السلفي مع بقرة، جوال

الجوال: 4 خطوات رائعة لمواجهة إدمان الأطفال على المحمول

الجوال (الهواتف المحمولة) والمراهقين

هل يمكن أن يكون الجوال مسبباً للإدمان؟ هل تعلم بأن المحمول  يغير الحالة المزاجية للطفل والمراهق على حد سواء،

وغالبًا ما يثير مشاعر ممتعة لديهم.

الجوال... 5 خطوات رائعة لمواجهة إدمان الأطفال على الجوال، خطورة الجوال، الجوال

يسمح لنا الجوّال (الهواتف الذكية) بالحصول على الإثارة والتعزيز، من خلال عرض مقاطع الفيديو،
وكذلك التصفح، وتحديثات الأخبار.
بالإضافة إلى الرجوع للبريد الإلكتروني في أي وقت وفي أي مكان،
وهذا هو السبب في أن معظم الناس يحملون جوالاتهم بشكل إلزامي،
وكلما فتحوها وفحصوها أكثر، زادت الرغبة في استخدامها.
ومن الأسباب التي تجعل الناس عامة- تقريباً- من اقتناء الحوال أكثر من أي جهاز آخر؛ هو أن الجوالات:
صغيرة الحجم، وسهلة الاستخدام، ولديها تطبيقات رخيصة، ولديها إمكانية الاتصال الدائم،
بأي مكان في العالم، في حالة اتصال الجهاز بشبكة الانترنت.
ولذلك يسرق الجوال منا فرصة الحفاظ على انتباهنا، أو الانخراط في التفكير،
أو حتى أن نكون وحيدين مع أنفسنا وخواطرنا، أو حتى مع غيرنا.
تعتبر مرحلة المراهقة، هي المرحلة الأكثر تحديًا في حياة الطفل،
حيث يجب أن يكون كل شيء يتم القيام به – من وجهة نظر المراهق- فريدًا من نوعه.
ومن هنا، نجدهم يقلدون غيرهم-خصوصاً- الممثلين والمغنيين، والرياضيين، وبعض المشاهير، وهذا ينعكس على سلوكهم.
فطريقة لبسهم تكون مختلفة، والطريقة التي يتصرفون بها كذلك مختلفة،
وحتى الطريقة التي يتحدثون بها، ولذلك تعتبر الهواتف المحمولة هي المكان المناسب لإشباع جميع رغباتهم.

التحديات التي يسببها الجوال للأطفال والمراهقين

1- وسائل التواصل الاجتماعي

يستخدم الكثير من الأطفال والمراهقين وسائل التواصل الاجتماعي، كمنصة للمنافسة، لما يقومون به من أعمال.
ولذلك، غالبية المراهقين مهووسون بالترويج الذاتي لأنفسهم، ومقارنة أنفسهم بأصدقائهم،
أو بغيرهم بطرق قهرية، قد تخالف العادات والتقاليد.

2- صور السلفي والهوس بأنفسهم

الجوال... 5 خطوات رائعة لمواجهة إدمان الأطفال على الجوال، سلفي مع بقرة، أحلى سلفي، السلفي، سلفي
يأخذ عالم صور السلفي المراهقين إلى مكان، يعشقون فيه صورهم الخاصة، أو قد يجعلهم مهووسين بصور أخرى،
طبيعية أو غير طبيعية.
هذا يجعل صور السلفي عاملاً محددًا للجمال، والقيمة والشعبية، ولذلك إذا لم يحصلوا على إعجابات، وتعليقات كما هو متوقع،
فإنهم يعتقدون، ويفترضون أنهم قبيحون وأغبياء، ولا قيمة لهم، وليسوا جيدين بما فيه الكفاية.

3- عدم القدرة على البقاء وحيداً

يخشى الكثير من المراهقين، من أن يكونوا بمفردهم، ولذلك يسهم الجوال في جعلهم، يشعرون بأنهم مشغولون،
ولا يكادون يحصلون على استراحة، ما لم يتم عزلهم عن وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن في مقالة(الجوّال… 5 خطوات رائعة لمواجهة إدمان الأطفال على الجوال)
مواجهة إدمان الجوال:

كيفية مواجهة إدمان الأطفال والمراهقين على الجوال

1- أن تكون نموذجاً يحتذى به

يجب على الآباء توخي الحذر، بشأن كيفية تعاملهم مع الجوال، عندما يكون الطفل أو المراهق في الجوار.
على سبيل المثال، أحد الوالدين يقود سيارته، وهو يستخدم الجوال في نفس الوقت.
هذا السلوك المزعج، لا يمر دون أن يلاحظه الطفل أو المراهق.
ومن ذلك، أن يستخدم أحد الوالدين الجوال، في كل أمور التواصل مع الآخرين، دون الذهاب والجلوس معهم،
وهذا يجعل الطفل والمراهق، يقلد والديه في ملازمة البيت، دون الاختلاط مع الآخرين.

2- الامتناع عن استخدام الجوال في أوقات محددة من اليوم

الجوال... 5 خطوات رائعة لمواجهة إدمان الأطفال على الجوال، خطر الجوال أثناء السياقة
يجب على الآباء، تشجيع الأطفال والمراهقين على الامتناع عن استخدام، أو حمل الجوال في أوقات محددة،
مثل وقت الجلوس مع الأصدقاء والعائلة، والتأكد من تسليم جوالاتهم كل ليلة، قبل أداء الواجب المنزلي أو قبل النوم.
لأن المراهق يحتاج الى قدر من الوقت للجلوس بمفرده، بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي،
حتى يتمكن من زيادة ثقته بنفسه، ويفكر في أمور أخرى.

3- تشجيع الأطفال والمراهقين على ممارسة أعمال أخرى

يجب أن يشارك الأطفال والمراهقون في أنشطة أخرى مثل: الألعاب لإبقائهم لائقين ومشغولين،
بدلاً من الالتصاق بالجوال.
ويجب على الآباء -أيضًا- السماح لهم بقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، لمساعدتهم على اكتساب المزيد من الثقة في أنفسهم.

4- التحدث مع الأطفال والمراهقين

يجب على الآباء التحدث مع الأطفال والمراهقين، والتعرف على رغباتهم، وإبقائهم على تواصل معهم،
ليزيد من تطور شخصيتهم، وليس البقاء -فقط– مع صورهم.
لأن الأطفال والمراهقين، يحتاجون إلى معرفة مقدار ما ينقصهم، من خلال كثرة استخدامهم للجوالات.
 
في الختام، استحوذت وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الأطفال والمراهقين، حيث يقضون معظم وقتهم في التفاعل،
في وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الالكترونية، بدلاً من التفاعل بشكل شخصي مع الآخرين.
هذا يسحبهم بعيدًا عن مسؤوليات الحياة، التي ستدفعهم إلى الأمام، ولذلك يجب مساعدة المراهقين على موجهة التحديات،
التي تجلبها وسائل التواصل الاجتماعي، مع الاحتياجات التي يطلبها العالم الحقيقي منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top