قصة العجوز والذئب

قصة العجوز المسكينة و الذئب الغادر

تُعتبر قصة العجوز المسكينة و الذئب الغادر، من أجمل القصص ذات العبرة والموعظة، في الأدب العربي،

  فما هي أحداث القصة العجيبة والغريبة؟ 

هيا بنا إلى سرد هذه القصة :

قصة العجوز المسكينة و الذئب الغادر،قصة,قصة الطبيب و المرأة العجوز,العجوز,تعرف على قصة الطبيب و المرأة العجوز,قصة حزينة,المسكينة,المرأة العجوز,عجوز مسكينة,الطبيب و المرأة العجوز,قصة قبل النوم,الطبيب والعجوز,المدينة المنورة,العجوز وبناتها الثلاث,قصة الناس,قصة اطفال,الرجل العجوز دائما على حق,قصة الطبيب,قصة معبرة,قصة رائعة,قصة حقيقية,قصة واقعية,لرجل العجوز دائما على حق,قصة خيالية مسموعة,قصة خيانة,قصة عجيبة,قصة خيالية,قصة مسموعة,قصة ربانزل كاملة بالعربي

قصة العجوز والذئب الغدار

يُقال أن الأصمعي دخل البادية، وفي طريقة مر ببيت عجوز،
ورآها تبكي بكاءً شديداً، وبجوارها شاة مقتولة.
كذلك، وجد بالقرب منها ذئباً مقطع الأوصال.
نظر الأصمعي إلى هذا المنظر باستغراب وتعجب، وسأل العجوز:

لمَ تبكين يا أماه؟
قالت العجوز: أبكي على حالي، ألا ترى شاتي التي قتلها هذا الذئب اللعين؟ 

قال الأصمعي: وكيف قتل شاتك، وهو مقتول أمامك؟
نظرت العجوز إلى الأصمعي، بحسرة، وقالت هذا جزاء المعروف الذي قدمته له!

قال الأصمعي باستغراب: أتقدمين المعروف إلى ذئب البراري؟
مسحت العجوز دموعها، وقالت: هذا ما حدث، وسأروي لك قصتي مع هذا الذئب الغدار.

قصة وجود جرو الذئب الجائع

كنت يوماً أرعى شاتي في أحد الأودية، وبينما أنا أسير، سمعت صوت جرو صغير، فتوجهت نحو الصوت، فوجدت جرو مًلقى بين الصخور.

كان الجرو ضعيف، ويكاد أن يموت من الجوع والعطش، حملت الجرو معي،
وأخذته إلى مسكني.
وبعد ذلك، أخذت أطعمه وأرعاه، وكان يشرب من حليب شاتي، وربيته معها،
وكنت أحمله، وأمسح على شعره،
لذلك أنا فخورة، بأنني ربيت ذئباً،
لذلك زاد فرحي، عندما كبر، فقلت في نفسي:

سيساعدني هذا الذئب في رعاية البيت وحراسته، لأنه أقوي جسماً من الكلب.
تنهدت العجوز، وعاودت البكاء، وقالت: لكنني لم أكن أدري، بأن الطبع يغلب التطبع.

اقرأ قصة رائعة (موقف مؤلم لشاب يلقي أمه في الشارع)

قصة العجوز والذئب

طبع الذئاب ليس كوفاء الكلاب

فقال لها الأصمعي: وماذا حدث بعد ذلك؟
أشارت العجوز إلى شاتها المقتولة، وقالت: حدث ما ترى، هجم الذئب على شاتي،
وبقر بطنها، وأكل كبدها، فماتت.

ومن شدة غضبي على شاتي:

 أخذت أضرب الذئب، حتى مزقته، كما ترى.
بعد أن استعرضت العجوز، ما حل بشاتها، وما فعلته بالذئب الغادر،
أخذت تنشد وتشير إلى الذئب، وتقول:

بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي *** وأنت لشاتنا ولدٌ ربيب ُ
غذيتَ بدرها وربيتَ فينا *** فمن أنباكَ أن أباكَ ذيب ُ
إذا كان الطباع طباع سوء ٍ *** فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ
وهكذا اللئام في كل عصر وأوان، لا يردون الجميل، ولا يراعون حرمة صاحب وخليل، ويتناسون المعروف، بل يقابلونه بالشر.
لذلك احذر ثم احذر مصاحبة اللئيم، كما تحذر اكرامه ، لأن اكرامه لن يجدي نفعاً.

قصة العجوز والذئب

أقوال في الغدر والخيانة

قال الشاعر:

اذا اكرمت الكريم ملكته *** واذا اكرمت اللئيم تمردا
وقال معن بن أوس:

أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ *** فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي
وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي***فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top