كثيراً نجد من يقول لك تعلم القراءة! وهذا عندما يجدنا متخبطين في حياتنا، ولا نجيد فنون الحياة ومهاراتها، ومن هنا لا بد أن نأخذ بمقولة ( تعلم القراءة).
مهارة تعلم القراءة
تعلّم القراءة، والقراءة، مهارة يمكن أن تجلب الكثير من الأشياء الجيدة إلى حياتك.
عندما تقرأ، تكون قادرًا على تعلم أشياء كثيرة؛ تقوم بتوسيع مفرداتك وتصبح على دراية بالكثير من الأشياء.
واجادة تعلم القراءة، تفتح لك أبواباً جديدة من الوعي والفرص الحياتية، ومن ثم يمكنك أن تصبح كاتبًا جيدًا لأن لديك الكثير من المعلومات المخزنة في عقلك.
تعلم القراءة، يمكن أن تساعدك –أيضًا- في تقليل توترك عندما تكون في موقف صعب.
عندما تقرأ، تزداد قدرتك على التركيز؛ حيث يصبح مدى انتباهك أكبر، وبالتالي ، يتم تحقيق أقصى استفادة منه.
ولذلك تحتاج إلى تحسين تعلم القراءة، ومهاراتها حتى يظهر المزيد من النجاح في حياتك.
ومن هنا نحتاج إلى الإجاب عن هذه الأسئلة وهي لنتعرف على كيفية تعلم القراءة
كيف أقرأ، ولماذا أقرأ، وأين وماذا أقرأ
1- كيف أقرأ؟
هل تعلم القراءة يحتاج إلى السرعة في القراءة أم البطء فيها؟
هل أقرأ بسرعة، وأنا قدراتي في الفهم بطيئة، ولن استوعب وأفهم ما أقرأ، أم أقرأ ببطء وأفهم ما أقرأ مع أن ذلك يأخذ وقتاً وجهداً أكثر.
في البداية تعلم القراءة، لا يهتم سواء كنت بطيء في القراءة أو سريع فيها، فهناك بعض الناس، يستطيعون القراءة بسرعة والاحتفاظ بكل ما قرأوه داخل عقولهم بكفاءة عالية.
و من ناحية أخرى، يحتاج أخرون من الناس إلى القراءة ببطء شديد، حتى يتمكنوا من استيعاب كل التفاصيل في أدمغتهم.
حقيقة/ عند القراءة أنت ترغب في الحصول على المعلومات، ولذلك لا يهم ما إذا كنت قارئًا سريعًا أم بطيئًا.
المفتاح هو أن تكون قادرًا على القراءة، قدر الإمكان، من أجل جمع المعلومات المطلوبة.
2- لماذا أقرأ؟
تعلم القراءة يحتاج مني معرفة سبب تعلمي القراءة، ولذلك ما الهدف الذي جعلني أقبل على القراءة؟
فهل أنا أقرأ من أجل تعلم شيء ما؟ أم أقرأ من أجل القيام به كشكل من أشكال الترفيه.
مهما كان الغرض الذي لديك، تأكد من أنه معروف بوضوح قبل أن تبدأ، وهو سيساعدك على فهم المادة بشكل أكثر فعالية وسيمنحك أقصى قدر من الاستمتاع بالقراءة.
ثق تماماً، بأن لماذا أقرأ، قد تكون الهدف الذي تريد الوصول إليه في حياتك، فمثلاً: أن تكون مهندساً، طبيباً، حداداً، مدرساً، أي مهنة أو رغبة تشاء.
هل تعلم أن تعلم القراءة حول أي مهنة مما ذكرت، سيحسن حياتك المعنوية والمادية.
ومن هنا، ما هدفك في الحياة، تعلم القراءة حول هدفك لتكون ناجحاً، وهنا قصة تاريخية رائعة حول من أصر وجاهد من أجل تحقيق هدفه( كيف تحقق هدفك).
3– ماذا أقرأ؟
اختر أفضل مادة للقراءة تتحدث حول ما ترغب في قراءته، لتحقق ما تصبو إليه.
الصبر والمثابرة ضروريات، ولذلك تذكر أنه لا تحتوي جميع المجلات أو الأوراق المطبوعة على معلومات كافية ومناسبة تطلبها.
عندما تختار تعلم القراءة حول موضوع معين جيد، أنت في حاجة إلى استخدام وقتك بحكمة.
من أجل القيام باختيارات وقتك بحكيمة، يجب عليك أن تفحص المادة المطلوبة، ولذلك خذ وقتًا في عرض(الفهرس) جدول المحتويات.
في جدول المحتويات ستجد ما يحتويه كل فصل من فصول الكتاب، وهذا سيساعدك في تعلم ما تريد قراءته.
لا تنس صفحات الانترنت، والمواقع التي تختص بالموضوع الذي تبحث عنه، وهذا يحتاج أخذ ممارسة و خبرة في تعلم القراءة الإلكترونية.
بعد تحديد ماذا تقرأ، فأنت تحتاج أيضًا إلى تحديد أولويات الكتب أو المواد التي تحتاج إلى إنهائها أولاً.
فمثلاً: إذا كان محتوى الكتاب أكثر أهمية من محتويات الكتب الأخرى ، فقم بإنهاء قراءته قبل لمس الكتب الأخرى الموجودة لديك.
4- أين أقرأ؟
هل سألت نفسك يوماً، أين أقرأ؟
و هل تساءلت يومًا عن سبب مطالبتك بالصمت أثناء وجودك داخل المكتبة؟ ليس لأن أمين المكتبة يريد هذا فقط.
إن مراقبة الصمت داخل غرفة القراءة مثل المكتبة، أمر بالغ الأهمية لمساعدة القراء على قراءة كتبهم جيدًا وفهمها.
لذلك، إذا كنت في المنزل، أو في أي مكان ترغب في القراءة، تأكد من أن البيئة المحيطة خالية من المشتتات حتى لا يصرفك شيء عما تفعله.
يمكن أن يساعد الصمت والراحة على ذلك، تعلم القراءة بشكل جيد، وكذلك في الحفاظ على التركيز على مواد القراءة الخاصة بك. سيكون لديك فرص أفضل لفهم كل كلمة وجملة في الكتاب أو المجلة ، إلخ.