كورونا و شيخ عجوز
فيروس كورونا والشيخ، حوار بين فيروس كورونا وشيخ عجوز
خاطرة ساخرة وهي عبارة عن أغرب حوار بين فيروس كورونا و شيخ عجوز).
أغرب حوار عجيب بين كورونا و شيخ عجوز
في الحقيقة، إن الأخبار في كل مكان:
تذكر أن فيروس كورونا قلب الموازين، وغيرحياة الناس وغير أحوالهم؛
لكثرة ارتفاع معدل الإصابات والوفيات بسبب كورونا،
و لفيروس كورونا تأثير على أغلب مناحي الحياة.
و نرى أن هذا الزمن، هو زمن فيروس كورونا الذي،
وحد الاعلام العالمي ضده؛ سواء أكان مقروءاً، أو مسموعاً ،أو مرئياً.
كل الإعلاميين وغيرهم،
يتحدثون عن فيروس كورونا:
مهما كانت توجهاتهم: سياسية، اقتصادية، اجتماعية، فنية، دينية، رياضية،
و بتفشي فيروس كورونا اكتسب شهرة عالمية بين جميع الفيروسات.
في هذه الخاطرة القصيرة، سنقرأ هذا الحوار بين شيخ عجوز و فيروس كورونا.
يدور الحوار بين فيروس كورونا المستجدّ،
و رجل عجوز يخاف على نفسه من أن يصاب بفيروس كورونا – خصوصا – ﻓﻲ هذا العمر.
لقد تجاوز الشيخ السبعين عاماً؛ و لأنه شخص لا يحتمل أعراض الإصابة الشديد بالوباء،
ولذلك يدعو العجوز ربنا بأن يحفظنا ويسلمنا جميعاً من وباء الكورونا.
الحياة في زمن كورونا
تصف هذه الخاطرة الحياة في زمن كورونا، فبالأمل والتكاتف،
نستطيع صد هذا الفيروس، والحياة ستستمر، مهما كانت قوة فيروس كورونا المستجد.
بالتوكل على الله، والأخذ بالأسباب تكون النجاة من الموت، بإذن الله،
وفي هذه العجالة نصف هذه الحياة:
هل تخيلت يوماً أن تقابل فيروس كورونا؟
وإذا صادفت وقابلته، ماذا ستقول له؟ قابل رجل عجوز كورونا أثناء تفشي المرض،
نظر الرجل إلى كورونا دون خوف، ووقفت كورونا أمام الباب.
انظر وراقب، كيف دارت الحديث بين الشيخ عجوز وبين فيروس كورونا؟
وصف حياة الناس
الصباح كالمساء، والظهيرة كالعِشاء… الكل سواء.
لا صلاة لا نداء لا سرور لا هناء… الكل مختبئ في فِناء.
شوارع خاويات، و مساجد تشكو رب السماء.
الطفل ملتصق بأمه، والشيخ ينتظر الدواء.
حذار من غرور، فالأمر ليس هُراء.
طَرق الأبواب داء، فلتصدوا هذا الوباء.
بإرادة وعزيمة، لا تراجع للوراء.
الحوار الغريب بين كورونا وشيخ عجوز
قال الشيخ لكورونا: ألا تستحي: حصار وبلاء بأرض غزة، أرض الشهداء!
قالت كورونا: أنا داء وابتلاء، مسخرة من رب السماء.
قال الشيخ: أرفقي بنا، فهناك أطفال ونساء، وشيوخ ومرضى يطلبون الشفاء،
والكل لا يحتمل الشقاء
قالت كورونا: صبراً آل غزة صبراً، فالصبر سمة الأنبياء!
قال الشيخ: على الله توكلنا، وليس لنا في هذه الحياة سوى الله رجاء.
قالت كورونا: أخجلتني، ولكن ليس لي في الأمر اختيار، أو تراجع للوراء.
قال الشيخ : ارفقي بنا، فحياتنا لا تحتمل الشقاء.
قالت كورونا: الجزاء هو الجزاء: لمن كان دعاؤه رجاء، وسجوده شِفاء،
ومتوكلاً على رب السماء، والتزمَ بما أسلفتَ من حَجر، ومضمضة، وشرب ماء.
قال محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم :