هل رأيت طفلاً فاقداً لأمه؟ ويصرخ : أين أمي الحنونة؟ قصة مدهشة… مأساة أين أمي الحنونة؟تمثل الطفوالة المحرومة!
هل شعرت بشعور هذا الطفل؟ و الذي يسأل أباه دائماً: أيـن أمي ؟
أين ماما الحنونة؟
قصة الطفل سامح، تعبر عن مأساة! فهل رأيت طفلاً فاقداً لأمه؟ ويصرخ: أريد ماما ؟ … أين روحي ؟
هل شعرت بشعور هذا الطفل؟ و لذلك يسأل أباه عن أمه دائماً
كم قلبي حزين ! ضع نفسك مكان هذا الصغير، ولذلك ستبكي وتقول: إنها الأمومة المفقودة!
هناك مشاكل عائلية عدة، ومن أكثر المشاكل العائلية التي تؤثرعلى نفسية الطفل، وقد تسبب له أمراضاً نفسية كثيرة.
إنها مشكلة الطلاق التي تنشأ منها ما يسمى بالأمومة المفقودة!
أبي… أريد ماما ؟ أين هي؟
قصة أمي الحنونة(الأمومة المفقودة)
تعكس هذه القصة الأمومة المفقودة، أو مأساة الطفل الذي حُرِمَ أمَّه،
وهي نتيجة للطلاق الذي انتشر في المجتمعات بشكل يعرض الطفل إلى الحرمان والانطواء والوحدة.
لذلك تنعكس آثار الطلاق على مستوى الطفل التعليمي، وقد تسبب له- أحياناً- التشرد والانحراف.
مأساة الطفل سامح
حدثت مجريات هذه القصة في مدرسة، حيث جلست المعلمة تنظر إلى جميع الأطفال، وهم يلعبون، ويركضون في ساحة المدرسة.
لاحظت المعلمة أن هناك طفلاً واحداً، وهو الطفل سامح يجلس منفرداً، بعيداً عن باقي الأطفال، ولا يشاركهم اللعب واللهو.
لذلك اقتربت المعلمة من سامح، وقالت له: جئت كي أتحدث معك، ثم سألت المعلمة سامح:
هل يمكنك مشاركة أصحابك اللعب الجميل؟
شعرت المعلمة أن أشياء مفقودة عند سامح بدرجة كبيرة، ولا بد أن تعرفها.
تلك الأشياء مثيرة للقلق، ولذلك قررت المعلمة معرفة سبب عزلته؛
لتعوضه بعضاً ما فقد.
أخذت المعلمة تتابع تحركات سامح في أوقات أخرى، فوجدت أنه دائم العزلة باستمرارعن أقرانه.
وقد لاحظت، أن سامح يخرج كراسه الرسم ويرسم، ومرة أخرى يخرج دفتراً ويكتب فيه.
وأحياناً يبكي بهدوء حتى لا يشعر به الآخرون.
لذلك ذهبت المعلمة إلى حيث يجلس سامح وحيداً، وجلست بجواره، ولكنه قام وابتعد عنها.
أخذت المعلمة تسأل سامح، وتقول له بصوت خافت:
ألا تحبني يا سامح؟ أنا مثل أمك.
أكبر سؤال أحزن سامح في (قصة أين أمي)
وما إن سمع سامح كلمة أمه، حتى أخذ يبكي بحرارة شديدة، ويقول: من فضلِك…ماما. ألا تعرفين ماما؟
أحست المعلمة أن مشكلة سامح متعلقة بأمه؛ لأنه بكى بشدة، ولذلك أخذته وضمته إلى صدرها، وقالت له: أراك ترسم وتكتب.
ماذا كنت ترسم وتكتب؟ لم يجب سامح. قالت المعلمة: هل ممكن أن أرى ما رسمت وكتبت؟ تردد سامح ثم أعطى المعلمة كراسة الرسم.
نظرت المعلمة إلى رسوم سامح، فوجدته، قد رسم أطفالاً يلعبون على شاطئ البحر، وجوار كل واحد أمه، وهناك طفلاً يغرق بين الأمواج،
ويرفع يديه، وكتب أمامه:
أريدُ أمّي، أعدْني إلى امي الآن، أين ماما يا أبي … أنا بموت يا ماما!
أعطى سامح دفتره للمعلمة، وأخذت تقرأ ما كتبه سامح،
فوجدته كتب جملاً قصيرة، غير مترابطة.
وهي: أنا بحب ماما، ماما راحت، com mom الكل عنده ماما،أين امي،
أنا ما عندي ماما، أنا حزين. ولذلك عرفت المعلمة أن سامح فقد أمه، فقالت له: أمك ماتت؟
صرخ وقال: لا لا إنها حية، ولكن مفقودة.
قالت المعلمة: كيف يا سامح؟ أين أمك؟
قصه سامح وأين أمه؟
قال سامح: ماما مطلقة، أبي تزوج أخرى، وأنا أعيش معها في البيت.
ولذلك أمي تزوجت رجلاً آخر في مدينة بعيدة من هنا.
حقيقة، أنا لا أشعر اتجاه زوجة أبي بالأمومة التي فقدتها عندما طُلقت امي،
حتى الأبوَّة الّتي كنت أشعر بها اتجاه أبي، أصبحت منقوصة بعد طلاق امي.
قال المعلمة في نفسها: يا إلهي، سامح ضحية ذات أبعاد إنسانية خطيرة، وقد يتأثر بها أعوام طويلة.
لذلك زاد اهتمام المعلمة بسامح لتعوضه بما فقد من حنان الأمومة.
مفاجأة الأم المفقودة في يوم عيد الأم
وفي يوم عيد الأم، والمعلمة جالسة في ساحة المدرسة، والأطفال يلعبون، أتت سيدة، ومعها حقيبة، وتوجهت نحو الأطفال.
فجأة، صرخ سامح، بأعلى صوته، قائلاً: ماما، ثم جرى وقفز في حضنها.
وفي تلك اللحظة، أوقف الأطفال اللعب، وأخذوا ينظرون إليه، وهم مندهشون،
أما المعلمة فقد أجهشت بالبكاء. وبسرعة، أخرجت السيدة ألعاباً من حقيبتها، وقدمت لعبة لسامح، ولكن سامح ألقى بالألعاب على الأرض، وأخذ يبكي.
ويقول: لا أريد ألعاباً، أريدك أنت، أريد أم حقيقية.
حضنت الأم ابنها، وأخذت تبكي، وتقبله، وما إن تركته، ونظرت حولها،
حتى وجدت إدارة المدرسة، والمعلمات، وحتى المديرة يبكون!
قال صلى الله عليه وسلم ” أبغَضُ الحلالِ إلى اللهِ -عَزَّ وجَلَّ- الطَّلاقُ ” أخرجه ابن ماجه
- الأم منبع الحب والحنان وراحة القلوب، فهي مصدر الطمأنينة،
- والتي تجلب السعادة والأمان لكل مخلوق على وجه الأرض سواء كان إنسان أو حتى حيوان.
- الأم كلمة، من حروف قليلة، ولكن معناها أعظم مما تتصور وتتخيل، لا يكفي تفسيرها وشرحها، بضعة سطور،
- ولذلك فهي كلمة معبرة يدرك معناها بصدق من فقد أمه.
- إن من أعظم نعم الله، التي أنعم علينا بها، نعمة وجود الأم، فهي الملاك الطاهر، التي أضاءت لك طريق الحياة بدموعها وسهرها وقلقها عليك.
- الأمومة، هي الشعور الذي ترغب في امتلاكه كل أنثى، ولو علا شأنها وارتفعت مكانتها في كل مجتمع.
- ألا يكفيك النظر إلى امرأة، وهي تحتضن طفلها، لينشرح صدرك، وتشعر بشيء من ذلك الحنان الفياض والرحمة.
قد تمتلك مالاً، ثروة عظيمة، ولكن لا شيء يضاهي حنان الأم وحضنها، وحبها وعطفها على طفلها.
translation of the story
؟Where is my mom story
?where is Mom
Cross story Where’s my mom? About a tragedy! Have you seen a child who lost his mother
And shouts: I want Mama? …where is my soul
Did you feel the feeling of this child? That is why he always asks his father about his mother
How sad my heart is! Put yourself in this little one’s shoes, and that’s why you’ll cry and say:
It’s the missing motherhood!
There are many family problems, and one of the most family problems that affect the psyche of the child,
and may cause him many psychological diseases.
It is the problem of divorce from which arises the so-called lost motherhood!
Dad… I want Mama? where is she?