الصداقة، الصديق

أغرب أنواع الصداقة في العالم

تحدي الصداقة بين كورونا وفيروسات الدنيا

هل تعلم بأن هناك صداقة حدثت بين فيروس كورونا وفيروس الكمبيوتر؟ ولكن كيف حدثت هذه الصداقة؟

 خاطرة (أغرب أنواع الصداقة في العالم) هي خاطرة ساخرة، 

تصف مقابلة بين فيروس كورونا وفيروسات أخرى، وليس مع البشر،

 وفي الخاطرة الساخرة، سنتعرف على تحدي الصداقه بين الفيروسات، 

وعلى بعض المواعظ التي تنتج من الحوار بين فيروس كورونا وفيروس آخر.

يتحدى فيروس كورونا الصداقة

التحدي بين الفيروسات 

هل سمعت عن حدوث صداقة بين الفيروسات؟ وما أسباب حدوث ذلك؟ 

وهل يمكن أن تتحد الفيروسات  ضد الإنسان؟ وكيف سيحدث هذا التحدي؟

كورونا والفيروس المتسلل 

أغرب تحدي الصداقة في العالم، الزنزانة

في الآونة الأخيرة انتشر تحدي جديد للصداقة بين الفيروسات على الإنترنت، 

و مواقع التواصل الاجتماعي مثل: 

تويتر، و أخبار غريبة حول إجراء اختبار تحدي،  وهو حدث أدخل العقول في اضطراب.

هل هو تحدٍ حقيقي؟ أم تحدٍ وهمي؟ ومن هؤلاء الأصدقاء الذين سيحدث بينهم التحدي؟

فاجأ العالم فيروس متسلل يُظهر الكِبْرياء والاستعلاء، ويقول:  كورونا صديقي، وأنا أتحداه!
سَخِرَ العالمُ من المتسلل، وقالوا له: أتُصادق وتتحدى من هزَّ العالم صحياً واقتصادياً واجتماعياً…
ضحك المتسلل وقال: سترون قدراتي هذه الساعة و سوف ترون من الخارق!!!
سألوه:

من أنت حتى تصاحب وتتحدى فيروس كورونا؟
وصل الخبر إلى فيروس كورونا، وأن هناك من يرغب في الصداقه معه؛ 

وهو ليس من البشر.
ولذلك، أَعتَقدَ فيروس كورونا بأن القادم ما أتى إلا لمنافسته المنصب، وليس إلى الصداقة معه، ويتحداه.

  فانتفضَ من مكانه، وقال: من هذا الذي سيقف أمامي، ويعترض طريقي، وإن كان يدَّعِي بأنه صديقي؟
وجَّه المتسلل رسالة قال فيها: أرسل لك تحدي الصداقة لعام 2021، فهل تقبل التحدي؟
قال فيروس كورونا:

 أترغب في التحدي! هل أنت مجنون؟ ألا تدري ماذا فعلت؟ وماذا سأفعل؟ 

أنا ليس لي صديق و لا حبيب،لا من البشر، ولا من غير البشر، فمن صادقته قتلته،

 ومن أحببته أمرضته، ومن خاف مني حَجَرتَه، ومن اتقاني نجى مني وأَسلمته. 

ولذلك، بعث المتسلل رسالة أخرى، قال فيها: أرسل لك تحدي أفضل الصداقة، وللمرة الأخيرة، وإلا!!!
إذا لم تستطع إقامة الصداقة، هل يستطيع أصدقاؤك التفوق عليَّ ، وأنت معهم؟
استهزأ كورونا بالمتسلل، ولم يرد على التحدي.

ظهور المتسلل 

ضحك المتسلل وقال لفيروس كورونا: أما تراني أمام عينيك، وجالس بين يديك!
قفز فيروس كورونا مذعوراً، وأشهر سلاحه، واستعد للمعركة،

  وقال: من أنت؟ أين أنت؟ أين؟

  قهقه المتسلل، وقال:

انظر أيها الأحمق إلى جهاز الكمبيوتر الذي أمامك.دُهش فيروس كورونا، عندما رأى البرامج تداخلت، وبعضها طُمست،

ولذلك، أخذ الجهاز يصرخ النجدة النجدة : فيروس… فيروس.

أحضر كورونا مضاداً للمتسلل لقتله، وطرده. ولكن المتسلل قال له: لا تُتعبْ نفسك.

أنا في البلاد جديد، وأتيت من مكان بعيد، ولن تستطيع إخراجي ولو أَلنتَ بيدك الحديد،

ولكن استمع إلى قولي السديد . 

حاول فيروس كورونا إخراج المتسلل عدة مرات، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.
زاد صراخ الكمبيوتر،

 طالباً النجدة، وهو يهتز، وكورونا يتحسر على جهازه.

أخذ كورونا يرجو من المتسلل أن يُخرجه من هذه الورطة، و لا يكبله. 

قال كورونا للمتسلل: أنت وضعتني في دائرة الاتهام، وكأنني في زنزانتك،

ولذلك، أرجو أن تُظهر نفسك، وتطلب ما تريد، وإذا كنت تريد الصداقة الحقيقية ،

 فأنا موافق على هذه الصداقة.

هدأ الجهاز فجأة، وفرح كورونا، وقال في نفسه: قضيت عليه، قتلته.

انتصار المتسلل 

وما هي إلا لحظات إلا وشاشة الجهاز أخذت تتوهج ، 

وظهر مقطع فيديو videos على اليوتيوب youtube  يظهر أمام كورونا شبح مخيف،

 وهو فاغر فاه ضاحكاً .
ويقول: نحن سواء ضد البشر في التدمير والتخريب، 

ولم نترك لنا صديق ولا حبيب.
أنت حَجَرتَ شيبَ العالم وشبابَهم، وأوقفت الصلوات في المساجد، وأغلقت المصانع،

 وزرعت الخوف في الشوارع والطرقات.
البشر يبحث عنك، وعرف عنك الكثير، والتجارب تحيط بك من كل جانب، 

ولا مفر لك، وسيُقضى عليك.
ضرب فيروس كورونا كفاً بكف، وقال:
ماذا تريد؟ سنوثق الصداقة بيننا؛ بهدف وجود تحدي الصداقة الحقيقية.
قال المتسلل: الآن فهمت مقصدي، ضع يدك بيدي، فالبشر أغبى مما تتصور!!!

أغرب تحدي الصداقة في العالم، التحدي، أغرب صداقة
 أغرب تحدي للصداقة

اختبار الصداقة

 وقال المتسلل أيضاً: كن جاهزاً، و سوف  اكتشف مدى ذكائك الخاص، و متابعة تحدي العقول.
أريد أن أتحداك بهذه الأسئلة:  مَنْ صنعني؟ ومَنْ أوجدك؟ وكيف؟ ولماذا؟
نظر فيروس كورونا باستغراب إلى المتسلل، وقال: أَفَعلها البشر!
أجاب المتسلل: نعم على مدار العهود والأزمان.
ولكن لم تجب على السؤال، كيف؟ لم يستطع فيروس كورونا الإجابة.

قال له المتسلل : اقرأ مقالة( البعبع كورونا) وستعرف الإجابة!

قال فيروس كورونا : وما العمل؟ ردًَّ المتسلل: لا تخف، إذا بقي الإنسان – كما هو- 

يدمر نفسه بنفسه، ولم يتعظ مما جرى ويجري حوله، فأُبشرُك،

بأنه سيربي أحفادي وأحفادك من جديد. 

تصافح الاثنان وتعانقا وقالا: 

 أيها الإنسان فكر قبل فوات الأوان بما فعلتَ بأرضك وسمائك وبنفسك!

سترى أنك الجاني والمجنى عليه، والقاضي في محكمة قُلبت فيها الموازين من أمد بعيد.

من أجمل ما قيل في الصداقة و الصديق 

قال الله تعالى: (فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) (الشعراء/ 100-101)،
1- الصداقة  عبارة  عن  وردة عبيرها الأمل ورحيقها الوفاء ونسيمها الحب وذبولها الموت.
2- الصداقة الحقيقية هي تلاحم شخصين في شخصية واحدة، وتحمل فكراً واحداً.
3- الصّداقة هي عقل واحد في جسدين.
4- الجميع يسمع ما تقول، الأصدقاء يستمعون لما تقول، وأفضل الاصدقاء من يستمع لما لم تقل.
5- ثمار الأرض تجنى كل موسم لكن ثمار الصداقة تُجنى كل لحظة.
6- الصداقة زهرة لا بدّ أن نرويها بماء الوفاء ونحيطها بتراب الإخلاص حتى تظل دائماً.
7- عندما يؤلمك النظر للماضي، وتخاف ممّا سيحدث في المستقبل، انظر لجانبك، و صديقك الحميم سيكون هناك ليدعمك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top