الفشل، النجاح

3 نصائح لتتجاوز الفشل وبداية الطريق إلى النجاح

الفشل بداية النجاح الوحيد

3 نصائح لتتجاوز الفشل وبداية الطريق إلى النجاح، الفشل بداية النجاح، الفشل، النجاح

( لماذا يعتبرالفشل عنصر حاسم للنجاح ؟ )

هل فشلت في عمل ما؟ كيف واجهت فشلك؟ وهل يعتبر الفشل بداية النجاح حقاً؟ في الحقيقة، يعتبر فشلك  طريقك إلى نجاحك ، وفشل الفرد جزء طبيعي من حياته.

أنا أعلم أن فشل الفرد هو نعمة من الله، كما أنه هو الخطوة الأولى نحو نجاحه،
 وليس نهاية الطريق. إن تعريف الفشل والنجاح في العقل الواعي يخالف التعريف المتعارف عليه في أنهما متناقضين.
ولتحقيق نجاحك وتحويل فشلك إلى بداية نجاح محتوم، 
لا بد من إعادة تعريف الفشل والنجاح في العقل.  قد يواجه الكثير منا فشل ما في حياتهم، في مواقف عدة، ولكن هل واجهناه  بنجاح، و بطرق صحيحة؟
وهل نستطيع تجاوز فشلنا بنجاح من خلال تفكير العلماء ؟
3 نصائح لتتجاوز الفشل وبداية الطريق إلى النجاح، طريق النجاح، سر النجاح، أسرار النجاح
فشلك بداية نجاحك

نهاية طريق الفشل فـ( الفشل بداية النجاح)

تجاوز فشلنا بنجاح من خلال تفكير العلماء 

هل سألت نفسك ، كيف تواجه فشلك؟ وكيف يواجه العلماء فشلهم؟ وهل تعلم أن فشلك بداية نجاحك؟
في هذه المقالة سنتعلم 3 نصائح لتتجاوز الفشل وبداية الطريق إلى النجاح، 
من خلال تفكير العلماء.
فشل الناس في مواجهة شيئا ما، قد يسبب لكثير منهم  الإحباط، وعدم التقدم في أعمالهم. لذلك نضع النصائح(3) لتتجاوز فشل الإنسان بنجاح من خلال تفكير العلماء.

أهم 3 نصائح لتتجاوز فشل الفرد بنجاح

النصيحة الأولى: اجعل النتائج التي توصلت إليها و المتوقعة نقاط بيانية 

عندما يقوم أحد العلماء بتجربة ما، سيتوقع الواحد منهم الكثير من أنواع النتائج التي يمكن أن تحدث.
بعض النتائج ستكون إيجابية، وبعضها ستكون سلبية، وكلُّ هذه النقاط التي تكون متوقعة تكون نقاطٌ بيانية.
كما أنَّ كل نتيجة تنتج، هي عبارة عن جزء من بيانات، يمكنها أن تقودنا إلى جواب في آخر الأمر.
هذه طريقة العلماء الأكيدة في التعامل مع فشلهم: وكأنَّه نقطة بيانية تقود إلى نقط أخرى.

النصيحة الثانية: فشل الفرد طريق نجاحه 

وهذا الأمر مختلف –تمامًا- عن كيفية نظرة المجتمع –أحيانًا- للفشل.
حيث يشعر الكثير من الناس أن فشل الشخص هو دليلٌ على تحديد من نكون كأشخاص. ففشلك في اختبار شيء ما لا يعني، أنَّك لست ذكيًّا بما يكفي،
وفشلك في المحافظةِ على لياقتك البدنية، لا يعني أنَّك لست مرغوبًا فيه.
كما أن فشلك في عملك، لا يعني أنَّك لا تملك الصفات المناسبة لتعمل فيه،

 وكذلك فشلك في فنِّ ما، لا يعني أنَّك لست مُبدعًا.

فهذا كله غير صحيح، لأنَّ النتائجَ التي تظهر سلبيتها بالنسبة لك أو لعالِمٍ،

 لا تدل على كونك أو كونه أحد الأشخاص أو العلماء الفاشلين. في الحقيقة، 

هي تدُل على عكس ذلك تمامًا.
كثيرًا ما كان إثباتُ خطأ فرضية ما، مفيداً، كمثل فائدة إثبات صحة الفرضية،

 لأنَّك تتعلم شيئا أثناء إثبات الفرضية.

3 نصائح لتتجاوز الفشل وبداية الطريق إلى النجاح، الفشل بداية النجاح، طريق النجاح، كيف تنجح، الفشل والنجاح
الفشل بداية النجاح

النصيحة الثالثة:  فشلك جزء من الثمن الذي تدفعه للوصول للحقيقة 

إنَّ حالات فشلك هي في الحقيقة مجرد نقاط بيانيَّة، يُمكنها أن ترشدك إلى الجواب الصحيح.
لا شيء مما سبق يُشجعك على أن تخطئ، أو ترى أن فشلك ممتعاً.

من الواضح، أنَّك تتجاوز فشلك إلى نجاحك، إذا حاولت قيام العمل بطريقة صحيحة من خلال تفكير العلماء.

نعلم أنَّ فشلك في شيء مُهم بالنسبة لك، لن يكون ممتعًا أبدًا.

 لكن تَذَكَّر أن فشلك بداية نجاحك، وهي الخطوة إلى نقل حياتك من الفشل إلى النجاح. 

هي بداية الطريق إلى تطورك، و نموّك ونجاحك لسبب واحد بسيط، 

هو أنك أدركت بأن العقل يعتبر الفشل جزءاً طبيعياً.
لو كُنت مهتماً في تركيزك على بناء عادة جديدة، أو كذلك تعلم مهارة جديدة، 

أو احتراف صنعة ما، من أيِّ نوع. فإنَّك ببساطة شديدة ستقوم بتجربة 

هذا الأمر بطريقة أو بأخرى، ولو قمت بعدد يكفي من التَّجارب، فإنَّك قد تحصل على نتائجَ سلبية أحيانًا.

إنَّ هذا يحدث وسيحدث لأي أحد من العلماء، وسيحدث لي ولك أيضًا، 
ولذلك إنَّ الفشلَ ببساطة، هو ثمن يجب أن تدفعه في طريقك للوصول للحقيقة.
 ومن علماء العصر الذي يمثل هذا المقال خير تمثيل:
 توماس أديسون ،صاحب العقل الكبير، والذي فشل أكثر من مرة في تجربة اكتشاف المصباح الكهربائي.
والحقيقة، إن انطلاق تجاربه من نظرية المحاولة و الخطأ، لم تجعله يتوقف.
 نحن نعلم  أنه  عَملَ من البداية بشكل جاد وتحدى الفشل و المعاناة.
وفي نهاية المطاف، ومع وجود هذا الفشل و الأخطاء  الكثيرة؛ إلا أنه أكمل المشوار،
 ولم يُصبْ بالإحباط، وذلك لتحقيق السعادة إلى البشرية.
وفي الختام : لذلك يجب على الوالدين، تربية الأطفال تربية تبين لهم، أن الفشل ليس إلا خطوة أولى نحو النجاح.
ومما سبق، لابد من وضع حقيقة أمام الإنسان، أن عامِل فشل تجاربك لا يعني فشلك. وكذلك نجاحك ليست نجاحاً مطلقاً لك، بل – ببساطة-
 
نقاط بيانية تساعدك في انطلاقك في التجارب القادمة.
ولذلك خذ بالنصائح الثلاثة كي تتجاوز فشلك من خلال تفكير العلماء، وثق تماماً – غالباً- لا نجاح بلا فشل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top