هل الخوف من الحديث أمام الناس ظاهرة طبيعية أم لا ؟
هل تعرضت للخوف من شيء ما في حياتك؟ بالتأكيد تعرضت؟ وفي الحقيقة، كلنا تعرضنا للخوف، وإن اختلف الشعور به من شخص لآخر. وهناك الخوف من التحدث إلى الناس
ولكن كيف تواجه هذا المخاوف، الذي تسيطر عليك؟
حقيقة، لدينا جميعًا مخاوف تمنعنا من تحقيق أحلامنا، ولكن باستخدام الأساليب الصحيحة، يمكنك التغلب على الخوف من التحدث إلى المجموعات.
يمكنك –أيضًاً- التغلب على خوفك عند التحدث أمام الجمهور، والمخاوف من الوحدة، و من الطيران، ومن العناكب.
وكذلك المخاوف من المرتفعات، و من الظلام، و من الاقتراب من الفتيات والنساء، ومن الألم، ومن الفشل، والقطط والكلاب.
بالإضافة إلى الخوف من الموت، كل هذه المخاوف، هي شكل من أشكال الرهاب المتنوعة، أو اضطراب القلق.
فالخوف شعور طبيعي للغاية، يواجه الناس كلما واجهوا ما يشعرهم بالعجز،
أو نوع من الفشل، أو المجهول، وكذلك مواجهة، أي نتيجة سلبية محتملة.
لكن ما يميز الأشخاص الناجحين، الذين يحصلون على ما يريدون؛ هو أنهم يشعرون بالخوف، ومع ذلك يواجهونه بعزيمة قوية، وبشكل مباشر.
إنهم يرفضون أن يصابوا بالعجز والفشل، بسبب الخوف، ويواجهون الأمر وجهاً لوجه، وغالباً ما يحصلون على نتائج مذهلة.
فإذا شعرت بالخوف وواجهته بشكل مباشر، فستقدر نفسياً- تمامًا- وهذا ما يعنيه النجاح والطمأنينة
قد يكون السبب من الخوف هو الخجل، فالخجول يشعر بالضعف في مواجهة الآخرين، ولذلك يتوقف عن التفكير، ويزداد قلقه، ونتيجة لذلك يصاب بالخوف.
هناك 4 خطوات مدهشة للتغلب على الخوف من التحدث إلى الناس، تتمثل في:
نصائح مهمة للتغلب على الخوف من التحدث أمام الناس
سأساعدك على تعلم كيفية التخلص من مخاوفك من التحدث أمام المجموعات، وجميع المخاوف الأخرى.
لذلك، سرعان ما ستبدأ في تجربة فرصة جديدة للحياة والسلام. .
ستصبح إنجازاتك بلا حدود، وستفتح لك إمكانيات جديدة مثل السحر.
كيف ستشعر، إذا كنت تستطيع مواجهة أي مجموعة من الناس، والتحدث بطلاقة مثل الرئيس؟
حقيقة، حياتك سوف تتغير إلى الأفضل إلى الأبد.
فيما يلي بعض النصائح الرائعة، لمساعدتك على التغلب بسهولة، على الخوف من التحدث أمام المجموعات.
1- التوقف عن التفكير في الخوف والقلق
إذا توقفت عن التفكير والقلق، وسألت نفسك: هل جميع الناس يخافون مما أخاف منه؟ بالطبع لا!
إذا كنت لا تزال مترددًا، فاسأل نفسك: “لماذا أنا خائف، وأفعل هذا؟
تخيل النتيجة التي تريدها، وستحصل على دفعة إضافية لمواجهة مخاوفك
فمثلاً: لماذا أنت خائف من مواجهة الناس؟ أليس لك حق في أن تطلب علاوة؟ لماذا تتردد في طلب الخروج مع شخص تعرفه وتثق به؟
في الحقيقة، لماذا لا تطلب المساعدة؟ أليس ما تطلبه يستحق كل هذا التعب والعناء؟
أخبر نفسك: خوفك: ليس شيئًا كبيراً، مقارنة بما ستحققه عند القيام بذلك، ولذلك اشعر بالخوف و واجهه وجهاً لوجه.
يمكنك أن تبدأ بأقل ما تخاف منه، لبناء الثقة في نفسك، وتهيئتها للأشياء الكبيرة
2- اعرف حدودك
تعرف على حدودك، وقرر اتخاذ إجراءات للتغلب على المخاوف.
هل تخشى ألا يكون موضوعك متماسكًا ومفهومًا جيدًا؟
لا تقلق، قد تفاجأ بمعرفة أن من الحضور، من هو متشوق لسماع كلماتك، للتعلم منك في اللحظة التي تبدأ فيها.
قد لا تقوم بعمل جيد في المرة الأولى، ولكن مع الممارسة، والتعرض للناس، ستصبح أقل خوفًا.
3- كن في راحة تامة
يمكنك التغلب على مخاوفك من التحدث إلى المجموعات، وذلك بأن تكون مرحًا، في اللحظة التي تواجه فيها الناس.
وهذا يحدث، بمجرد أن تتمكن من تخفيف التوتر بالنكات الصحيحة، التي تدل على موضوعك، لأن لكل مقال مقام.
4- تقنية One Move
هناك تقنية سريعة وطبيعية، يمكنها التخلص من كل مخاوفك، وقلقك ونوبات الهلع والفوبيا. هذه هي تقنية One Move ، التي أثبتت جدواها واختبارها ميدانيًا.
وهذ التقنية تطلب منك، أوقف خوفك من التحدث إلى المجموعات، حتى لا يعوقك في الحياة.
لذلك، دمر السبب الرئيسي لكل مخاوفك الآن –تمامًا- ولهذا حقق الاحتمالات التي صنعتها لنفسك، وستتدفق المزيد من السعادة إلى حياتك.
ولكن كيف يكون هذا؟ إنها العزيمة والإرادة القوية، وكأن المخاوف والقلق عدو، شل حياتك، ولا بد أن تتجاوزه وتسيطر عليه، وإلا نهايتك.
ربما تكون قد سمعت عبارة، اشعر بالخوف وافعله!
على أي حال، قد يعيش البعض منكم بهذا الشعور، قد يتخيلون، وكأنهم أمام الخوف من الآخرين، ولكنهم يواجهون هذه المخاوف، من خلال:
الحديث، والحوار، والنقد، والاستفسار…
ولذلك، لا بد من المخاطرة، حتى يعيش الذي يخاف، حياة مليئة بالأمان والرضا عن النفس.
الخوف عاطفة طبيعية
أن يثق كل فرد، بأن المخاوف، هي عاطفة طبيعية، نشعر بها جميعًا في بعض الأحيان، ويمكن أن تحافظ على سلامتنا عند مواجهة الخطر، أو أي شيء نحن غير مستعدين له.
يمكن أن تدفعنا المخاوف، إلى إجراء المزيد من البحث عند الشروع في مشروع جديد، ويمكن أن تكون بمثابة قوة دافعة لتخطيط أفضل.
لكنها في بعض الأحيان، قد تكون حاجزاً، يمنعنا من التقدم في مساراتنا الحياتية، وتكون بمثابة حاجزاً أمام النمو الشخصي والمهني.