6 أسباب مهمة تؤدي إلى تدخين المراهقين النيكوتين

المراهق وتدخين النيكوتين

لو سألنا مراهق: لماذا تدخن، لوجدنا أن أغلب المراهقين، لن يعطوك إجابة واضحة، ترتاح لها، وتتعرف منها على سبب تدخين المراهق.

في الحقيقة/ هناك الكثير من الأسباب، والدوافع التي تسهم في إقبال المراهق على التدخين، ومن أهم 6 أسباب مهمة تؤدي إلى تدخين المراهق النيكوتين:

أسباب مهمة تؤدي إلى تدخين المراهق النيكوتين، المراهق والتدخين، تدخين المراهق، المراهق

أهم 6 أسباب تؤدي إلى تدخين المراهق

1- ضغوط الأقران

نحن نعرف أن الصاحب ساحب، فما بالك في سن المراهقة، فهو أكثر وأشد سحباً.

لذلك في سن المراهقة يميل المراهق إلى تقليد أصحابه المدخنين في التدخين، سواء بتشجيعهم له، أو من تلقاء نفسه.

ولكون مرحلة المراهقة مرحلة انتقالية، تنقل المراهق إلى سن النضج؛ فالمراهق يمر بتغيرات جسدية ونفسية، تجعله غير متزن، ولذلك من السهل انحرافه إلى تدخين النيكوتين.

ومن الضغوط التي يمارسها الأقران على غيرهم ممن لا يدخنون، عدم حبهم التدخين بمفردهم، ولذلك يحاولون جاهدين في جذب الآخرين بجانبهم ليدخنون معاً.

ومن ضغوط الأقران كثرتهم، إذا كان عدد المدخنين من الأصحاب كثير، فهذا يساعد غير المدخن في تعاطي التبغ، حيث يشعر بأنه منبوذ في  وسطهم.

أسباب مهمة تؤدي إلى تدخين المراهق النيكوتين، المراق  والاقران، المراهق والتدخين ، أضرار التدخين على المراهق

2- تدخِين أحد الوالدين

في الغالب/ يقلد الطفل والداه، وهو صغير، فما بالك في سن المراهقة، عندما يشعر الطفل بأنه أصبح كبيراً، ويريد أن يقلد الكبار ليعتبره من حوله ناضجاً.

ولذلك كثيراً من المراهقين، يعتقدون بأن السيجارة ستطيل أعناقهم، وتقوي رجولتهم وفحولتهم، ولذلك تجدهم يتبخترون وهم يأخذون أنفاساً من السيجارة.

ومن هنا/ فالأب والأم  هما المثل الأعلى للمراهق، ولذلك يقلهم أبناؤهم في أغلب تصرفاتهم، سواء كانت إيجابية أو سليبة.

في الحقيقة/ يعتبر هذا السبب من أشد الأسباب قسوة على الآباء، لأنهم يريدون منع أبناءهم من تدخِين السجائر، وهم يدخنونها.

 ولذلك قد يواجه المراهق والده، الذي ينصحه بعدم التدّخين،  في سؤاله له: كيف تمنعني من تدخِين النيكوتين وأنت تدخن؟

 ومن أسباب تدخين المراهق تسلط الوالدين، وتعاملهم مع المراهق بشدة، مع عدم مراعاة التحول في البنية الجسمية والنفسية له.

ولذلك قد يتجه المراهق إلى الأعمال الخاطئة بعيداً عن أنظار والديه، وعن القيود التي يفرضانها عليه.

ومن هنا، لا بد من التعامل مع المراهق بالوسطية، ولذلك يقول المثل الشعبي: ( إذا كبر ابنك خاويه) أي اجعله كأخ لك.

3- الأخذ بمبدأ خالف تُعرَف

من المتعارف عليه، أن هناك قيود شتى على المدخنين، منها:

  • عدم السماح بالتدِّخين في الأماكن العامة والمواصلات.
  • عدم تقبل المحيطين بالمدخن، والابتعاد عنه، وتبرمهم من رائحة الدخان.
  • النصائح التي توجه للمدخنين،  والمخاطر الصحية التي تبين أضرار التدخِين على المدخن ومن حوله.
  • التحذيرات التي يوجهها الآباء اتجاه أبناءهم حتى لا ينجروا، ويقعوا في مصيدة الإدمان.

ومع اقتناع بعض المراهق بمبدأ خالف تُعرَف، فقد تجد بعضهم يتمرد على هذه القيود، وتكون ترجمته لهذا التمرد، بممارسة عادة التدّخين.

ولذلك، قد يشعر المراهق عندما يتمرد بنشوة التمرد، وعدم الخوف من أضرار التدخِين، وأنه شجاع لا يهاب أي شيء.

6 أسباب مهمة تؤدي إلى تدخين المراهق النيكوتين، المراهقين

4- اغراءات دعايات شركات التبغ

 
قد تُقدم شركات التبغ إلى حيل وإغراءات لجذب الزبائن، ومن ذلك تدعي بأن منتجاتها أقل ضرراً  من غيرها من الناحية الصحية.

ولذلك قد تُقدَّم الدعايات المختلفة والمتنوعة من خلال ممثلين أو لاعبي كرة مشهورين، وهم يدخنون، هذا لجذب المراهقين ليقتدوا بهم.

كما تسهم أكشاك بيع التبغ المنتشرة على مفارق الطرق، وفي الأماكن العامة، من اغراء المراهقين على تدخين السجائر.

حقيقة/ هذا ما يؤدي إلى تعاطي، وتجريب المدخن أنواعاً أخرى، يعتقد بأنها أكثر أماناً، ولذلك بدلاً من أن يقلع عن التدخين، يتمادى في الإدمان.

ومن هنا/ يدخل المدخن في دائرة ودوامة من الإدمان، لا يخرج منها بسهولة، لكون النيكوتين تغلغل في جسمه.

5- المشاعر الإيجابية للتدخين

 قد يشعر المدخن بمشاعر من الراحة النفسية والجسدية عند التدخين-خصوصاً- في حالات القلق والتوتر.

قد يرجع هذا إلى أثر المواد الكيميائية السامة التي تتغلل في جهاز المدخن العصبي من النيكوتين.

كما أن هناك بعض المدخنين، يؤكدون بأن تدخين النيكوتين يسهم في علاج بعض الآلام –خاصة- الآلام المرتبطة بالناحية العصبية والعقلية.

ومن أمثلة ذلك: الاكتئاب، والقلق، وهم يزعمون بأن التدخين يخفف من حدة ألمهم، وهو دواء يمكن أن يكون علاجاً كأي دواء.

ولكن النيكوتين، له تأثيرات سلبية على المدى الطويل، وهناك أمراض كثيرة يسببها منها: أمراض الرئة والقلب والسرطان والموت المبكر.

6- انقاص الوزن

يدخن بعض المراهقين، ليخفف من وزنه الزائد، وذلك لكون تدخين النيكوتين يسهم في تقليل الشهية للطعام بشكل ملحوظ.

ولذلك نجد التدخين من أجل إنقاص الوزن، أكثر شيوعًا بين المراهقين، الذين يشعرون أنه يجب عليهم أن يخففوا من وزنهم الزائد.

حقيقة/ قد يضعف جسمهم، ويخف وزنهم، ولكنهم- مستقبلاً- قد يدمروا أجسامهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top