الاحباط، الإحباط

5 خطوات هامة في كيفية التعامل مع الإحباط

هل تشعر بالاحباط من الآخرين، أو ربما من نفسك أو حتى من ظروف الحياة؟ 

يبدو أن الإحباط يطل برأسه القبيح دون أن تلاحظ.

لذلك تجد نفسك ممسكًا بهذا الشعور الخانق في صدرك. وهذا يجعلك تريد الصراخ!

كن مطمئنًا، لقد عانينا جميعًا من الاحبَاط في مرحلة ما من حياتنا، وهذا لا يعني أننا فشلنا.

اعلم أن الاحبَاط هو علامة صحية هامة لتقدمك، لأنك تقدمت في عمل ما أو فكرة ما،

 ولكن لا تستطيع التقدم أكثر،  وهذا يعني أنك تتخطى حدود ما هو ممكن لك.

5 خطوات هامة في كيفية التعامل مع الاحباط، التعامل مع الاحباط، الاحباط

مظاهر الاحباط

هل تعتقد أن الحياة ستسير كما ترغب- في الحقيقة- من غير المألوف أن لا تواجه عقبات على طريق الحياة.

فمثلاً: سيقطع الناس وعودًا لن يفوا بها، المعدات المكتبية انكسرت، أو سوف تنكسر،

 الأشخاص الذين يجب أن تتعامل معهم سيكونون غير مهذبين أو حتى وقحين، والقائمة تطول وتطول.

 كل هذه الأشياء محبطة، هذا أمر مفروغ منه. 

إذا كنت لا تشعر بالاحباطِ، على الأقل في بعض الأحيان، فأنت إما محظوظ حقًا، 

أو على الأرجح أنك لا تطمح في تحقيق أهدافك.

يحدث الإحباط لنا جميعًا، ومع ذلك، فإن القضية هامة بالنسبة لكل واحد منا، هي مدى حساسيتنا تجاه هذا الإحباط.

 يُشار إلى مدى حساسيتك تجاه الإحباط، باسم تحملك للإحباط،

 وهو أمر ربما نعرفه جميعًا بشكل واضح، هو أن الناس لديهم مستويات مختلفة من مدى تحملهم للإحباط.

نعلم جميعًا، أن هناك أشخاصًا لا يستطيعون التعامل مع أي نوع من الاحباط سواء كان كبيراً او صغيراً.

 قد يغضب بعض الأشخاص، الذين يعانون من انخفاض في تحمل الاحباط عند مواجهة عقبة أمام،

 تحقيق هدف ما بشكل لا يمكن التعامل معه و السيطرة عليه.

سوف ينهار الآخرون بالبكاء، ويستسلمون، 

ولا يبذلون المزيد من الجهود لتحقيق هدفهم، وآخرون سيبحثون عن شخص يلومونه.

5 خطوات هامة في كيفية التعامل مع الاحباط، شدة الاحباط، التعامل مع الاحباط
الاحباط

كيفية مواجهة الاحباط

لا حرج في أن يشعر الإنسان بالاحباط، فنحن نشعر بالإحباط في بعض الأحيان.

إنها استجابة إنسانية تمامًا لعدم تحقيق ما نريد ، أو عندما لا تسير الأمور بالطريقة التي خططنا لها.

ثق تماماً، أن الأشخاص الذين يكونون راضين بما لديهم من احتياجات أساسية طوال حياتهم، 

ولا سيما في سنواتهم السابقة، يطورون قوة استثنائية لتحمل إحباط هذه الاحتياجات في الوقت الحاضر أو ​​في المستقبل.

هذا لأن لديهم بنية شخصية صحية وقوية،

 وبذلك هم أشخاص لديهم القوة التي تمكنهم بسهولة من التغلب على أي خلاف أو معارضة.

وكما يقولون: يمكنهم السباحة ضد تيار الرأي العام، ويمكنهم الدفاع عن الحقيقة، بما لديهم من شخصية قوة.

5 خطوات هامة في كيفية التعامل مع الاحباط، مواجهة الاحباط

استراتيجيات التعامل مع الاحباط

(5 خطوات في التعامل مع الاحباط)

دعونا نفحص عددًا من الاستراتيجيات للتعامل مع هذه القوة المفاجئة في المرة القادمة التي تظهر فيها.

1- افحص أفكارك: عندما نشعر بالاحباط، فإننا نقاوم عالمنا الداخلي، 

وهذا العالم الداخلي لنا يتفوق دائمًا على الأفكار، ولذلك

     لا بد من أن نقوم بتعديل أفكارنا.

2-  الاحباط حدث مستقبلي: افحص أفكارك من حيث صلتها بالإحباط،

 ستجد أن الاحباط عبارة عن حدث مستقبلي، لا يلبي التوقعات التي لديك في الوقت الحاضر.

 هذا يعني أنك انفصلت عن اللحظة الحالية، ولو كنت راسخاً في فكرك ومتمسكاً به بقوة،

 لما استطاعت أن تشعر بالاحباط.

ولذلك، عندما لا يتطابق العالم الخارجي مع عالمك الداخلي، ينشأ الإحباط.

3- الاعتراف بالاحباط: ينكر الكثير من الناس إحباطهم، 

معتقدين أنه من غير المناسب أن يشعروا ويفصحوا بأنهم محبطون.

 اعترف بالاحباط، وذلك بمجرد السماح له بالتواجد لديك، استخدم الأسئلة التالية لفحص قدراتك لمواجهة الإحباط:

  • كيف يبدو الإحباط؟ كبير، صغير…
  • ما هو شعورك؟ بمعنى آخر: هل أنت متوتر، قلق، مقيد؟
  • ماذا يريد الإحباط منك؟ هل يريد منك، أن تنجح، أم تفشل؟
  • كيف يمكنك تحويل الإحباط إلى طاقة إيجابية؟ بذلك، أنت تقترب من هدفك أو النتيجة المرجوة!

4-  استخدام تقنيات اليقظة: من الاستراتيجيات المفيدة للتعامل مع الإحباط هي اليقظة.

ضع أفكارك المحبطة في صدارة ذهنك، أي في مقدمة ما تفكر فيه. 

ببساطة اجلس مع الفكرة، كما لو كنت تواسى مريضاً مصاباً.

ليست هناك حاجة لفعل أي شيء سوى عرض ما تشعر به على أفكارك. 

أغمض عينيك، وقم بترجمة ذلك إلى صور ، وكأنك أما شريط سينمائي.

5- الإحباط هو علامة على التقدم: الإحباط يعني أنك تحرز تقدمًا في مجالات حياتك. من المحتمل أنك ستواجه الإحباط، وأنت تغامر في شيء مجهول.

لذلك، لا يمكن للمرء أن يعرف مسبقًا المنعطفات والعقبات التي تنتظره من المجهول – 

ولا يمكنك التخطيط لذلك.

عندما تتعثر في عقبات، فإن أفضل الطرق للعمل،

 هو ببساطة التعامل معها من خلال استدعاء طاقتك وخبرتك الداخلية.

6- تحقيق التوازن بين المدى الطويل(البعيد) والمدى القصير(القريب)

تتطلب هذه الاستراتيجية أن تنظر إلى ما يحبطك، 

غالبًا ما تكتشف أن الإحباط ينطوي على رغبتك في الحصول على رضا المدى القصير

( القريب)، على حساب أهدافك على المدى الطويل(البعيدة).

عندما ترى أن الحصول على الرغبة على المدى القصير(القريب)

 قد يؤدي في الواقع إلى تحسين حياتك على المدى الطويل(البعيد)، فلن يكون الإحباط كبيرًا.

باختصار ، ينعكس مفتاح السيطرة على الإحباط في النقاط التالية:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top