معلومات مدهشة عن حياة الجمال
لقد لعب الجمل دورًا مهمًا في حياة الكثير من الناس، لما لا يقل عن أربعة آلاف عام،
ويرجع ذلك- أساسًا -إلى أن الإبل تتمتع بقدرة رائعة على العيش في أماكن،
لا تستطيع فيها الحيوانات الكبيرة الأخرى البقاء على قيد الحياة،
وكان يستخدم في التنقل والركوب عليه، وكذلك في أكل لحمه،
وهناك 5 حقائق مدهشة عن جسم الجمَل قد لا تعرفها، حول الجمل، هي:
الأوصاف الخمسة المدهشة لجسم الجمل( البعير)
يبدو جسم الجمَل غريبًا بالنسبة لنا برقبة طويلة منحنية، وأرجل نحيفة، وأذنان صغيرتان،
وأقدام ضخمة، وأنف طويل، حيث يبلغ وزن الجمل الذكر، ما بين 400-600 كجم.
أولاً- سنام البعير
للجمل العربي سنام واحد. يتكون الحدبة من دهون مرتبطة ببعضها البعض بواسطة نسيج ليفي، ويعمل كمخزن للطعام في أوقات الحاجة.
يختلف حجم السنام باختلاف نوع الغذاء الذي يتناوله الجمل،
حيث يصبح أصغر مما كان عليه، ويميل إلى جانب واحد في أوقات الجوع.
ومع ذلك، فإن جسم الجمل ذو المظهر الغريب، مثالي للعيش في صحراء حارة ورملية،
يساعده كل جزء من جسمه –تقريبًا- على البقاء على قيد الحياة في الأماكن،
التي لا يمكن أن تعيش فيها سوى القليل من الحيوانات الأخرى.
لقد وهبه الله عدداً من أساليب العيش، والبقاء على قيد الحياة في بيئة الصحراء القاسية.
ثانياً- عيون البعير
غالبًا ما تهب الرياح الصحراوية الرمال في الهواء،
ولحماية عيون الإبل من الأتربة، خلق الله لها رموشاً طويلة تلتقط معظم الرمال.
ولكن إذا دخلت بعض الرمال في العين، فإن الجمل لديه جفن ثالث خاص لإخراجها،
مثل ممسحة الزجاج الأمامي للسيارة، يتحرك هذا الجفن الإضافي من جانب إلى آخر، ويبعد الرمال بعيدًا.
والجفن الثالث رقيق جدًا، لذلك يمكن للجمل أن يرى من خلاله،
وفي العواصف الرملية-غالبًا- ما تغلق الجمال جفونها الزائدة، وتواصل المشي.
وفي الحقيقة، نستطيع القول: إن البعير يمكن أن يشق طريقه عبر عاصفة رملية “بعينين مغمضتين”.
ثالثاً- أرجل البعير
أقدام الجمال على شكل وسادة كبيرة مخصصة للسير على الرمال.
يمكن أن تصاب بسهولة بالحجارة الحادة، وغير مناسبة للظروف الزلقة أو الموحلة.
تساعد أقدام البعير الضخمة على المشي على الرمال دون أن تغرق فيها.
يمكن أن تكون قدم الجمل بحجم صحن كبير.
هل تشكل أرجل الجمل الطويلة له صعوبة في الجلوس؟
كلا. إن البعير يطوي ساقيه الأماميتين تحت جسده، وينزل على ركبتيه.
ثم يطوي أرجله الخلفية، ويترك الجزء الخلفي من الجسم ينزل على الأرض.
يستطيع الجمل أن يعمل هذا بشكل جيد، بحيث يمكن للجمال أن يجلس، وينهض مرة أخرى، وهو يحمل حمولة ثقيلة على ظهره.
رابعاً- رأس البعير
يحتوي رأس الجمل على واقيات شمسية مدمجة للمساعدة في إبقاء ضوء الشمس الساطع بعيدًا عن عينيه.
كما توجد حواف عريضة من العظام فوق كل عين.
تبرز هذه الأشياء بعيدًا بما يكفي لحماية العينين، عندما تكون الشمس في السماء.
يبلغ إجمالي عدد أسنان الجمل 34 سنًا، وله أذان صغيرتان، بحيث يصعب دخول الرمال إليها،
والأرجل الطويلة والرقبة الطويلة من المزايا الكبيرة للجمال في الصحراء.
يمتلك الجمل العربي حنكًا رخوًا، قابل للنفخ يستخدم لجذب الإناث.
تستطيع الإبل أن ترفع رؤوسها أكثر من 12 قدمًا في الهواء،
وغالبًا ما يمكنها الرؤية لأميال في صحراء منبسطة، وهذا يسهل عليها العثور على الطعام والماء.
لمنع الرمل من الدخول في أنوفها، يمكن للجمال أن تغلق أنوفها،
وعندما لا تهب الرياح، يمكن للجمل أن يفتح أنفه ويتنفس من أنفه.
خامساً- التكيف مع درجة الحرارة العالية
الإبل قادرة على الحفاظ على المياه بعدة طرق،
حيث يتم حفظ الماء من خلال قدرة الجمل على تغيير درجة حرارة جسمه،
طوال اليوم من 34 درجة مئوية إلى 41.7 درجة مئوية.
هذا التغيير في درجة حرارة الجسم، يسمح للجمل بالحفاظ على الماء، من خلال عدم التعرق مع وجود ارتفاع في درجة الحرارة الخارجية.
تتجنب مجموعات الإبل –أيضًا- الحرارة الزائدة من البيئة،
وذلك بالتقارب والالتصاق ببعضها البعض.
يمكن للجمال العربية أن تتحمل فقدان ماء أكثر من 30٪،
وهي حالة قاتلة لمعظم الثدييات الأخرى بنسبة 15٪.
كما يمكن لها، أن ترطب جسمها بسرعة، حيث تكون قادرة على شرب 100 لتر من الماء في 10 دقائق فقط،
وهو إنجاز قد يكون مميتًا لأي ثدييات أخرى.