المفتاح الحقيقي للنجاح

المفتاح الحقيقي للنجاح

كيفية الحصول على المفتاح الحقيقي للنجاح ؟

المفتاح الحقيقي للنجاح، مفتاح النجاح، النجاح، أسرار النجاح

أين تجد المفتاح الحقيقي للنجاح؟ هل ستجده عند الآخرين؟ أم عندما تبحث عنه في نفسك وذاتك؟

يعتقد الكثير من الناس أن النجاح يعتمد على أشياء خارجية متنوعة، مثل:

 السيارات والمنازل والمال وأشياء أخرى خارجية.

في  الحقيقة ، إن  المفتاح الاساسي للنجاح لا يتعلق بأي شيء خارج الذات، 

والنفس البشرية. يجب أن يعتمد النجاح على مساهمة الفرد نفسه، وتأثيره في الواقع، وعلى أرض الواقع.

لقد صدَّق الكثير منا الدعاية، والكلمات المعسولة ذات الألوان البراقة،

 لفترة طويلة. فالدعاية، قد تقلب الموازين، وتجعل مما لا يساوي شيئاً، يساوي الكثير،

 وتجعل من الأشياء القيمة أشياء لا قيمة لها.

ولكن لو فكرنا جيداً ، ما المعايير التي قاست بها الدعاية هذه الأشياء لتحكم عليها؟ 

هل هي معايير حقيقية أم معايير واهية من صنع الخيال؟

المفتاح الحقيقي للنجاح، المفتاح الأساسي للنجاح، النجاح الحقيقي

المفتاح الاساسي للنجاح هو مفتاح في ذاتك

الناس يحكمون على الأشياء من مظهرها، دون معرفه ما ترمي إليه.

ولذلك هل يتعين علينا أن نظهر للناس الأشياء التي نقوم بها،

 والتي لدينا من أجل الحصول على موافقتهم، أو التحقق من صحة ما نقوم به.

في الواقع ، ليس هناك حاجة إلى أي من ذلك، لأن من الصعب الحكم أو الموافقة أو التحقق من صحة ما بداخلك. 

فمن يستطيع أن يخبرك إذا كنت قد فهمت الأمر بشكل صحيح أم لا؟

من يستطيع أن يقفز إلى داخلك، ويتعرف على رؤيتك الحقيقية أو ما تصبو إليه؟ثم يقول :

 نعم هذا ما فعلته بالطريقة الدقيقة التي ظهرت في رؤيتك أو حلمك!

غالبًا، إن الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن  يعرفه  هو أحلامك ورؤاك. 

أحلامك ورؤيتك هي التي تمنحك خريطة الطريق، والمسار لما يمكن تحديده على أنه نجاح.

أنت فقط تستطيع أن ترى ما بداخل رؤيتك وأحلامك حتى تعرف ما إذا كنت ناجحًا أم لا.

 عليك أن تسأل نفسك : 

هل حققت، أو بدأت في تحقيق ما رأيته، أو تراه في أحلامك ورؤيتك؟

كثير منا لديه أحلام ورؤى واضحة، ولكننا نخشى محاولة بدء التجربة والمغامرة؛ بسبب ما يمكن أن يحدث من أخطاء.

الثقة بالنفس أساس النجاح

هل فكرت في أن تبدأ، دون خوف؟ وإن بدأت ماذا يحدث؟

 وإذا لم تبدأ ما النتيجة؟في الحقيقة، إما ستعيش مع الألم أو الندم لعدم القيام بذلك،

 أو ألم القيام بذلك الآن، بغض النظر، عما سيكون هناك.

ولذلك ثق تماماً أن ليس كل الألم سيئاً، فهل تتذكر مقولة “لا ربح بلا ألم 

هذا صحيح حقًا عندما نشعر بالألم ، فهناك ذاكرة موجودة لتذكيرك بما مررت به وتجعلك أقوى.

عندما تذهب إلى اللعب والتدرب، أو القيام بعمل فيه مجهود عضلي للحصول على مردود سواء كان مادي أو معنوي.

ستجد أن هناك مستوى من التعب وعدم الراحة / الألم، وهذا طبيعي، حتى تعرف قيمة ما قمت به وتقدره.

في الحقيقة، قد تستمر في العودة إلى اللعب أو العمل لترى النتائج التي كنت تتصورها في النهاية.. 

إذا كان هذا صحيحًا بالنسبة للعب والأعمال العضلية البدنية ، ألا تعتقد أنه ينطبق على كل تصرفاتك في الحياة؟

المفتاح الحقيقي للنجاح، مفتاح النجاح، نجاحك في الحياة، النجاح

المفتاح الحقيقي للنجاح في جيبك

الجواب نعم، من أجل الوصول إلى مستوى النجاح الذي تريد التوصل، قد تضطر- أحياناً-  إلى العودة للعب أو العمل العضلي. 

الذي يسهم في رياضة العقل والروح التي لا يشعر بها غيرك.

لا يهم، ما إذا كان بإمكان الأشخاص الآخرين رؤية النتائج، إذا لم تستطع ذلك؛ 

لأنه ليس لديهم فكرة عن شكل رؤيتك للحياة من حولك.

ولذلك لا يهم ما يقوله الآخرون عنك، ولكن الأهم ما تقوله عن نفسك.

كثير من الناس ينظرون إلى هذا القول، ويربطونه بشيء سلبي؛ لأن عليك أن تتعلم، 

كيفية  تأكيد نفسك، والتأكد من أنك تقول الأشياء التي تريد أن تُسمعها لنفسك.

ركز انتباهك وطاقتك فيما تريد وترغب في تحقيقه في حلمك المستقبلي، 

حتى يكون تدفق حيوي دون تردد، والذي يجذبك بشدة.

عندما تكون الرؤية واضحة والرسالة التي تريد تحقيقها قوية، 

بالإضافة إلى وجود اهتمام وشغف لديك ، فإنها ستدفعك نحو النجاح دفعاً.

عندما يتم فهم ذلك، سيكون نجاحك الحقيقي في انتظارك، 

وسيكون هناك أيضاً مستوى عال من السعادة والفرح الذي قد لا تتخيله.

في الختام

وأخيراً، لا داعي لأن تعيش حياة لا تحصل فيها على فرصة لتجربة المعنى الحقيقي للنجاح والسعادة. 

أنت لا تفتقر إلى أي شيء على الإطلاق! يمكنك أن تفعل شيئًا رائعًا .

النجاح لا يزال بداخلك، لذا اعمل بجد وجهد،

 و بعمق في داخلك واستغل تلك الطاقة العظيمة، لأنها ملكك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top