صفات الكاتب المبدع، المبدع

6 حقائق وصفات كي تصبح كاتباً مبدعاً

كيف تصبح كاتباً مبدعاً بسهولة؟

ما صفات الكاتب المبدع؟ هل سألت نفسك كيف تصبح كاتباً مبدعاً ؟ 

وهل من المعقول بسهولة أن تكون كاتباً مبدعاً؟ وكيف يكون كذلك؟

إن المبدع يتحدى أخلاقنا بأخلاق مثالية. وأخطاءنا بأعماله السامية. 

وهو إنه التحدى لأفكارنا الأساسية بأفكار رائعة بناءة.

6 حقائق وصفات كي تصبح كاتباً مبدعاً، كيف تكون كاتباً مبدعاً؟

كيف تكون كاتباً مبدعاً؟ وما مميزات كتابة الكاتب المبدع؟

أي ما صفات الكاتب المبدع؟

تمثل الكتابة الجيدة تحدياً لكثير من الناس،ولكن كيف تصبح كاتباً مبدعاً؟ 

فيفكر دائماً ، ماذا يكتب ؟ وكيف يكتب ؟ ولمن يكتب؟

إن في الكتابة تختبر أفكارك، سواء كانت إيجابية أو سلبية، كما أن كتاباتك تكشف عن معتقداتك .

ومن هنا فالكتابة تتحدى مفرداتك ، وقاموسك اللغوي، وقدرتك على الصياغة ،

 وحسن التركيب، بالإضافة إلى رسم صورة عن تاريخك الشخصي.

صفات الكاتب المبدع

فماذا ينقل ويكتب الكاتب إذا كان مبدعاً؟ 

فمن صفات الكاتب المبدع، أنه ينقل الحكمة والثقافة الجيدة الخالصة من تجاربه وتجارب الآخرين،

 ينقلها للقراء، ولذلك فالكاتب المبدع ينبوع من المعرفة يستقي منه الآخرين.

في الحقيقة ، من صفات الكاتب المبدع أنه يساعدك ويساعد الآخرين على النمو الشخصي،

 كما يساعدك على حسن الاتصال والتواصل بشكل أعمق مما تتصور مع نفسك ومع الآخرين.

ومن صفات الكاتب المبدع، أنه جيد و مبدع ومكتشف، يوجد شيئًا رائعًا أو فنيًا.

 و يكتب شيئًا ذا مغزى أو مهماً. و يساعدك على التنقل في الماضي وكأنه ماثل أمامك،

 وفي الواقع وكأنك تتحداه، وقد يتخيل المستقبل ، وكأنه مرآة أمامه .

الكاتب المبدع صادق مع نفسه. ولذلك فهو في بعض الأحيان قد يكون منزعجاً. 

لا يمكنك أن تتوقف عن التفكير في آرائه. إنه يجعلك تتذكر كل شيء ( التاريخ القديم بأبطاله وقصصه ورواياته، 

الجغرافيا بقاراتها ومحيطاتها وبحارها، وكل تضاريسها، والكثير الكثير من الثقافات والعلوم والمعارف… )

بالتأكيد ، من صفات الكاتب المبدع، أنه قد يؤلم الكاتب اذنيك. وقد يلامس شخاف وحدود قلبك. يتحدث من منطلق قناعاته.

 يروي قصصه بصدق،  فقد تجعلك تلك القصص طفلاً يحبو، أو شاباً صاحب عضلات مفتولة ، أو شيخاً يتكئ على عصاه .

6 حقائق وصفات كي تصبح كاتباً مبدعاً؟ صفات الكاتب المبدع

حقيقة حول صفات الكاتب المبدع

هل يجب أن يكون الكاتب نحوياً؟ أو أديباً مرموقاً؟ رجل دين؟ أو خطيباً ؟

 وهناك 6 حقائق وصفات كي تصبح كاتباً مبدعاً، هي: 

1- قد يكون كذلك! ولكن قد يكون ممن يقطف من كل بستان زهرة ، 

فجمع من علوم اللغة ما جمع ، فكان ذا أسلوب جذاب، وألم بما استطاع  من علوم الدين ،

 فريط الواقع الدنيوي بالديني دون أن يختل كلامه .

 2- هل تعلم أن الكاتب الجيد المبدع قد يغيرك إلى الأبد؟ إذا استطعت سماع شخصيته ،

 والتحمت معها ، فكنت تتجول بين كلماته وحروفها،

 من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل، وأنت في نشوة عارمة.

3- هل تعلم أن الكاتب إذا كان مبدعاً ، يجعلك تحاوره دون أن تراه،

 عندما تفكر فيما كتب؟ ألا تعلم أنك قد تحادثه سراً، وأنت جالساً على سريرك، أو في مكان ما .

4- قد يزورك الكاتب في أحلامك! وقد يساعدك في توجيه أفكارك، 

وقد يجعلك تجد نفسك، من أنت ! وكيف أنت ؟ وبمعنى آخر، يجعلك تبحث عن شخصيتك.

5- من هنا فالكاتب المبدع أمين مكتبة ، ومحرر صحف عليم،

 ومذيع أخبار مثالي. إنه يؤرخ للحاضر ويفكر في مستقبلنا. يخالف القواعد، و يسأل دائمًا “ماذا لو …”

يخالط الجميع ، مع أنه قد لا يراهم ، يقرأ أفكارهم ، ويتعرف على كل ما يحيط بهم .

 الكاتب المبدع طبيب ، دواؤه كلمات ، وشفاؤه قناعة وابتسامات .

ألم تقرأ  في كتاب الله أنه شفاء لما في الصدور، قال تعلى ” 

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57{

6- قد يكون الكاتب المبدع أباً لليتيم الذي فقد أباه، وللعجي الذي فقد أمه ،

 وللطيم الذي فقد الاثنين معاً( أباه وأمه)، فهذا عندما يجلس مع الكتاب، 

ويقلب صفحاته، يجعل منه رفيق دربه ، ينهل من علمه، ويسترشد بما فيه، فنعم الأب والأم والرفيق!

خلاصة القول فيما قيل عن كتاب الكاتب المبدع

6 حقائق وصفات كي تصبح كاتباً مبدعاً؟ الكاتب المبدع
  • الكاتب العظيم والمبدع . يساعدك على حل المشاكل والمعضلات.
  • إنه رفيق لمن يبحث عن رفيق  جيد.، أو من فقد رفيقه،  إنه مضحك – أحياناً- في وقت قد تكون حزيناً.، وقد يحزنك في وقت قد تكون فرحاناً ، إنه حقاً غريب .
  • إنه يمنحك تجربة  مجربة كاملة  دون أن تجربها، إنه ساكن وهو ديناميكي، وحيوي.
  • الكتاب الجيد يُقرأ مرة في عمر الشباب ومرة في سن النضج ومرة أخرى عند المشيب، كالبناء الرائع الذي،  يجب أن يُشاهد فجراً وظهراً،  وعند المغيب و تحت ضوء القمر.
  • إن الكتاب هو الجليس الذي لا ينافقك، ولا يملك، ولا يعاتبك إذا جفوته ولا يفشي سرك إذا حادثته .
  • عندما تقرأ كتاباً للمرة الأولى تشعر بأنك قد اكتسبت صديقاً جديداً، وعندما تقرأه مرة ثانية تشعر بأنك ألتقيت صديقاً قديماً.
  • إذا شعرت، وأنت تقلب الصفحات الأخيرة من الكتاب الذي تقرأ فيه،  بأنك فقدت شيئاً عزيزاً، فأعلم أنك قد كنت تقرأ كتاباً رائعاً.
  • هل تعلم الكتاب هو الصديق الوحيد الذي يمكنك أن تفرغ فيه شحنة غضبك كاملة، دون أن يرد عليك بالمثل ، وتجده رغم ذلك يحتضنك وتحتضنه ، ويقف بجانبك، وهو بين يديك !
  • كتاب الكاتب المبدع  هو الجليس الذي لا يطريك ولا يجاملك كذباً، والصديق الذي لا يغريك، ولا يخدعك كما الآخرين، والرفيق الذي لا يملّك، عندما يملك غيرك، والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق  والخداع ، ولا يعاملك بالمكر ولا يخدعك بالنفاق ولا يحتال لك بالكذب.
  • إنّ من يعتقد أنّ كتاب الله ( القرآن العظيم) والسنة النبوية الشريفة ،عائق للتطور الحضاري أو التقدم العلمي ، فهو مخطئ، لآنه  لم يقرأ القرآن الكريم، و لم يفهم معناه، ولم يتدبر آياته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top