سر قوة مناعة المجنون

أغرب وأجمل حوار بين مجنون وفيروس كورونا

فيروس كورونا في جسم المجنون

صدق أو لا تصدق، أرادت كورونا دخول جسم مجنون، فماذا حدث؟

بعد صراع عنيف بين كورونا، وخط الدفاع الأول في حلق من أصيب بالجنون، استطاع كورونا التمركز هناك.

ولكن ما أصل الحكاية؟ فهي من البداية للنهاية، أغرب وأجمل حوار بين مجنون وفيروس كورونا!

أغرب وأجمل حوار بين مجنون وفيروس كورونا، المجنون، المجنون والفيروس

كان مجنون يتسكع في أحد الشوارع، ولا يأخذ بأساليب الوقاية، من لبس الكمامة، أو تباعد.

فرحت كورونا، وقالت في نفسها: فرصة ذهبية، لأقضي على هذا المخبول، الذي لا يخاف مني.

بعد اقتحام حلق المجنون، تقدمت كورونا إلى الرئة، 

فجأة، أصابت المجنون نوبات من الكحة المتواصلة، وهو يضحك.

وكلما ضحك زادت نوبات الكحة.

حوار بين مجنون وفيروس كورونا

أغرب وأجمل حوار بين مجنون وفيروس كورونا، حديث المجنون، الفيروس والمجنون

بعد لحظات، هدأت الكحة، وخاطب المجنون كورونا، قائلاً لها: ما أجرأكِ! 

أتريدين دخول جسدي الذي يبتعد عنه كل الناس، خوفاً منه؟

نظرت إليه كورونا باستهزاء، قائلة: أنا لا أخاف من أحد، لقد أصبت الكثير،

 وقتلت الكثير من العقلاء، فكيف أخاف من مخبول مثلك؟

ضحك المجنون، وقال: مخبول، مخبول، انتظري أفعال المجانين،

 وليس أقوالهم فقط، وأخذ يضرب على صدره محفزاً مضادات جهاز المناعة فيه.

في لحظات، تحركت مضادات جهاز المناعة، 

وتوجهت صوب فيروسات كورونا التي تريد الانتشار، وأخذت تفتك بها، واحدة تلو الأخرى.

أخذت فيروسات كورونا تصرخ، وتطلب النجدة من متحورات الكورونا الأخرى،

 الهندية، البريطانية، وحتى البرازيلية، ولكن دون جدوى.

أخذ المخبول يزيد من ضرب صدره، ويصرخ في مضادات جهازه المناعي، قائلاً لها:

 اقض على المجنونة، فلا يقضي على المجنونة إلا المجانين.

وكلما ضرب على صدره، زاد صراخ فيروسات كورونا، وهي تخاطبه بالتوقف، 

وترفع الراية البيضاء أمام كرات الدم البيضاء.

خروج فيروس كورونا من جسم المجنون

خرجت كل فيروسات كورونا مهرولة، ووقفت أمام المجنون، طالبة منه معرفة السر في قوة جهازه المناعي،

التي لم تستطع جميع متحورات كورونا التغلب عليه، بل استطاع تدميرها.

رفض المخبول إعطاء كورونا سر قوة جهازه المناعي، ولكن بعد إصرار وتودد كورونا،

 وافق المجنون إعطاء سر قوة جهازه المناعي بشرط.,

اقترب المخبول من كورونا، ولكن كورونا فرت هاربة، وقالت: أريد أن تخاطبني من بعيد،

لأنني أخاف أن تصاب فيروساتي بالجنون أكثر مما هي فيه من الجنون!

قال لها: سأخبرك بسر القوة، ولكن، هل ستوافقين على شرطي؟ أشارت كورونا بالموافقة.

هز المخبول رأسه، وقال: ألم تسمعي قول: خذ الحكمة من أفواه المجانين؟ 

ومن هنا خذي سر القوة من فم مجنون!

انظري إلى أفعالي، وفيها سر أقوالي، وهي ليست بالشيء المحال، وكل إنسان يستطيع القيام بها.

سر قوة مناعة المجنون

أغرب وأجمل حوار بين مجنون وفيروس كورونا، مجنون وفيروس

نظرت كورونا إلى المجنون قائلة: أسرع، أيها المخبول، وأخبرني بسر القوة،

 قبل أن يسمع به أحد، فأخسر دنيا البشر، وينتهي مستقبلي!

ضحك المخبول، وقال: اطمئني، فالكثير من البشر استهان بقدراتكِ، وأفعالي، 

وهي من صميم الوقاية منكِ.

نظرت كورونا بدهشة، وقالت: وكيف ذلك؟

فجأة، قفز المخبول في الهواء، وأخذ يركض في الشارع، ثم عاد بسرعة، وقال لكورونا:

 هذه أول أسباب القوة، فأنا دائم الحركة.

لا أكِل ولا أمل.

في الحركة بركة

ألا تعلمين: أن في الحركة بركة- خصوصاً- إذا كانت في الصباح، 

وأشعة الشمس تحمل إليكِ فيتامين (د) الذي يسهم في قوة جهاز المناعة؟

والسبب الثاني: أنني في تباعد مستمر، فالناس يخافونني، ولا يقتربون مني، 

ولذلك من أين تأتي العدوى؟

جلس المخبول، ثم أخرج من حقيبة، كانت معلقة في رقبته: كسرة خبز،

 وبصلة، حبات ثوم، وأوراق فجل وخس وبقدونس،

 وقال: هذا السر من أعظمها، في قوة سر المناعة.

وأخذ المخبول يأكل، فرت كورونا، وقالت أرجوك، أن لا تخبر أحداً، 

وأنا أطمئنك بالمحافظة على شرطك، وأنا لا أصيب مجنوناً بعد اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top