9 خطوات هامة للتغلب على الكسل والخمول

 

هل الكسل والخمول مجرد عادة تعودنا عليها، أم مرض يصيب الإنسان يصعب التخلص منه؟

هل تعلم أن الكسل أو التكاسل أو الخمول، كلمات مترادفة، وبنفس المعنى تقريباً؟
9 خطوات هامة للتغلب على الكسل والخمول، laziness,الكسل,how to overcome laziness,التخلص من الكسل,the cure to laziness,علاج الكسل,overcome laziness,how to beat laziness,laziness motivation,david goggins laziness,حل الكسل,laziness can cause you to,ways to overcome laziness,قتل الكسل,تمار الكسل,اقتل الكسل,ما هو الكسل,laziness can cause you to die,اسباب الكسل,في مدح الكسل,مشكلة الكسل,تجاوز الكسل,فوائد الكسل,اضرار الكسل,تعريف الكسل,laziness (quotation subject),مقاومة الكسل

لماذا نحن كسالى جداً؟ ما سبب الكسل والخمول

حقيقة/ الكسل ليس اضطرابًا في الشخصية؛ إنه مجرد عادة.
يمكن السيطرة على التفكير الكسول والسلوك الكسول،وتنشيط عقلك، مثل أي عادات أخرى.


إنه سلوك تعلمناه وتعودنا عليه مع مرور الوقت.
ما الذي يجعل الشخص كسولاً؟


ما الذي يقود الشخص إلى التقاعس؟ قد يكون الشخص غير راغب في العمل،
أو استخدام الطاقة لمدة قصيرة في ظل ظروف غريبة،


أو من الممكن- أيضًا- أن تكون فترة التقاعس الأطول قد تطورت إلى عادة الكسل.
يمكن أن يكون هناك عدة أسباب للكسل.


مفهوم الكسل و الخمول و التسويف عن العمل أو أداء الواجب
هل تعلم أن الكسل هو أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في التسويف؟


حقيقة/ الخمول أو التراخي إنه يعني ببساطة الكسل أو عدم الرغبة في إكمال مهمة،
أو نشاط، على سبيل المثال:


عندما تريد إنقاص الوزن عن طريق ممارسة التمارين الروتينية،
فإنك ستؤخر هذه المهمة من خلال إيجاد العديد من الأعذار مثل:


1- أنا متعب جدًا بعد يوم كامل من العمل، ربما افعل ذلك غدًا .
2- أنا ليس على ما يرام، ولا يناسبني ممارسة الرياضة الآن.


3- لست في حالة مزاجية لممارسة الرياضة الآن،
والعديد من الأشياء الأخرى التي يمكنك التفكير فيها.


هذا يسمى التسويف بسبب الكسل ، الكل مذنب بهذا من حين لآخر.
في أماكن العمل، ستجد بعض الأشخاص الذين يحاولون دائمًا تقديم أعذار مختلفة؛


لتجنب القيام بعمل إضافي. يعتقدون أنهم إذا أخذوا مهمة جديدة،
فسيكونون في النهاية مسؤولين عن هذه المهمة.


إنهم يعتقدون أن أولئك الذين يتحملون مسؤوليات وظيفية إضافية في العمل،
سيتم تجاهلهم في نهاية المطاف من قبل رؤسائهم للترقيات وتقييمات أفضل.


سبب آخر لمثل هذا السلوك هو، أنهم يخشون أنه كلما زاد العمل،
الذي يقومون به، سيكون فرص ارتكاب الأخطاء بشكل أكبر.


للعثور على الدواء المناسب لعلاج مرض التسويف، يجب أن نفهم أولاً:

كيف يؤدي الكسل  والخمول إلى التسويف؟

الكسل هو حالة ذهنية يتمتع بها المرء، إذا لم يكن لديه هدف واضح ودقيق في الحياة؛
لذلك سيترك الأيام تمر دون أي أهداف في ذهنه.


ستلاحظ أن الأشخاص الذين لديهم هدف واضح تمامًا في الحياة؛
يكونون دائمًا متحمسين ويتقدمون بين الحين والآخر، في حين أن العكس هو الصحيح.


قد يكون السبب الآخر للكسل هو وجود الشخص في منطقة تعود:
أن يكون فيها مرتاحاً(منطقة الراحة).


إذا كان شخص ما في منطقة الراحة- الخاصة به بالفعل-
فسوف يميل إلى المماطلة،


والنفور من التغييرات لأن حالته الأمنية العقلية مهددة.
على سبيل المثال، إذا كان الشخص يعمل منذ 20 عامًا،


فسيكون من الصعب عليه ترك وظيفته، حتى لو كان غير راضٍ عنها.
نظرة الكسالى إلى الكسل والتكاسل


لذلك يرى الكسالى من الأفضل الابتعاد عن المهام الجديدة،
لأن في اعتقادهم أن أولئك الذين يعملون يخطئون.


هل تعلم أن الأخطاء تمنحك دائمًا فرصة للتعلم والنمو?
ومن ثم يجب أن نتغلب على هذا الخوف من ارتكاب الأخطاء إذا أردنا أن ننمو.


في كثير من الأحيان يفضل الناس التقاعس عن العمل،
لأنهم يعتقدون أنهم ليسوا مؤهلين بما يكفي لإنجاز المهمة.


كما يؤدي افتقارهم إلى الثقة بالنفس إلى إحجامهم عن أداء المهمة.
كما إنهم بحاجة إلى فهم أن التجربة تأتي من خلال العمل فقط.


علينا أن نبذل المحاولة الأولى في كل ما نريد تحقيقه، قد نفشل أو قد ننجح في المحاولة الأولى.
حتى لو فشلنا، سننجح في النهاية في متابعة المحاولات. لذا فإن المهم هو أن تبدأ.


طور بعض الناس عادة الكسل، لأن لديهم مشكلة صحية معينة تؤثر على أدائهم، وتحد من قدرتهم على التصرف بسرعة.


هناك آخرون غير مستعدين للتغيير. لقد أصبحوا كسالى، لأن عقليتهم ليست مستعدة لقبول التغييرات.
إنهم سعداء بأن يعيشوا حياة البؤس، ولكنهم غير مستعدين لإحداث تغييرات إيجابية في حياتهم.

كيف تتغلب على الكسل في 9 خطوات هامة؟

اتخذ إجراء – لا شك أن التخطيط مهم، لكن التخطيط بدون تنفيذ لن يسفر عن أي نتائج.
تحتاج إلى اتخاذ 9 خطوات هامة للتغلب على الكسل والخمول، وهي:


1- الإدراك من جانبنا أننا أصبحنا كسالى.
2- تحديد الأسباب التي تؤدي إلى عادة الكسل، سيساعدنا هذا في اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.


3- التغلب على الخوف من الفشل.
الخوف من الفشل يؤخر استجابتنا للمواقف الإشكالية والأهداف الصعبة.
لكن طوال هذا الوقت، لن تتوقف أذهاننا عن القلق.


4- حاول مواجهة المشكلة التي تواجهك بدلاً من محاولة تجنب هذه المشكلة.
لأن الوقت الذي تقضيه في الخوف من الفشل يمتص السعادة من حياتك.


وذلك في اللحظة التي تكون فيها مستعدًا لمواجهة المشكلة بعقلية إيجابية.
5- قسِّم الأهداف الأكبر إلى مهام أصغر قابلة للتحقيق .


6- تجنب التحديات التي تتطلب جهودًا أكبر أو يصعب التعامل معها.
7- حاول تذوق طعم النجاح مع المهام الصغيرة، التي يمكن تحقيقها.


لذلك خذ إحساس النجاح – الشعور بالنجاح والشعور بالإنجاز أمر مذهل.
ومن هنا، كلما نجحت في حياتك، زاد تحفيزك لخوض تحديات جديدة.


ما عليك سوى أن تبدأ في رحلة النجاح بأهداف صغيرة قابلة للتحقيق،
وبعد ذلك لن يكون هناك رجوع إلى الوراء.


8- يمكننا استخدام الدواء الذي لا تتوقع جدواه، المسمى “الحوافز” لمحاربة التسويف.
تعتبر الحوافز بمثابة حلوى للصغار، عندما يحققون توقعاتك،


فهل ما زلت تتذكر أن والديك يشترون لك لعبتك المفضلة،
عندما تكون في المراكز الثلاثة الأولى في الفصل؟


مع وضع هذه الحوافز في الاعتبار، سيمنحك الحافز بالتأكيد للسعي لتحقيق ما تريد.


اسمحوا لي أن أشارككم مثالين:
أ‌- إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن عن طريق ممارسة الرياضة،


فيجب عليك اختيار الرياضة والألعاب التي تحبها أكثر من غيرها؛
لذلك الشغف هو المفتاح.


ب‌- قم بإعداد مكافآت أو تحفيز لنفسك –
قم بشراء العناصر المفضلة لديك عندما تحقق هدفًا محددًا.


مثلاً: إذا أنجزت كذا، فسوف أشتري كذا تعزيزاً لما قمت به.
9- راقب الأشخاص الناجحين من حولك- في جميع مناحي الحياة،


ستجد الغالبية من ذوي المستوى المتوسط ​​في مجالهم، واختيار القليل ممن هم في القمة،
والذين يقومون بعمل جيد بشكل استثنائي. لذلك، اجعل مراقبة الأشخاص الناجحين من حولك عادة.


يمكن أن يكونوا رجال أعمال، محترفين، لاعبين رياضيين، فنانين، نجوم سينما، إلخ.
ما يميز هؤلاء موقفهم وشخصيتهم؛ لديهم وضوح بشأن أساسيات كيفية النجاح في مجالات تخصصهم.


إذا شاهدت هؤلاء الأشخاص ، ستجد أنهم يستمتعون بعملهم،
ولا يتعبون حتى بعد ساعات طويلة من العمل. السبب بسيط؛ إنهم يتمتعون بالنجاح.


إن الشعور بالإنجاز يبقيهم متحمسين للغاية ويبقيهم مستمرين.


ستجدهم دائمًا مشحونين. ستجدهم دائمًا متحمسين، ولديهم موقف إيجابي.
إنهم يعتقدون أن التحديات لا بد أن تأتي، ولا يمكنك تجنبهم.


ما يمكنك فعله هو إيجاد طرق ووسائل للتعامل مع التحديات،
وإيجاد حلول للمشكلات، وهذه هي وظيفتهم.


هذه بعض الأفكار عن الكسل والخمول.
أنا متأكد من أنكم جميعًا، قد ابتكرتم طرقًا خاصة بكم للتعامل مع الكسل.

 

ما هو الكسل؟

الكسل هو حالة يتعرض لها الذهن يتمتع بها الشخص، وذلك إذا لم يكن لديه غرض أو هدف معين وواضح ودقيق في هذه الحياة؛ لذلك سيترك أيامه تمر دون وجود أي أهداف في ذهنه، وبذلك لا يحقق شيئاً

هل الأخطاء تعلم الشخص الكسل والخمول؟

غالباً، تسهم الأخطاء في منح الإنسان فرصة للتعلم والنمو، فمن خطئة أو أخطاء غيره يتعلم، ويبتعد عن الكسل والخمول.
ومن ثم يجب أن نتغلب الشخص على خوفه من ارتكاب الأخطاء، وذلك إذا أراد أن ينمو. وفي كثير من الأحيان يفضل بعض الناس التقاعس والتكاسل عن العمل،

كيف يسهم النجاح في تحدي الكسل والخمول؟

يسهم النجاح في مواجهة الكسل والخمول، فإذا حاولت تذوق طعم نجاحك في أمور صغيرة فأنت تشعر بالراحة والحيوية والنشاط.
لأن إحساسك بالنجاح يجعلك تشعربالإنجاز وهو أمر مذهل ودافع لتقدمك دون تكاسل.ومن هنا، كلما كان النجاح حليفك في حياتك، زاد من تحفيزك للتقدم.

هل للتحفيز دور في الحد من الكسل والخمول؟

للتحفيز دور كبير في رفع معنوياتك؛ فمثلاً:

قم بإعداد وتحديد مكافأة أو تحفيز لنفسك، وقم بشراء هذة المكافأة من الأشياء المفضلة لديك، وعندما تحقق الهدف الذي حددته للفوز بالمكافأة وحققته، كافئ نفسك فوراًمثلاً: إذا أنجزت عملاً، سوف أشتري ما أرغب في شرائه، وذلك تعزيزاً لما قمت به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top