حوار الغني والفقير مع كورونا

أغرب حوار بين فيروس كورونا و الغني والفقير

خاطرة كورونا بين الغني والفقير

خاطرة( أغرب حوار بين فيروس كورونا و الغني والفقير)هي عبارة عن حوار غريب وعجيب بين غني وفقير‘ و هي خاطرة ساخرة، نستطيع أن نسأل من خلالها:

 هل فيروس كورونا يميز بين أحد؟ وهل يميز كورونا بين الغنى والفقر؟

و هل الفيروس يستثني أو يفرق بين عرق و دين أو كبير وصغير؟

ألا تعلم أن تفشي فيروس كورونا، ساوى بين الناس؟

أغرب حوار بين فيروس كورونا و الغني والفقير، كورونا الفقراء والأغنياء، الفقير والغني

في الحقيقة، لم يفرق كورونا بين الغنى والفقر ،

 فهو كذلك كورونا المستجد، الذي هو كالنار تأكل الأخضر واليابس،

كما تنتشر بين الناس، رغم كل المحاولات العالمية لمنع انتشارها.

وفي غضون ذلك، صار الفيروس عامل مساواة بين البشر،

ومن ناحية أخرى ألغى تفشيه المفارقة بين الأغنياء والفقراء ، وبالتأكيد بين الحاكم والمحكوم .

كيف يسهم الكورونا في توحيد الدول من الحكومات والقوى البشرية ؟

شكراً كورونا ! شكرا كوفيد !

صحيح، إنك أثرت على الحياة العالمية: السياسية والاقتصادية والاجتماعية،

 ولكنك جعلت الجميع سواسية في محاربتك.

كما إن جائحة كورونا وحدت بين البشر، فقد تفشى فيروس كورونا المستجد بين الجميع.

فلم يفرق وباء كورونا بين أي دولة و شعب، ولا رئيس و مسئول،

و لا  بين أبيض وأسود ، لا بين قوي وضعيف، ولم يفرق كورونا بين الغنى والفقر .

حوار فايروس كورونا مع غنى وفقير

تتحدث هذه الخاطرة الساخرة عن حدوث لقاء غريب وعجيب بين فيروس كورونا وبين رجلين غني و فقير.

والأهم من ذلك كله، دار بين كورونا، وكلا الرجلين: الغني والفقير حوار ساخر وممتع سُرد في هذه العجالة الجميلة، والتي بها موعظة لمن يتعظ.

هل سمعت حديث كورونا يوماً؟ استمع إلى حوار بين فيروس كورونا وفقير وغني.

كورونا بين الغني والفقير
كورونا بين الغني والفقير

أولاً: حوار بين كورونا والفقير

دخلت كورونا جسم فقير، وقالت له: هل لك رجاء، قال الفقير:  من أنتِ؟

قالت كورونا :أنا الداء.

قال الفقير: عرفت أنكِ بلاء، وهل لك من شفاء؟ قالت كورونا:  الكل يبحث عن دواء.

 قال الفقير: وأين أجده؟ قالت كورونا: كن متوكلاً على رب السماء،

وأحرص في دنياك على البقاء، وأعمل لآخرتك والفناء.

قال الفقير: أخاف أن يكون عملي هباء، ولا أوضع في كفن أو رداء، وأن ألقى في صحراء، فافترش

الأرض، وغطائي السماء.

قالت كورونا: أتخاف الموت يا من أصله ماء، وأنا مما يفعله الخلق براء.

ابتَعَدوا عن ربهم والبعد جفاء، وفي القرب منه حب وشفاء.

ثانياً: حوار كورونا والغني

قابلت كورونا غنياً، وقالت له: هل عندك إحساس؟ الناس يموتون، وأنت تتبختر رافع الراس!

قال الغني: بالمال أشتري دواءك، ولا يهمني الناس.

قالت كورونا: ألا تخاف أن أسقيك من نفس الكاس! قال الغني : أنا حصنت نفسي، وقوّيت الأساس.

قالت كورونا: سأسحقك، ولو كنت من حديد وألماس. قال الغني :

 سأشتري الدواء من المريخ، أو حتى من أرض فاس.

أغرب حوار بين فيروس كورونا و الغني والفقير، كورونا الأغنياء، كورونا الفقراء

قالت كورونا: الأمر بيني وبينك، وسترى من أقوى قدماً على الأرض داس.

قال الغني: أنا المال، وأنا المالك، وأنا كل الناس.

قالت كورونا: نم في فراشك، وسترى من سيقلب الكاس! وما هي إلا ساعة، وإذا الغني يتلوى كحية بلا راس.

ضحكت كورونا وقالت: هل أصابك مس؟ قال الغني، وهو يتلوى: لا لا، إنه وسواااااااااااااس.

  قالت كورونا: أنا جند من جنود من لديه القدرة والباس، فأنتظر يوماً يُجمع فيه الناس:

من هو جاحد، ومن ليس لديه إحساس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top