قمة الجمال في الفراشة ذات الأجنحة الزجاجية( ما لا تعرفه)
، هل تصدق أن الأجنحة الزجاجية هي أجنحة لفراشة؟ إنها حقيقة،
وهي موجودة في الوجود! ولكن ما سر الجمال فيها؟
إنها الفراشة ذات الأجنحة الزجاجية الرائعة والمدهشة،
تصف حشرة غريبة في شكلها و مظهرها، ولذلك تعتبر قمة في الجمال ،والروعة.
ولذلك تسمى الفَراشة ذات الأجنحة الزجاجية،
لأن الله أمدها بهذه الأجنحة الزجاجية الشفافة الغريبة.
الفَراشة ذات الأجنحة الزجاجية
معلومات مدهشة حول حياة الفَراشة ذات الأجنحة الزجاجية
ما الفَراشة ذات الجناح الزجاجي ؟ وما سر الأجنحة الزجاجية؟
ثقف نفسك وتعرف على أوصاف هذه الفَراشة الجميلة
ما لا تعرفه عن هذه الفَراشة ذات الأجنحة الزجاجية ، أنها تحمل (40) ضعفاً من وزنها، كما أنها تمتص رحيق ازهار سامة،
والغريب في الأمر أن السم لا يؤثر فيها، و لا تموت منه!
وما لا تعرفه عنها- أيضاً- أنها نوع من الفراشات ذات الأقدام الضيقة، وهي معروفة باسمها الشائع فراشة الجناح الزجاجي،
لأن أجنحتها الشفافة تمنحة قمة في الجمال، والتي تسمح لها بالتمويه، دون تلوين واسع في جسمها،
قد يشار إليها أيضًا باسم espejitos ، وتعني “المرايا الصغيرة” بسبب أجنحتها الشفافة.
موطن الفَراشة
تستوطن هذه الفَراشة في المناطق التي يقطنها السكان الناطقين بالإسبانية،
تم العثور على الفراشة بشكل رئيسي في المناطق الوسطى،
والشمالية من أمريكا الجنوبية مع مشاهدتها في أقصى الشمال الأمريكي: مثل تكساس ، وفي أمريكا الجنوبية: مثل تشيلي.
بينما تبدو أجنحتها رقيقة، ولكن الفَراشة قادرة على حمل أضعاف وزنها بكثير!
تنشط هذه الفَراشة في الظروف الاستوائية للغابات المطيرة في بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية،
تضع البيض عادة على نباتات من جنس Cestrum ،
وهو من عائلة نباتات الباذنجانيات، والتي تعمل كمصدر غذاء لمراحل الحياة اللاحقة.
والفَراشة ذات أجسام خضراء مع المشارب الأرجواني،
والأحمر المشرق الذي يكسبها نوعاً من الجمال ،
تم العثور عليها على النباتات المضيفة من جنس Cestrum ))، أما اليرقات، فهي أسطوانية الشكل مع نتوءات ظهرية ملساء مع وجود خيوط.
ولذلك فالخصائص تجعل اليرقات عاكسة للضوء،
مما يجعلها غير مرئية للحيوانات المفترسة.
الفراشة تستخدم أجنحتها للتمويه
يمكن التعرف على الفراشة ذات الجناح الزجاجي البالغة من خلال أجنحتها الشفافة،
التي لون أطراف أجنحتها بني داكن معتم، والملون باللون الأحمر أو البرتقالي.
أجسامها لونها بني غامق الذي يمنحها الجمال الخلاب.
يبلغ طول الفراشات من 2.8 إلى 3.0 سم (1.1 إلى 1.2 بوصة)
ويبلغ طول جناحيها ما بين 5.6 إلى 6.1 سم (2.2 إلى 2.4 بوصة)
غذاء الفراشة
توفر النباتات السامة من جنس Cestrum أفضل مصدر لتغذية اليرقة،
حيث تتغذى اليرقات على هذه النباتات السامة،
وربما تكون سامة للحيوانات المفترسة من خلال المواد الكيميائية الثانوية المخزنة في أنسجتها.
تمتص الفراشة رحيق الأزهار
تتغذى الفراشة البالغة بشكل أساسي على رحيق أزهار جنس Lantana ، الذي يضم 150 نوعًا من النباتات المزهرة المعمرة. كما تأكل الأزهار في عائلات Asteraceae و Boraginaceae وفضلات الطيور الآكلة للحشرات ، وتمتص الأحماض الأمينية التي تتحول فيما بعد إلى بروتينات.
تعتبر الفراشات البالغة سامة أيضًا بسبب تناول الذكور للزهور النجمية التي يحتوي رحيقها على قلويدات بيروليزيدين .
الفراشة ذات الأجنحة الزجاجية مهاجرة ، ولذلك تسافر لمسافة تصل إلى 12 ميلاً (19 كم) في اليوم بسرعات تصل إلى 8 أميال في الساعة (13 كم / ساعة).
إن استهلاك الفراشة للسموم من خلال نباتات من جنس Cestrum وعائلة Asteraceae في مرحلتي اليرقة والفراشة ،
يساعد في طرد الطيور و الحيوانات المفترسة الشائعة لهذه الفراشة،
حيث يعطي استهلاك السموم للفراشة طعمًا كريهًا ومنفرناً، ومن ثم يشجع على عدم افتراسها.
كما تستخدم هذه الفراشة شفافيتها للاختباء من الحيوانات المفترسة عن طريق التمويه أثناء الطيران.
يتزاوج هذا النوع من الفراشات بشكل متعدد الزوجات،
حيث يحاول الذكور الحصول على أنثى واحدة، أو أكثر من أنثى في موسم التكاثر.
ومن أجل جذب الإناث،
تشكل ذكور الفراشات تجمعات كبيرة حيث يتنافس الذكور من أجل جذب الإناث. وتجتمع في مناطق مظللة في الغابات المطيرة.
وبذلك تعتبر هذه الطيور من أجمل في العالم لما حباها الله من أوصاف جسمية،
تستطيع حمل أضاف وزنها، وأوصاف في اشكل للتستر والتمويه،
وبذلك اشتهرت باسم الفراشة ذات الأجنحة الزجاجية.