الوصايا العشر نحو حياة أفضل
كل إنسان يبحث عن حياة أفضل، ولكن أين، وكيف يحصل عليها؟
هناك الوصايا العشر الرائعة لحكيم، تعرف عليها، اقرأها واعمل بها، وستسعد بإذن الله!
أنا واثق جداً، بأن كل إنسان في حاجة إلى هذه الوصايا العشر،
ولذلك سيتم عرضها بشكل مبسط وواضح، وهذه الوصايا العشر تتمثل في:
العشرة وصايا المدهشة
الوصية رقم 1: الاختيار وليس الصدفة هو الذي يحدد مصيرك.
مصيرك يتغير في لحظة، لأن الحياة في تغير مستمر،
اللحظة التي تقرر فيها تحسين نوعية حياتك. هي لحظة تختارها لتنجح، وقد تكون لحظة الإلهام أو اليأس.
اليوم الذي تسأل نفسك وتقول فيه “هل أنا سئمت وتعبت من الحياة”
يكون لديك خيار، أن تعيش حياة تجعل حياتك تحفة فنية، بحسن الاختيار أو العكس،
ولذلك كن المنتصر لا الضحية في حسن اختيارك.
الوصية رقم 2: الأهداف الذكية بمثابة نظام دقيق على غرار الموقع العالمي (GPS).
الأهداف الذكية تقود الأشخاص إلى النجاح. ولذلك من المرجح أن نحقق أهدافنا بثلاث وسائل:
- إذا كانت الأهداف مكتوبة، ولديك خطط، فيجب أن تكون خططك واضحة ومكتوبة للنجاح والإنجاز.
- الأهداف السنوية والشهرية والأسبوعية واليومية تقود سلوكياتك وأفعالك.
- حدد أهدافًا ذكية: محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وواقعية ومحددة التوقيت.
الوصية رقم 3: البرمجة الذهنية هي مفتاح النجاح.
هل تصدق أن عقلك هو أداة، مطيعة لك، يمكن برمجته، بما تريد فعله؟
لسوء الحظ، ليس لدى معظم الأفراد أي فكرة عن كيفية عمل العقل، وأنه يمكنك برمجته بشكل فعال.
كثير من الناس يستمعون فقط إلى الأخبار السلبية،
ولديهم مواقف سلبية اتجاه ما يفكرون أو يقومون بفعله، وكأنهم في ظلام، ولا يوجد بصيص من نور.
كيف تكون حياة هؤلاء؟ ولذلك في الجانب النير من الحياة، توجد أفكار،
خذ منها جمالها وروعتها ودقتها، وأعظم ما فيها، وبذلك تعرف على كيفية برمجة العقل وتغذية العقل بما هو مفيد.
الوصية رقم 4: التحكم العاطفي الإيجابي.
تحكم في عواطفك. توقف عن السماح للأشخاص والأحداث بالتحكم في عواطفك.
غالبًا ما نجد حياتنا متأثرة بأفعال الآخرين، أو بأحداث خارجة عن إرادتنا.
شخص ما يقطع الطريق عليك … زميل في العمل يخذلك … زوجتك لا تهتم بك … لن يمنحك صاحب العمل ترقية.
يمكن أن تكون الحياة اليوم محمومة، لدرجة أنك إذا سمحت للآخرين
والأحداث بالتحكم في عواطفك، فقد تصبح غير فعال وتفقد أحلامك.
الوصية رقم 5: للنجاح وصفة.
لكل نجاح في الحياة عمومًا سلسلة من المكونات. مزيج من: الاستراتيجيات والاعتقادات، وخطوات العمل.
إذا كان بإمكانك تكرار الخطوات بالتسلسل الصحيح، فيمكنك تكرار نفس النتيجة من النجاح، وإلا كان العكس.
وهي من الوصايا العشر المفيدة جداً، فمثلاً: عمل الكعكة لها وصفة، ومكونات،
ويمكننا تتبع الخطوات فتنجح في صنعها، أو تخطئ في الوصفة.
الوصية رقم 6: الاستراتيجيات المالية تجعلك غنيًا.
ليس المقصود غنى المال، وإن كان للمال دور مهم في الحياة، ولكن كيف تتصرف في حياتك المادية.
أي بمعنى آخر، لا تجعل المال يقودك، بل أنت القائد له، فكن غني النفس، تغنى في حياتك.
بمقدار ما لديك من مال، تعيش، وإن كان هناك صعوبات ستواجهها،
ولا تحمل نفسك ما لا تستطيع، حتى تواجه الحياة بنجاح، فالكثير الكثير من العلماء والقادة والعباقرة كانوا فقراء.
ولذلك استثمر وقتك وطاقتك في تعلم الاستراتيجيات المالية.
الوصية رقم 7: تحكم في عقلك وجسدك وروحك.
صحتك: وتتمثل في العقل والجسد والروح، ما الإنجازات الشخصية الرئيسية التي تقوم بها للمحافظة على صحتك؟
يجب أن يكون لديك نهج متوازن في الحياة، تمرين الصباح كل يوم، خذ نفساً عميقاً كل يوم، اهتم بالجانب الوقائي وخطوات للبقاء بصحة جيدة.
تناول طعام صحي، وبشكل صحيح. وفي وقت محدد مناسب لك، خذ وقتك في الاسترخاء أو التأمل،
ولا تنس أن الصلاة غذاء الروح، فقم بالصلاة في أوقاتها.
ولذلك يمكن أن يؤدي اعتلال الصحة الجسدية والعقلية والروحية إلى تحقيق أحلامك،
وفي الجانب الآخر، يمكن أن تؤدي الخطة الصحية السيئة إلى تدهور صحتك.
الوصية رقم 8: اعتن بالدعم الخاص بك.
الأسرة والأصدقاء والأقارب، وشبكات التواصل الاجتماعي، لها دور كبير وفعال في الدعم الخاص بك.
اهتم بالتواصل الفاعل مع هؤلاء للاستمتاع بالحياة،
أو المساعدة في حياة مفيدة جدًا للصحة العقلية والنجاح.
ولذلك تعلم كيفية التواصل والاتصال البناء مع الآخرين، وبناء علاقات جيدة معهم.
الوصية رقم 9: في الحركة بركة.
المهارة الأساسية للنجاح هي العمل، ولذلك اتخاذ خطوة إلى الأمام،
وبذلك تتقدم خطوة واحدة كل يوم على الأقل، في اتجاه مختلف في مناحي الحياة.
خطوة واحدة قد تحدث فرقاً، فكر وتحرك،
ما هي الخطوة التي يمكنك اتخاذها اليوم لبناء مستقبلك؟
ومن ذلك: تحسين علاقاتك، والحصول على صحة جيدة، وخفض المصاريف،
أو الإقلاع عن عادة سيئة، بمجرد أن تبدأ، من الأسهل الاستمرار.
الوصية رقم10: الفشل بداية النجاح.
في الحقيقة، إن من أهم الوصايا العشر، أن نثق بأن الفشل بداية النجاح، وليس نهايته، أغلب المكتشفين والمخترعين، والعلماء، فشلوا عدة مرات قبل أن يقدموا للعلم أعظم اختراعاتهم واكتشافاتهم.
فلو كان الفشل نهاية الطريق، لما كان هناك تقدم عالمي، ولكان اليأس والفشل علامة عالمية لمن أراد أن يتقدم دون فشل.
غالباً، لا نجاح دون فشل، ولذلك قيل لكل حصان كبوة، وبعدها قد يفوز بالسباق.
أخيراً/ اتخذ خطوة اليوم، من خلال الاستمتاع بإحدى الوصايا العشر، كي تنجح بإذن الله.