معلومات غريبة عن أسد الجبل
ماذا تعرف عن أسد الجبل؟ هل تعلم بأنه لا يزأر مثل الأسد الأفريقي؟
وهل تعلم بأن لأسد الجبال ما يقرب من 40 اسمًا مختلفًا مثل:
قط الغزلان، النمر، الأسد الفضي، القط الملك، النمر الأحمر، الشيطان الجبلي.
تعتبر أسود الجبال رابع أثقل القطط البرية، وثالث أثقل القطط في أمريكا؟
إن أسد الجبل يشبه القطط الصغيرة في تركيبته الجسدية حتى مع بنيته الجسدية القوية،
وغالبًا ما لا يتم تضمينه في قائمة القطط الكبيرة، بسبب عدم قدرة الحيوان على الزئير.
في مقالة(12 حقيقة مدهشة وغريبة عن أسد الجبال) نسرد أهم هذه الحقائق، المتمثلة في:
الحقائق (12) المدهشة عن اسد الجبال
1- وصف جسم اسد الجبل
أسود الجبال هي قطط كبيرة ونحيلة. الفراء قصير وخشن.
يتراوح لون أسد الجبال من البني المصفر إلى البني الرمادي في الأجزاء العلوية،
ولون شاحب، شبه مصفر، على البطن، والحلق والصدر أبيضان.
لأسد الجبال أنف وردي مع حدود سوداء تمتد إلى الشفاه. وخطوط على وجهه،
والمنطقة خلف الأذنين وطرف الذيل سوداء، وعيون الأسود البالغة رمادية اللون إلى ذهبية.
الذيل طويل، أسطواني، ويبلغ طول الجسم حوالي ثلث إجمالي طوله.
الأطراف قصيرة وعضلية، و القدمان عريضتان ، له أربعة أصابع في القدمين الخلفيتين وخمسة أصابع في القدم الأمامية. المخالب قابلة للانكماش حادة ومنحنية، والجمجمة عريضة وقصيرة،
وجبهة عالية مقوسة، وأسنان ضخمة جاهزة للإمساك بالفريسة، وتقطيعها إلى شرائح.
هناك فرق بين الذكور والإناث، فالذكور أكبر من الإناث،
حيث يتراوح طول الرأس والجسم من 1020 إلى 1540 سم في الذكور و 860 إلى 1310 سم في الإناث.
يتراوح طول الذيل من 680 إلى 960 سم في الذكور و 630 إلى 790 سم في الإناث.
وزن الذكر من 36 إلى 120 كجم والأنثى من 29 إلى 64 كجم.



2- موطن أسد الجبال
تاريخيا، كانت أسود الجبال تحتل مساحة كبيرة مقارنة بجميع الثدييات الأرضية الأمريكية.
تكثر على الساحل في أمريكا الشمالية،
ومن جنوب الأرجنتين وشيلي، في أمريكا الجنوبية، إلى جنوب شرق ألاسكا.
أدت عمليات الإبادة والصيد الجائر وتدمير مواطنها إلى عزل مجموعات أسود الجبال،
وذلك إلى مناطق جبلية غير مأهولة نسبيًا في معظم أنحاء الأمريكيتين.
تم إبادة الأسود في شرق أمريكا الشمالية تمامًا، باستثناء عدد قليل منها في فلوريدا.
في السنوات الأخيرة، بدأت اسود الجبال في التوسع في مناطق سكن البشر، وخاصة في غرب الولايات المتحدة.
أصبحت أسود الجبال الآن متواجدة -إلى حد ما- في مناطق ضواحي كاليفورنيا،
وقد شوهدت أسود الجبال مؤخرًا في أقصى الشرق في مدينة كانساس سيتي الحضرية بولاية ميسوري،
تستخدم أسود الجبال مجموعة واسعة من المناطق للعيش، بما في ذلك الغابات الصنوبرية الجبلية،
والغابات الاستوائية المنخفضة، والأراضي العشبية، والمستنقعات، وأي مناطق بها غطاء وفرائس كافية.
لأن النباتات الكثيفة والكهوف والشقوق الصخرية توفر لها المأوى المناسب.
3- التكاثر
يحتفظ الذكور بالعديد من الإناث في مناطق خاصة به، ويحاول التزاوج مع تلك الإناث.
تبدأ أسود الجبال في التزاوج عندما تكون قد سيطرت على أراضيها الخاصة.
تصدر الإناث أصواتًا، وتفرك نفسها بأشياء، لتعلن للذكور المحليين أنها مستعدة للتزاوج.
يحدث التزاوج على مدار العام، ولكنه يتركز من ديسمبر إلى مارس.
تحمل الإناث من 82 إلى 96 يومًا، وتلد من 1 إلى 6 جراء صغيرة، بمتوسط3 جراء.
تزن الجراء الصغيرة من 226 إلى 453 جرامًا عند الولادة،
تكون أعين الجراء وآذانها مغلقة، وليس لديها أسنان.
بعد10 أيام تفتح أعينها، وتنفتح آذانها، وتخرج أسنانها الأولى، وتبدأ باللعب مع بعضها.
ترضع الصغار لمدة 40 يومًا تقريبًا، وتظل الأم والأشبال معًا لمدة تصل إلى 26 شهرًا،
وبعد ما يقرب من 15 شهرًا، يتحرك الذكور الصغار عمومًا مسافة أبعد،
وذلك بعد تركها لأمهاتها، مقارنة بالإناث.
يكون الذكور جاهزين للتزاوج في عمر 3 سنوات تقريبًا، والإناث في عمر سنتين ونصف.
التزاوج على مدار العام، في الأجزاء الشمالية من أماكن تواجدها، يتركز التزاوج بشكل أكبر،
وذلك من ديسمبر إلى مارس.
4- الأعمار( عمر أسد الجبال)
تعتني الأم بصغارها، وترعاها حتى تبلغ سن عام تقريبًا.
يولد الصغار بلا حول ولا قوة، وتحميهم الأم في منطقة محمية،
وذلك حتى تكبر بما يكفي للتجول، والبدء في تعلم وممارسة مهارات الصيد.
قد تعيش أسود الجبال إلى ما يصل إلى 18 إلى 20 سنة في البرية.
يمكنهم العيش لفترة أطول قليلاً في الأسر.
5- سلوك أسد الجبال
أسود الجبل هي حيوانات منعزلة، إلا في أوقات التزاوج القصيرة وعندما تنجب الإناث صغارًا.
هذه العزلة تعتمد على وفرة الفرائس والموارد الأخرى في المنطقة،
قد يكون هناك أسد جبلي واحد في مكان مساحته من 13 إلى 85 كيلومترًا مربعًا.
قد تضطر أسود الجبال في المناخ البارد إلى الهجرة بين فصلي الصيف والشتاء.
وهي قادرة على التحرك لمسافات كبيرة.
تحدد أسود الجبال أراضيها عن طريق ترك البول أو البراز بمناطقها.
أسود الجبال هي حيوانات ليلية بشكل رئيسي.
تم العثور على ذكور أسود الجبال معًا فور ترك أمهاتها، ولكن نادرًا ما تكون بالغة.



6- نطاق المأوى
تتراوح المساحات التي تأوي الإناث من 26 إلى 350 كيلومترًا مربعًا ، بمتوسط 140 كيلومترًا مربعًا.
قد تتداخل مناطق الإناث على نطاق واسع.
لكن لا تتداخل مناطق الذكور مع مناطق ذكور أخرى،
وعادة ما تشمل مناطق الإناث لإثنتين.
وتتراوح مساحتها بين 140 و 760 كيلومترًا مربعًا، بمتوسط 280 كيلومترًا مربعًا.
7- الاتصال والتواصل عند أسود الجبال
تعتمد أسود الجبال بشكل أساسي على حاسة الرؤية والشم والسمع.
تستخدم أصوات هامسة، منخفضة النبرة، وهدير، وخرخرة، وصرير، وصراخ في ظروف مختلفة.
يكون صوت الصغار عالٍ عند استدعاء الأم. اللمس مهم في الترابط الاجتماعي بين الأم والصعار.
يعد تمييز الرائحة أمرًا مهمًا في الإعلان عن حدود المنطقة، والاستعداد للتزاوج.
8- النظام الغذائي لأسد الجبال
أسود الجبال من الحيوانات آكلة اللحوم.
فرائسها الرئيسية في جميع أنحاء، هي أنواع مختلفة من الغزلان وما يشبهها،
بما في ذلك الغزلان والأيائل والغزال أبيض الذيل والوعل في أمريكا الشمالية.
وتأكل أيضًا كائنات أصغر مثل السناجب، والمسك، النيص، القندس، الراكون،
وكذلك الأرانب، والطيور وحتى القواقع والأسماك.
قد يفترس أيضًا الماشية الداجنة، بما في ذلك الدواجن والعجول والأغنام والماعز والخنازير.
تمتلك أسود الجبال أسلوبًا مميزًا في صيد الفرائس الأكبر حجمًا.
يطارد الأسد الحيوانات المفترسة بهدوء، ثم يقفز من مسافة قريبة على ظهرها،
ثم يكسر عنق الحيوان مع عضة قوية أسفل قاعدة الجمجمة.
يتراوح استهلاك الغذاء السنوي للحيوان ما بين 860 و 1300 كيلوجرام من الفرائس الكبيرة،
أي حوالي 48 حيوانًا بحجم غزال لكل أسد سنويًا.
تخزن أسود الجبال الفريسة الكبيرة التي تسحبها لمسافة تصل إلى 350 مترًا من مكان اصطيادها،
وبعد ذلك تدفنها تحت الأوراق والحطام، لتعود إليها ليلاً.
تعتبر أسود الجبال من أهم الحيوانات المفترسة.
لكن قد تفترسها أسود الجبال الأخرى، أو الذئاب أو الدببة عندما تكون صغيرة أو مريضة.
9- خطر أسد الجبال على البشر
على الرغم من أن أسود الجبال سرية وتتجنب البشر بشكل عام،
إلا أنها تهاجم البشر أحيانًا.
عادة ما تكون الهجمات على صغار البالغين والأطفال الذين يسافرون بمفردهم أثناء الفجر أو الغسق أو في الليل.
يُعتقد أن أسود الجبال تخطئ في فهم هؤلاء البشر، وتعتقد أنهم من فرائسها.
تعتبر أسود الجبال أيضًا تهديداً للأسماك المحلية.
هذه التهديد قد يكون مبالغاً فيها في بعض الأحيان.
لذلك من المفيد معرفة المزيد عن سلوك أسد الجبال لتجنب المواجهات معه.
10- فوائد أسد الجبال
تتمتع أسود الجبال بقيمة تذكارية كبيرة ويتم اصطيادها من أجل الرياضة.
يتم أسر الأسود أيضًا لوضعها في حدائق الحيوان.
تعتبر أسود الجبال مهمة للإنسان في دورها كمفترس رئيسي،
حيث تساعد في السيطرة على مجموعات الغزلان وغيرها كالأرانب البرية.
11- المحافظة على أسود الجبال
تعتبر بعض مجموعات الأسود الجبلية منقرضة، بما في ذلك التي تقطن الغرب الأوسط وشرق الولايات المتحدة.
تعتبر الفهود في فلوريدا وأسود الجبال في كوستاريكا وبنما ونيكاراغوا مهددة بالانقراض.
معظم الأسود في غرب أمريكا الشمالية مستقرة، باستثناء المناطق التي ينمو فيها السكان بسرعة.
12- هل تعلم
1- يعتبر أسد الجبل أكثر القطط الكبيرة انتشارًا في الأمريكيتين.
2- غالبًا ما يُقال إنها مرتبطة بالفهود في تطورها، لوجود ذيلها الذي يشبه الدفة وبنيتها الجسدية الأنيقة.
على الرغم من ذلك، هناك ندرة من الأدلة في الوقت الحالي لإثبات ذلك.
3- أسود الجبل مخلوقات رشيقة، تمكنهم أطرافهم الخلفية الطويلة من القفز لمسافة، تقارب ثلاثة عشر متراً دفعة واحدة.
4- تعتبر أسود الجبال من الصيادين المهرة، لقدرتها على افتراس مجموعة متنوعة من المخلوقات،
وذلك، بدءًا من الكائنات الصغيرة مثل: الفئران إلى الحيوانات الكبيرة مثل الغزلان.
أكثر الحيوانات التي يتم اصطيادها شيوعًا، في غالبية المناطق، لا تزال الغزلان.
5- يصنع أسد الجبال كمائن لفريسته، ولديه قدرة رياضية كبيرة، في اسقاط فرائسه في كمائنه.
وبعد ذلك يقوم بقتل فريسته من خلال عضة على رقبة الحيوان.
6- إذا كان الأسد غير قادر على أكل الحيوان المصطاد كله دفعة واحدة،
غالباً ما تخفي أسود الجبال فرائسها، لتعود إليه لاحقًا.
7- على الرغم من قدرتها الكبيرة على الافتراس، فإنها ليست الوحيدة التي تواجه الفرائس,
هناك العديد من المنافسين من الحيوانات الأخرى، وعلى رأسهم النمر.
8- بسبب هذه المنافسة الشديدة، طورت هذه القطط من استراتيجياتها في البقاء،
وذلك في العديد من المجالات، بما في ذلك القدرة على التسلق فوق الأشجار والسباحة لمسافات لملاحقة الفريسة.
9- على الرغم من النطاق الجغرافي الهائل، ومهارات البقاء على قيد الحياة،
فإن أعداد أسد الجبال تتناقص في الطبيعة بسبب فقدان المناطق المناسبة لمعيشتها، وأنواع الفرائس.
10- كان الصراع مع البشر أيضًا وراء انخفاض أعداد أسد الجبل،
لذلك تتعرض الأسود بشكل متزايد للتهديد من الأشخاص، الذين يواصلون التعدي على أماكن تواجدها.
11- تشير التقارير إلى أن أكبر عدد من الهجمات التي تشنها مجموعة “أسود الجبل” على الناس،
تحدث في “جزيرة كوغار” سيئة السمعة في كولومبيا البريطانية حيث توجد الأسود بكثافة عالية.