الطاقة الذهنية

تنمية وتطوير الطاقة الذهنية الكامنة للطفل

كيفية تطوير الطاقة الكامنة(الطاقة الذهنية) للطفل

كيف تسهم في تنمية وتطوير الطاقة الذهنية الكامنة للطفل، 

 وتعمل على توسيع قدرة الطفل على اتخاذ موقف ما يمكن أن يفعله؟

لماذا تعتبر تنمية الطاقة الذهنية للطفل مهمة جداً ؟

 لأنه عندما يقول ابنك أو طفلك المراهق: “لا أستطيع أن … 

(أكل هذا / أفعل هذا / أتعلم هذا)” فإن ذلك يمنعه من استكشاف ما يمكنه فعله.

تنمية الطاقة الذهنية للطفل، طاقة الطفل الذهنية،تنمية الطاقة الذهنية

بمعنى آخر، إن الطفل وضع عدم استطاعته لأسباب معينه، قد لا يعرفها الآباء، 

ولا بد معرفتها من أجل تنمية طاقة الطفل الذهنية اتجاه هذه الممنوعات لدى الطفل.

دور الأقران في التأثير على الطاقة الذهنية للطفل

فقد يكون الطفل قد جالس مجموعة من أقرانه، أو أحد أصحابه المقربين إلى قلبه،

 وذكر له عدم استطاعته (أكل هذا / أفعل هذا / أتعلم هذا) فإن هذه الصورة تنعكس على الطاقة الذهنية للطفل،

 وتتحول إلى طاقة ذهنية سلبية.

إنها حقيقة مقنعة له- خصوصاً- في سن المراهقة، لأن المراهق يؤمن ويتأثر تأثيراً كبيراً بأقرانه، 

وبكل ما يقولون ويفعلون ويرغبون.

حقيقة، إن كان الأقران من المحبطين أو من الفشلة، تكون هناك توجهات نحو الفشل، 

لأن هؤلاء الفشلة أو من ينادون إلى الإحباط.

يعملون على ملء ذاكرة زميلهم بكلمات وألفاظ وجمل تجعل من الأبيض أسوداً ومن الخير شراً، 

ولذلك فإن الطاقة الذهنية للطفل ترتبك، فيرى كل ما يقولونه ويفعلونه خيراً مهما كان.

ولذلك عندما تخاطب الطفل حول مواضيع شُبّعت بها طاقته الذهنية من أصحابه.

قام واستدعى ذاكرة الفشل بدلاً من تخيل النجاح، وإذا حاولت إقناع الطفل بأنه قادر على أكل هذا، 

وفعل هذا، وتعلم هذا، كثيراً ما تجد الطفل يخرج لك بمبررات كثيرة، 

وهي في الحقيقة غير مقنعة، وغير صحيحة.

دور الألعاب في تنمية الطاقة الذهنية للطفل

من أجل ذلك، لا بد من مساعدة الطفل في توسيع خريطته الذهنية،

 وتنمية الذكاء عند الأطفال من خلال حقائق علمية، ومعلومات صحيحة، لزيادة طاقته الذهنية الإيجابية.

فمثلاً: اللعب له قيمة كبيرة لدى الأطفال – خصوصاً المراهقين– 

 بشكل عام، فنحن نسمعهم يتحدثون ويتابعون المباريات ( مدريد و برشلونة- أهلي و زمالك …).

 فلماذا لا نستغل هذا القيمة في تنمية الطاقة الذهنية للطفل والمراهق.

هذا المثال يمكن أن يسهم في تنمية الطاقة الذهنية للطفل، 

سواء كان في سن العاشرة أو من تجاوز العاشرة، وذلك من خلال تجربة ذات قيمة عالية بالنسبة لهم.

تنمية الطاقة الذهنية للطفل، الألعاب الذهنية، الألعاب العقلية، الذكاء

تجارب منطقية في تنمية الطاقة الذهنية للطفل

 الألعاب ذات قيمة عالية بالنسبة للطفل، ولذلك سنسمي الطفل محمد.

يا محمد ، هل أنت مستعد، وجاهز لتقبل بعض النصائح لتدريب دماغك،

 لمساعدتك على بناء وتنمية المزيد من القوى والطاقة الذهنية؟

هل ترغب في معرفة الطريقة الذكية، والبسيطة للشعور بمزيد من الثقة بالنفس؟

 ماذا عن لو تصبح لاعبًا مشهوراً، و تكون أكثر ثقة بنفسك والآخرين؟

بالطبع ستكون الإجابة نعم! من أجل ذلك تستحق التهنئة، لأن هذا الموقف، 

 هو موقف عقلية منفتحة، وعقلية  بطل.

هل يمكنك أن تتخيل الشعور بالقوة، والثقة بالنفس أثناء اللعب؟

تنمية الطاقة الذهنية للطفل، الثقة بالنفس، طاقة الطفل
الثقة بالنفس وطاقته الذهنية، الثقة بالنفس

التجربة الإيجابية

لنقم بالتجربة الذهنية: قل لنفسك بصوت عالٍ:

يمكنني أن أكون لاعبًا أكثر ثقة بنفسي والآخرين .أريد أن أصبح لاعبًا أكثر ثقة.

سأكون لاعبًا أكثر ثقة. أصبحت من اللعبين المشهورين و أكثر ثقة. 

ما الكلمات والألفاظ  التي ساعدتك على أن تشعر بالثقة الكثيرة؟

لاحظ كيف تسهم هذه الكلمات في توجيه الطاقة الذهنية لك، 

وتحريكها نحو اختيارك لأن تصبح لاعبًا أكثر ثقة بنفسك والآخرين.

ما هو شعورك بعد سماعك، وارتياحك لقول هذه الكلمات؟

هذا مهم، لأن ذلك لم يغير شيئاً في حياتك، فقط إن اختيارك لكلمات وألفاظ،

 تخبر عقلك بالمشاعر الجميلة التي ستساعدك على الشعور الإيجابي بمزيد من القوة والطاقة الذهنية.

التجربة السلبية

وإذا قمنا بعكس ذلك، فماذا يحدث، فلنجرب تجربة ذهنية أخرى: 

ما شعورك عندما تقول لنفسك بصوت عالٍ الجمل والعبارات التالية؟

لا أستطيع أن أكون لاعبًا أكثر ثقة. لا أريد أن أكون ، لن أكون. أنا لن أصبح لاعباً .

يا عزيزي، إن اختيار هذه الكلمات تدفع الطاقة الذهنية لديك لتتجنب خيار أن تصبح أكثر ثقة.

 بدلاً من ذلك، عليك أن تخاطب عقلك بكلمات لا تقلل من اختياراتك.

خلاصة القول

الآن، ما هو شعورك عند قول هذه الكلمات؟ ما الكلمات التي جعلتك تشعر بأقل ثقة؟ 

هل أنت مجنون حقاً؟ كيف تجعل من بضع كلمات أن تغير من مشاعرك ؟

مرة أخرى ، على الرغم من أن لا شيء تغير في حياتك، إلا أن اختيارك الكلمات-

 فقط- هو ذلك السبب في تراجع مشاعرك، ودفعك نحو ثقة أقل.

إذن، اختر الكلمات التي تراها تناسبك بشكل أفضل.

الآن، عليك أن تختار، كيف تقود عقلك ( تقترب أو تبتعد) نحو الشعور بالثقة في أي مجال من مجالات الحياة

 (المدرسية ، الهوايات ، الصداقات …) كيف تشعر اتجاه ذلك؟

جرب ذلك: يمكنني أن أمارس تنمية الطاقة الذهنية لدي. 

أريد أن ممارسة تنمية وتطوير طاقتي الذهنية. سوف أنمي وأطور طاقتي الذهنية.

أنا أمارس في تطوير قوتي الذهنية. لا يمكنني أن أسهم في تنمية الطاقة الذهنية لدي.

لا أريد أن أسهم في تطوير قوتي الذهنية، لن أمارس في تطوير طاقتي الذهنية،

 أنا لا أمارس في تطوير قوتي الذهنية.

ما هي الكلمات التي تراها قد تساعدك في الشعور بأقوى دافع؟ 

حاول تجربة التجربتين مع طفلك، وإن شاء الله ، ستحصل على نتائج إيجابية في تنمية الطاقة الذهنية للطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top