حياة الأسود حياة مملوءة بالمغامرة العجيبة، فالأسود من فصيلة السنوريات
( القط، الاسد، النمر، الفهد، الببر) ، والأسود من فصيلة القطط الوحيدة التي تعيش في مجموعات.
فالأسد يضرب به المثل، وهو في الواقع شعارالقوة والشجاعة عبر التاريخ،
حيث يتمتع ببنية جسمية قوية تؤهله لأن يكون ملك الغابة .
وهو من أشهر الحيوانات البرية على وجه الأرض منذ القدم.
الأسد يأتي في ثاني مرتبة من حيث الحجم بعد النمر، والمعروف أنه أكثر نشاطاً – خاصة – خلال الليل ، وهو ينطلق تحت جنح الظلام في مجموعات منظمة في الغابات .
أبرز معلومات حول حياة ملك الغابة
1- أماكن تواجد الأسود
يعيش في أنحاء متفرقة من أسيا وأوروبا وأفريقيا، ولكن تتمركز معظمها في صحاري جنوب أفريقيا.
والكثير منها، تقطن في بوتسوانا وأنغولا وتنزانيا وموزمبيق وجمهورية إفريقيا الوسطى وكذلك جنوب السودان وفي الصحراء الكبرى .
كما تم يوجد الكثير منها في محميات طبيعية، مثل الاسود في محمية بوتسوانا وحياة الأسود في محمية ماسي مار الوطنية في كينيا أو في حدائق الحيوان.
ومن أبرز المعلومات حول حياة الأسود ما يلي:
حياة ملك الغابة في البراري حياة اجتماعية ، مليئة بغرائب المعلومات؛ سواء كانت الحياة التي تعيشها في الغابة أم في داخل حديقة الحيوان.
ولكون ملك الغابة أقوى الحيوانات، فمن البديهي أن يكون لدى الإنسان نبذة عن حياة الاسود بهدف التعرف عليها.
وفي هذه المقالة، نتناول هذه الحياة بشيء من الإيجاز من مولد أسد الغابة حتى موته.
2- النظام الاجتماعي في حياة ملك الغابة
لقد طورت أسرة ملك الغابة نظاماً اجتماعياً يعتمد على العمل الجماعي ووحدة الأسرة الممتدة
وجماعة الاسود قد تضم ما بين 2-4 من الذكور البالغة واللبوات والأشبال، وقد يكون في المجموعة ثلاثة أو أربعة ذكور، بالإضافة إلى عشرات الإناث.
وهناك ترابط وتعاون اجتماعي بين اللبوات- خصوصاً- إذا تقدم العمر بأحد اللبوات ، فهي تبقى مع المجموعة حتى الموت،
أما الأشبال فهي تفارق المجموعة عندما تصبح أسوداً تعتمد على نفسها، وتأسس مجموعة جديدة، والعمل على الحفاظ عليها، والتقدم بالاستيلاء على أماكن أخرى مهمة للحياة فيها.
3- خصائص الأسد الشكلية
من خصائص ملك الغابة الشكلية أنه يوصف بقوة العضلات، و بنية جسمية القوية ، وهو ذو جسم طويل، وذو رأس كبير، وأرجل قصيرة.
وهناك اختلاف كبير بين الذكر والأنثى: فالذكور تحيط مؤخرة رأسه ورقبته والكتفين فروة من الشعر، وهي تعطي الأسد شكلاً جميلاً تهابه أغلب الحيوانات .
ويبلغ طول الأسد الكامل حوالي 1.8-2.1 متر، مع استثناء الذيل الذي قد يصل طوله إلى متر واحد
و يرتفع عن الأرض حوالي 1.2متر من عند الكتف ، واللبوة أصغر حجماً من الذكر، ويزن الأسد من 170- 230كيلو جرام .
ويبلغ طول جسمها 1.5متر،وارتفاع جسم اللبوة من 0.9إلى 1.1 متر ووزن اللبوة .
يبلغ مساح المناطق التي تسيطر عليها الأسود بشكل عام ، ما يقارب مجموعه 40 كيلو متر مربع .
دورة ملك الغابة في الطبيعة
4- دور حياة ملك الغابة
1- مدة الحَمْل والحضانة
مدة حمل اللبوة تصل إلى ما يقرب من (110) يوماً، وتتخذ من الكهوف والمناطق المحمية والمنعزلة لها مكاناً لتلد فيه .
وذلك خوفاً على حياة مولودها من أي خطر يهدد بانتهاء حياة هذا المولود .
ومن أجل الحفاظ على حياة هذا المولود، ومن أجل الحفاظ على حياته.
تلد عدداً من الأشبال قد يبلغ ستة أشبال ، يزن الشبل الواحد عند ولادته ما بين ( 1.2-2.1) كيلو جرام .
ويبدأ في الحركة البسيطة بعد يومين أو ثلاثة، ويبدأ المشي عندما يصبح عمر الشبل بعد ثلاثة أسابيع.
الأشبال تولد عمياء
إن الأشبال تولد عمياء، ويكون على جسمها بقع تشبه البقع التي على جسم النمر، ولكنها تختفي بعد ذلك.
والأشبال تستطيع أن تتابع أمها في حركتها، وعمر الواحد منها ثلاثة أشهر .
و تبدو مهمة الحفاظ على الاشبال مهمة صعبة بالنسبة للبوة.
ولذلك تقوم بتغيير مكان و موقع أشبالها بشكل مستمر، خوفاً من تعرض حياة الأشبال إلى أي خطر.
لأن بقايا الفرائس التي تصطادها تنشر رائحتها المنبعثة في الغابة.
ويكون لها الدور الكبير في جلب الحيوانات الأخرى من آكلة اللحوم.
وهذا يعرض أشبالها للخطر، وقد يهدد بانتهاء حياة الأشبال.
تبدأ الأشبال في الصيد و افتراسها للحيوانات، بعد أن يصل عمرها إلى (11) شهراً تقريباً.
والكثير منها يموت قبل الوصول إلى عامين من العمر.
2- فطام الأشبال
يتم فطامها، وعمرها ما بين 6-7 أشهر.
و قد تترك اللبوات أشبالها وتغفل عنها لمدة 24 ساعة، مما تتعرض إلى القتل والموت من حيوانات أخرى.
ولذلك نسبة الوفيات بينها عالية،؛ هذا بالنسبة للأشبال التي تولد في البرية.
أما الأشبال التي تولد في حدائق الحيوان والتي تتلقى رعاية، فهي تحيا مدة أطول بكثير. ينضج الأشبال جنسياً عند بلوغ من 3-4 سنوات، ولذلك تُطرد الذكور .
وتهاجر إلى مناطق أخرى في البراري، وعند بلوغها خمس سنوات تستطيع أن تقود .
ويكون لديها القوة، والاعتزاز بالنفس، والدفاع عن نفسها، ولذلك تضعف فرص التزاوج للذكور التي تحيا في البراري .
صراع الأسود
5- الصراع من أجل البقاء
الصراع والتنافس بين المخلوقات سمة من سماتها الفطرية التي أوجدها الله عز وجل.
ويحدث صراع الأسود بشكل خاص وأساسي لسببين:
أولاً: الصراع على الأراضي ومناطق النفوذ:
المعروف أن الاسد يضع علامات يحدد بها مناطق نفوذه. مستخدماً البول الذي ينشر رائحة نفاذة على أغصان الأشجار والنباتات والحجارة.
وكما يبدو أنها تنشر بولها للتواصل مع غيرها.
ويزأر الاسد بصوت عالٍ صباحاً ومساءً، لتهديد وتحذير أي حيوان يحاول التسلل و الدخول إلى المنطقة.
كما تقوم الذكور بطرد المعتدين والحفاظ و الدفاع عن نفوذها ، ومحاربة الحيوانات التي تتعدى على أراضيها.
غالباً – ما تجتمع الأسود معاً لتصطاد فرائسها من الغزلان والحمر الوحشية وغيرها من الحيوانات. لكونها ترتبط مع بعضها بواسطة نظام اجتماعي .
وهذا النظام الاجتماعي يساعدها في السيطرة على الأماكن الرئيسية في الغابة والبراري.
كيف تصتاد اللبوة فريستها؟
اللبوات – غالباً- لها الدور الأكبر في عملية الصيد. و للنجاح في مهمة الصيد تحاول مفاجأة فريستها، بالاختباء بين الأشجار والنباتات.
وتقوم بالمطاردة ، وقد تهرب الفريسة، وقد يحدث صراع أثناء المطاردة بين الفريسة واللبوة. واحياناً تساعد الأشبال الصغيرة بعد اكتمال عامها الأول باقي الأسود في الصيد و في مطاردة الفرائس.
لأن كثير من الحيوانات البرية أسرع من الأسود، كما تقوم اللبوة بتربية الصغار من الأشبال .
ومن أكثر الصراعات التي تحدث؛ يكون الصراع على الفريسة بعد صيدها، حيث تتنافس الأسود على وجبة الغذاء ، وتقاسم الفريسة التي تم اصطيادها.
تكثر هذه المنافسات ، حيث كل اسد يرغب في اظهار قوته للنجاح في التزاوج مع الأنثى التي يريدها. والوجه الآخر من حياة ملوك الغابة، هو مواجهة التحديات الكبيرة والكثيرة .
ومن أشد التحدي التي تعترض هذه الحياة، والأكثر ، خطورة على حياتها، هو صراعها من أجل البقاء.
خصوصاً- صراعها مع عالم الأفارقة السود لكون حياة السود مهمة من أجل الحفاظ على الأبقار والأغنام والماعز وغيرها.
توضع الأسود في محمية بوتسوانا وفي جنوب السودان ، كما تشكل جرائم صائدي الأسود بماضيها الأسود، خطراً على تقلص عددها .
الصيد الجائر/إن الصيد الجائر يهدد بانتهاء حياتها، ويسهم في انقراض أنواع منها .
إنتشارالأمراض/ وللأمراض أثر عليها في صراعها من أجل البقاء، فعلى سبيل المثال: سبب انتشار مرض السل بين ملوك الغابة إلى نفوق ما يقرب من 1000 أسد في حديقة سيرينجيتي الوطنية في أروشا في تنزانيا.
كثرة وجود الحيوانات آكلة اللحوم/ ومن التحديات التي تهدد حياتها –أيضاً- كثرة وجود الحيوانات آكلة اللحوم: من الفهود والضباع والكلاب الوحشية، وغيرها من الحيوانات المفترسة التي تنافسها في افتراس وقتل أكبر عدد من الفرائس ؛
ونتيجة لذلك تفقد الأسود غذائها ،و تصبح ضعيفة، وكذلك تصبح الأشبال هزيلة وقد تموت جوعاً، وهذا يهدد حياة الاسود، و آكلات اللحوم بالانقراض.
التحديات ومشقات الحياة الكبيرة التي تواجهها حياتها متعددة ،وبحال تخطّت مخاطر ومشقات حياة الغابات المخيفة والصعبة ، فهي تبقى حية بعيدة عن الأخطار المحيطة بها- خصوصاً- الاسود التي تحيا في المحميات الأفريقية الطبيعية، وغيرها من المحميات.(2)
ملوك الغابة تقتل أشبالها للتزاوج مع اللبوات
الصراع يهدد بانتهاء حياة الأشبال
عندما يسيطر ذكر جديد أو أكثر على مجموعة من اللبوات، ومعهن صغارهن ، تقوم الذكور بقتل الأشبال، وتحاول اللبوات منع الذكور للحفاظ على حياة الأشبال .
يرى بعض المختصين بعالم الأسود أن الجديد من الذكور الوافدة تقوم بقتل الأشبال، ويرجعون ذلك السبب إلى أن الذكور تقوم بذلك لتهيئ اللبوات إلى التزاوج، لأن اللبوات ترفض التزاوج عندما يكون لديها أشبال، تقوم برعايتها.
كيف تحافظ اللبوة على صغارها؟
قد تتقرب اللبوة إلى أكثر من أسد، وتتزاوج مع أكثر من واحد، حتى تستطيع تأمين حياة أشبالها، و محاولة الحفاظ على حياة تلك الصغار من القتل.
5- أنواع الأسود
هناك أنواع مختلفة، ومنها أسود أمريكا، في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويسمى بالأسد الأمريكي، و من أهم انواعها التي ذكرها العلماء والمختصون و خبراء الحيوانات، وقد انقرضت أنواع أخرى، هي:
1- أسد آسيوي/ اشتهر بين الشعوب باسم الأسد الهندي، وهو يكثر في الهند، ويقال عنه كذلك الأسد الفارسي، وتكثر أسود اسيا في متنزه جير فورست الوطني في ولاية غوجارات الهندية، ويعتبر أصغر في حجمه قليلاً من أسود أفريقيا.
2- الأسد البربري/ يعتقد العلماء وخبراء الحيوانات، أن موطن الأصلي و الرسمي هو جبل أطلس في شمال إفريقيا، والتي تقع أجزاء منها في الجزائر والمغرب، ولذلك قد يسمى بأسد الأطلس،
وفي حقيقة الأمر يعتبر أكبر الأسود المنقرضة بين خمسينيات وستينيات القرن الماضي حسب السجلات الدولية وفحوصات العينات التي تم اكتشافها وفحصها من قبل أجانب و خبراء الحياة البرية .
3- أسد غرب أفريقيا أو الأسد الأفريقي / يسمى – أيضاً- باسم أسد السنغال ، وموطنه الرئيسي غرب إفريقيا ، وهو يشبه في حجمه أسود وسط أفريقيا، مع كونه كذلك أصغر حجماً من الأسود التي توجد في جنوب أفريقيا،
وهو ذو شعر سميك بني وأسود ، ويصبح اللون غامقاً كلما تقدم في العمر ، وتعتبر حياة أسود غرب أفريقيا مهددة بالانقراض .
4 أسد شمال شرق الكونغو( أسد أوغندا) / موطن أسود شمال شرق الكونغو ، يعيش في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ ويُطلق عليه – أيضاً- اسم أسد أوغندا. وكذلك في أجزاء من وسط إفريقيا، في منتزهاتها الوطنية. ويصنف بأنه معرض لخطر كبير وشديد.
5- أسد شرق إفريقيا أو الأسد الماساي/يعد من اسود “النوبة، وله أرجل طويلة أكثر من غيره، وظهر منحني، ويكثر تواجده شرق أفريقيا الآن في أجزاء من كينيا وأوغندا .
6- أسد أو أسود جنوب غرب إفريقيا / تعيش أسود جنوب غرب إفريقيا في جنوب غرب أفريقيا، ويوجد في بوتسوانا و زيمبابوي و زائير و أنغولا و زامبيا. ويعد العلماء أسود جنوب غرب أفريقيا أكبر سلالات الأسد.
7- أسد جنوب شرق أفريقيا أو أسد ترانسفال / موطن أسود جنوب شرق أفريقيا الأصلي والرسمي هو جنوب شرق أفريقيا ، ويسمى “أسد ترانسفال” ،وهو ذو لون أسود. ويوجد في حديقة كروجر الوطنية وكذلك في منطقة كالاهاري.
8- الأسد الأبيض(أسد أبيض) / ينتمي إلى نفس نوع أسد جنوب شرق أفريقي أو أسد ترانسفال، إلا أنها بيضاء اللون ، وهي سمة أو صفة متنحية، وهو لون نادرة،
ولا توجد إلا في بعض حدائق الحيوان والمحميات الطبيعية، ومحميات الحياة البرية، ويبدو أن موطنها في جنوب إفريقيا.
ويوجد منها في حدائق حيوان ببلغراد في صربيا وحديقة حيوان في لوري بارك في جنوب إفريقيا ، وكذلك في حديقة في كراتشي في باكستان ، وفي مملكة صهيون في نيوزيلندا.
في حقيقة الأمر؛ إنه من المؤسف أن نرى اليوم حياة هذه القطط الرائعة والتي وهبها الله هذه القوية، والتي تعتبر رمز القوة، أن نراها مهددة بالانقراض،
ولا بد أن تساهم الدول الكبرى في الحفاظ على هذه المخلوقات الوسيمة، والعمل على حمايتها ، لأن الصيد الجائر من الجنس البشري، يهدد بانتهاء حياة هذه السنوريات – خاصة- خارج المحميات.
وهناك منظمات تبذل جهدًا كبيراً وحثيثاً من أجل سن القرار الملزم وتمرير تشريعات، لمنع الصيد الجائر للاسود ، والمحافظة على الحياة البرية.
6- الحفاظ على حياة الاسود
1- استخدام التكنولوجيا
وقد استعان خبراء الحياة البرية بأطواق ذات تقنية عالية توظف التكنولوجيا ، وهي مزودة بأجهزة إرسال لاسلكية ، يستطيع الخبير متابعة ومراقبة أسود البراري بشكل طبيعي ،
و يرصد تحركاتها ، وهذا يسهم في الحفاظ عليها من الأمراض وأي مخاطر محتملة .
2- توظيف برامج وثائقية
ومن أجل استمرار الحفاظ على حياة الأسود، وحياة السود لا بد من القيام ببرنامج وثائقي عن حياة الاسود باختلاف جنسها،
يرصد كل ما يعرض حياة أسد البرية و حياة السود للخطر، مع المحافظة على حياة الناس الآخرين ، ومع كون حياة السود مهمة.
فهذه رسالة وتذكير للجميع الناس للتواصل والعمل على الوجه الأكمل لإنقاض حياة أسرة الاسود، و حياة عالم السنوريات ، و بدون ذلك يبقى
الوجه الآخر من حياة الأسود وحياة السود في خطر
7- موت الأسود
هل تعرف شيئاً عن أمد ( عمر) حياة الأسود؟ وكيف تعيش في المحميات؟
قد تواجه الأسود حياة صعبة؛ وبذلك يختلف أمد حياة الأسود باختلاف جنسها، فقد يصل أمد حياة أسد الغابات والبراري ما بين 8 إلى 10 سنوات،
وذلك لأنها تتعرض في هذه الحياة الصعبة لهجمات كثيرة من البشر، وتصاب بكثير من الجروح نتيجة للصراع مع بعضها أو مع بعض الحيوانات الأخرى.
أما التي تعيش الحياة في حدائق الحيوان أو في المحميات، فهي تعيش حياة أطول قد تصل الحياة إلى 25 سنة أو أكثر.
يعتبر الإنسان أكبر من يهدد بانتهاء حياة الأسود، لكونه يطاردها بالقتل والتشريد- خصوصاً- المناطق التي تكثر فيها مراعي الأبقار والأغنام وغيره.
هذه الصيد الجائر يهدد بانتهاء حياة الأسود، ومن هنا يختلف أمد حياة الأسود باختلاف المأوى وما تتناوله من طعام وشراب، وكذلك تختلف الحياة باختلاف جنسها .
تعيش الأسود في المحميات العالمية في حياة جيدة، حيث يوفر لها المأكل والمسكن الملائم، وهي توفر دخلاً مادياً كبيراً، نتيجة للنشاط السياحي ، حيث ينجذب السياح إلى تلك المناطق بأعداد كبيرة.
هل تعلم أن ؟
الأشبال تولد عمياء، ويكون على جسمها بقع تشبه البقع التي على جسم النمر.
صوت الأسد يسمى زئير، وأن زئيره يمكن أن يسمع من مسافة 5 أميال.
الأسود تقتل أشبال الأسود الأخرى؛ للتزاوج من أمهات الأشبال؟
اللبوة تفطم أشبالها بعد الأشهر الستة الأولى من عمرها ؟