مقالة اكتشف واحسب عمرك الحقيقي قبل فوات الأوان) توجه لك سؤالاً:
احسب عمرك: هل فكرت يوماً، في طريقة حساب العمر؟ وعن كيفية تحسب عمرك؟
هل يكون الحساب للعمر بالسنوات، أم بالأيام، أم بالساعات؟ وكيف أحسب عمري؟
هل حساب العمر بالتقويم الميلادي أم بالتقويم الهجري ؟
عمرك بالهجري قد يزيد عن عمرك بالميلادي في عدد السنوات والأشهر والأيام، وذلك حسب طول عمرك.
هذا ما يسمى ( حساب العمر الجسدي) أو العمر الجسدي. ولكن هناك ما يسمى ( حاسبة العمر الحقيقي)،
ولا يتم حساب العمر فيها من خلال برنامج حاسبة العمر اليدوية،
ولا بواسطة حاسبة العمر الالكترونية.
ولكن، إذا سألك سائل وقال: احسب عمرك فكيف تحسبه ؟ مقالة
( احسب عمرك) تنقلك من الحساب الجسدي إلى حساب حقيقي، تستطيع من خلاله معرفة:
كم عمرك في هذه الحياه.
لأن عمرك الحقيقي هو عمرك الذي استثمرته في أعمال مهمة لها قيمة؛
لأنك بذلك تجعل حياتك طويلة؛ لكونك جعلت نفسك تشعر بذاتها، ومنحت نفسك فائدة؛
فأوجدت قيمتك بالنسبة إلى الآخرين.
ومن هنا فأسهل وأسرع طريقة ليكون عمرك الحقيقي بلا وزن وقيمة هو أن تجلس وتتكاسل.
حساب العمر بما قدمت في حياتك
حساب العمر: كيف تحسب عمرك الحقيقي؟
هل تحب أن يطول عمرك؟ و كم مضى من عمرك؟ و كيف أعرف عمري؟
احسب عمرك الآن بدقة لا مثيل لها
في صحيفة نيويورك تايمز بحثًا عن طول العمر، كشف أن الأشخاص الذين يعيشون أطول فترة لا يعيشون أنماط حياة صحية فحسب.
يزورون جيرانهم، و يقومون بتدريس أبنائهم، ويقدمون دروساً في المدينة، و ينقلون التقاليد لأبنائهم ،فحياتهم لا تخالف المألوف،
بمعنى آخر. إنهم يسهمون في بناء العالم من حولهم، ويشعرون بأن حياتهم مهمة.
ما يًلمح إليه المقال، إلى أن الكثير ممن يتقدمون في السن،
يجدون أنفسهم يستهلكون أكثر، ويصنعون أقل.
العمر بالساعات وبالشهور بصراحة: قد يكون عمرك ساعات وشهور، وأنت لا تدري؛ لأن أسهل وأسرع طريقة للعيش حياة قصيرة دون قيمة:
هي أن تستهلك العالم من حولك، بدلاً من المساهمة فيه. وفي الوقت نفسه،
يميل الأشخاص الذين، يواصلون المساهمة في الحياة إلى أن يكونوا، هم الذين يواصلون العيش.
وبذلك يتضح لنا أن الناس الذين يسهمون في مجتمعهم يعيشون فترة أطول.
لكن ، ما مقدار صحة هذا القول؟ وكيف يمكنك تطبيقه على حياتك؟
حساب العمر، بما قدمت للدنيا من خير
حساب العمر للأسير
هناك سؤال يطرح نفسه : كيف يبقى الأسرى على قيد الحياة؟
غالبًا ما يعيش الأسرى، الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة،
حياة صعبة في ظل إجراءات معقدة، و ظروف شديدة القسوة.
إن أحد أهم عوامل البقاء على قيد الحياة ليس الطعام أو الماء، بل الشعور بالكرامة،
وتقدير الذات، و بعبارة أخرى:
الشيء الوحيد الذي يبقي بعض الرجال على قيد الحياة في أسوأ الظروف،
هو الاعتقاد بأنهم يستحقون الحياة. اكتشف عمرك الحقيقي في هذا الاختبار
العمر الحقيقي
1- هل ساهمت في الحياة وضعت لك بصمة،
وهل تشعر بأنك تستحق الحياة حتى يطول عمرك؟
عند تطبيق هذا على حياتنا اليومية، فمن المنطقي أن طول العمر سيكون سائدًا في الثقافات، حيث يتم تقديم المساهمة في الحياة اليومية.
على سبيل المثال : لنأخذ ثقافة شائعة، ومنها أنك تذهب إلى منزل جارك،
وتتحدث معه كل ليلة، و أثناء محادثتك له وجهًا لوجه، عليك:
إما المساهمة بحديث أو بعمل ما، أو الجلوس بصمت في الزاوية، مثل: غريب الأطوار جالس في الدار،
وبذلك تخالف المألوف. إن عملية المساهمة في المحادثة، مهما بدت بسيطة، تسمح لك بالحصول على إحساس صغير بقيمتك الذاتية.
كونك جزءًا ذا مغزى من المحادثة، يجعلك تشعر، وكأنك جزء من حياة جارك.
وعندما تضيف مساهمات قصيرة و معدودة إلى العديد من المحادثات على مر السنين.
فمن السهل أن ترى كيف يمكنك تطوير شعور قوي بقيمة الذات،
عندما تعيش في ثقافة، تكون فيها المساهمة نموذجية.
2- هل جعلت لعمرك قيمة مهمة
كيف يكون لحياتك وعمرك وزن وقيمة مهمة لدى نفسك، وعند الآخرين؟
أنت تغير مسار حياة الآخرين من خلال ما تصنعه وتسهم به؛ فعندما تتحدث أو تكتب أو تتصرف ، فإنك تؤثر على الأشخاص من حولك.
عندما تسهم بشيء ما للعالم، فأنت مهم؛ وبالتالي فإن ردة فعل الخلق تعزز من مشاعرك بتقدير الذات.
هذا مهم، وغالبًا ما يتم فقده عبر الإنترنت.
لقد أصبح من أسهل وأسرع طريقة، وبشكل متزايد، هو قضاء وقتنا في استهلاك الوقت وضياعه،
بدلاً من المساهمة وإنتاج شيء له قيمة. الهواتف الذكية، و تويتر،
وفيسبوك- الويب بشكل عام- نقضي على تلك الأجهزة والشبكات معظم الوقت، الذي نقضيه في استهلاك ما ابتكره شخص آخر.
وذلك بدلاً من المساهمة بأفكارنا وعملنا في شيء ذي قيمة. النتيجة في اعتقادي،
هي أن إحساسنا بالقيمة الذاتية يتضاءل ببطء، وتصبح حياتنا أقل صحة،
وأقل سعادة، وأقل معنى وغير مهمة.
هذا يقصر العمر الحقيقي، ومن ثم قد يقصر عمرك بالسنين والأشهر والأيام.
3- هل صنعت شيئاً، حتى لا ينتهي عمرك؟
كما تعلم، عندما تتوقف عن تقديم مساهمة، تبدأ في الموت؛ لأن مواقع الويب هذه،
لا تتعلق – فقط – بعيش حياة طويلة وصحية، ولكن- أيضًاً- عن فعل شيء ما معها.
هذا شيء رائع إذا كنت تبحث عن إحداث فرق؛ ولذلك إن إنشاء العالم، والمساهمة فيه ليس –فقط- جزءًا أساسيًا من عيش حياة صحية وسعيدة، ولكن –أيضًا- عيش حياة ذات معنى، ومهمة.
لا يمكنك التحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه على هذه الأرض،
ولكن يمكنك التحكم فيما تسهم به أثناء وجودك على هذا الكوكب.
لا يجب أن تكون هذه المساهمات مساعي كبيرة وإجراءات معقدة،
بل قد تكون مساعياً صغيرة، أو قصيرة.
4- هل تخدم نفسك نفسك بنفسك في كثير من الأمور
اطبخ وجبة بدلًا من شرائها، العب لعبة بدلاً من مشاهدة واحدة،
اكتب فقرة بدلاً من قراءة واحدة.
لا يتعين عليك إنشاء مساهمات كبيرة ومعقدة، ما عليك
سوى أن تعيش مساهمات صغيرة كل يوم، على أقل تقدير.
في كثير من الأحيان نقضي حياتنا المألوفة في زيارة العالم بدلاً من تشكيله.
كن مغامرًا، مخترعًا، رائد أعمال، فنانًا، اقترح أفكاراً خاصة، قد تخالف المألوف،
بدلاً من الرد على أفكار الآخرين.
قم بإجراءات عملية، مثلِ:
إجراء محادثة جيدة، اصنع فنًا جيدًا، اصنع مغامرة جيدة، لكن قبل كل شيء، اصنع شيئًا. إن المساهمات والإبداعات التي تقوم بها سواء أكانت؛
إجراءات معقدة أو غير مألوفة بالنسبة للآخرين، لا تجعلك تشعر أنك على قيد الحياة فحسب.
بل تعتبر أسهل وأسرع طريقة لتبقيك حياً، ومستمراً في بناء الحياة.
عزيزي القارئ:
قد يسألك أحدهم متى ولدت؟ ويسألك عن تاريخ ميلادك وعن سنك بالسنوات والشهور والأسابيع والأيام والساعات والدقائق والثواني.
هناك موقع يوفر لك تحميل و تنزيلdownload برنامج احسب عمرك بالتفصيل باستخدام الحاسوب، ومنها الحاسبة الإلكترونية.
التي سوف تساعدك بالضبط و بدقة على حساب تاريخين( ميلادي وهجري)،
و بمجرد ادخالك المعلومات الدقيقة لمعرفة كيفية تحويل التقويم الهجري إلى الميلادي والميلادي إلى الهجري.
والضغط على زر التحويل يقوم البرنامج بإظهار النتيجة بطريقة سهلة.
يمكن الإعتماد على تطبيق تستطيع من خلاله حساب عمرك في برنامج excel في حساب العمر. وهو يعطيك من خلال معادلة رياضية احصائيات دقيقة حول تاريخ الميلاد سواء كان ميلادي أو
هجري، وبسرعة وفي ثواني
ختاماً:
لكي أحسب عمري الحقيقي، فلا التاريخ الميلادي والهجري،
ولا السنة والشهر واليوم، تقوم بحساب هذا العمر،
ولكن يكون الحساب الخاص بالتحديد بعدد ما قدمت في هذه الدنيا لديني.
اقرأ قصة قصيرة بعنوان (الفقيد) للكاتب اليمني الكبير رحمة الله،