أغرب خيبة أمل للص
هل قرأت أو سمعت عن قصص سرقة حقائب(شنط) السيدات؟ في قصة خيبة أمل، ستتعجب من غباء لص هذه الشنط وكيف وقع بغبائه في قبضة الشرطة.
وهي قصة تُظهر مشاعر الخيبة لدى السيدات اللواتي يفقدن حقائبهن،
ولذلك، تُعرض هذه القصة لمحبي القصص البوليسية.
تكثر في العالم سرقة السيدات- خصوصاً- سرقة حقائب النساء.
حيث تسرق حقيبة السيدة أثناء سيرها إلى النزهة في حديقة، أو على ساحل البحر،
أو في أي مكان.
ولذلك، يراقب اللصوص النساء أثناء سيرهن، من خلال جلوسهم في المقهى،
أو في أي مكان آخر على الساحل.
خيبة أمل للص الأول
وصف السجن
قبل أن نحكي حكاية مغامرة للص الأول و(خيبة أمل مدهشة للص شنطة نساء)،
لا بد أن نعطي نبذة عن هذه السجن.
فالسجن عبارة عن عدة أجنحة، في كل جناح عدد من الغرف.
عدد المساجين في الغرفة الواحد، قد يختلف من غرفة إلى أخرى،
حسب حجم الغرفة، ونوع الجرم الذي اقترفه السجين.
لكل غرفة في السجن متحدثاً باسمها، وغالباً ما يكون أجرأهم في معالجة الأمور.
وهو أقدر المساجين على مواجهة الخصم، أو أكثرهم لباقة في الحديث.
وقد يفوضوه في معالجه أي مشكلة تحدث، وقد يكون هو الآمر الناهي،
وكذلك، المسير لأمور الغرفة.
زج بعدد كبير من المساجين، وكانوا يشتركون في التهمة العامة، وهي السرقة،
ولكن لكل واحد قصة.
بعد اكتمال عدد نزلاء الغرفة، تم التعارف بين النزلاء.
كان بينهم رجل يدعى فراس، وهو في الأربعينات من عمره، يتسم بالهدوء والرزانة، وحسن تدبر الأمور.
ولذلك، وقع الاختيار عليه، كمتحدث عن نزلاء الغرفة.
وفي يوم جمع فراس نزلاء الغرفة، وقال لهم:
يمر الوقت طويل على السجين، والحياة هنا روتينية، ولذلك،
لا بد من كسر هذا الروتين من جهة.
وإزالة حاجز العداوة والحقد بيننا من جهة أخرى، لذلك أرى أن يقص كل واحد منا قصته:
كيف سرق؟ وماذا سرق؟ وكيف قبض عليه؟
وافق الجميع على اقتراح فراس، وقام فراس بعمل قرعة بين نزلاء الغرفة،
وتم تحديد دور كل واحد منهم.
متى سيروي قصة السرقة، وقصة القبض عليه؟
خيبة الأمل للص الأول
تقدم اللص الأول ليروي حكايته، لذلك، جلس في وسط المجموعة،
وأخذ يقول:
خرجت صباحاً، وحملتني قدماي إلى السير، بالقرب من ساحل البحر.
وجلست في مقهى يواجه الساحل، وكنت أشعر، وكأنني في نزهة أنتظر صيداً؛
كوني لم أسرق منذ مدة طويلة.
أثناء جلوسي في المقهى، رأيت سيارة فارهة وحديثة، تتوقف أمام محل لبيع الملابس النسائية.
هذا المحل مطل على ساحل البحر، ولا يبعد كثيراً عن المقهى.
ترجلت من السيارة سيدة يبدو عليها الثراء، وكانت تتبختر، وكأنها في نزهة.
أثناء سيرها، لاحظت أنها تحمل في يدها شنطة سوداء جميلة.
ولذلك، خطر في بالي سرقة شنطه السيدة، وقلت في نفسي:
هذه فرصة أمل كبيرة، وهي صيد ثمين، والحقيبة أثمن من صاحبتها.
كيفية سرقة حقيبة السيدة
خرجت من المقهى بهدوء، وتقدمت، وسرت بجانب السيدة، وبلمح البصر.
خطفت الحقيبة من يد السيدة، أثناء سيرها نحو محل الملابس.
وكي لا يراني أحد، اتجهت إلى أحد الشوارع الفرعية، التي تقع خلف المقهى،
ولذلك، اختفيت فيه عن الأنظار.
أثناء هروبي من المكان، كنت أسمع صراخ السيدة، وهي تطلب النجدة.
وكانت تظهر خيبة الأمل في سائقها، الذي لم يستطع الإمساك بي.
بعد فترة أخذ صوت السيدة يضعف شيئاً فشيئاً؛ لأنني ابتعد كثيراً عنها.
أخذت الشنطة إلى أحد الأماكن المهجورة البعيدة عن الساحل.
قمت بفتح الشنطة بسرعة كي أبتهج بصيدي؛ من المجوهرات والنقود،
و لكن أصبت بخيبة أمل.
لقد فوجئت، لم أجد في الحقيبة سوى بعض أدوات زينة نساء، وعلبة حليب للأطفال.
وكذلك قارورة عطر، وأوراق خاصة، وتذكرة لدخول السينما، وأشياء أخرى.
ولذلك، جلست ألطم حظي الأغبر، كل هذا التعب، وهذه المغامرة، وفي النهاية هذا الصيد التعيس.
خيبة أمل السارق بعد القبض عليه
وأنا في غمرة حزني وحيرتي وألمي، وخيبة الأمل التي أنا فيها،
إذا بضابط شرطة يقف بجانبي.
من هول الموقف سقطت الشنطة من يدي، ولذلك، أخذ الضابط الشنطة.
أمر الضابط من معه من الشرطة، أن يضعوا القيود في يدي.
أخذت أنظر إلى الضابط، وإلى من معه، وأسأل نفسي:
كيف عرفوا مكاني؟
وكيف عرفوا أنني من سرق الشنطة؟
وقلت في نفسي :
خيبة أمل كبيرة تلاحقني، فمن خيبة أملٍ في السرقة إلى خيبة امل في السجن!
نقلتني الشرطة إلى مركز الساحل، ولذلك، وضعت في الحجز، ووجد مجموعة من اللصوص.
لكل واحد قصة في السرقة، وبعد فترة.
جاء شرطي، وأخذني إلى الضابط، وفي هذه الأثناء دخلت السيدة صاحبة الشنطة، وهي تقول للضابط:
هل قبضتم على اللص؟ قال لها الضابط: ها هو ماثل أمامك!
نظرت السيدة إليّ بازدراء، وقالت لي: أين الهاتف؟ نظرت إليها باستغراب، وقلت:
أي هاتف؟

السر في الشنطه
قام الضابط بإحضار الحقيبة، وأعطاها للسيدة، التي قامت السيدة بفتحها بسرعة.
وفتحت السيدة جيباً في جانب الحقيبة، وأخرجت هاتفاً صغيراً من أحدث الموديلات، وأغلاها ثمناً.
ولذلك، أخذت أعض أصابعي ندماً، ومشاعر خيبة انتابتني.
أين أنا من هذا الهاتف، كيف لم يخطرعلى بالي، أن للشنطة جيباً صغيراً؟
وتمنيت لو بقيت في المقهى أراقب الساحل، ولم أر هذه السيدة أثناء سيرها.
عرفت لاحقاً، كيف تم الوصول إلى مكاني، حيث كان الهاتف مرتبطاً بنظام التموضع العالمي (GPS)الذي تم من خلاله تحديد مكان الهاتف.
ضحك نزلاء الغرفة على قصة خيبة امل صاحبهم، وقالوا معاً:
سراق نساء وغبي مع خيبة أمله !!!
كلمات وعبارات جميلة عن الأمل وعن خَيْبَة الامل
- خيبة الأمل عندما تحلم أحلاماً وردية، وتعلق عليها آمالك، ولكن لا تدري أنك إزاء فشل كبير في حياتك.
- الخيبة عندما تشعر بأنك أقرب إلى النجاح، وأنت في الحقيقة لا تزال بعيداً عنه.
- يمكن أن يعيش الإنسان بلا بصر، ولكنه لا يعيش بلا أمل.
- الناس معادن تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل ، وتنكمش بالألم.
- أجمل وأروع هندسة، أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس.
- الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل.
- لا تيأس فقد يغلق الله سبحانه وتعالى باباً ليفتح لك باباً آخر.
- إن من صور الفشل والشعور من عدم ثقة الانسان بنفسه، قد تنتج – أحياناً – أزمة و خيبة أمل، و المخرج هو الثقة بالخالق عز وجل، وعدم اليأس.
اقرأ قصص مماثلة: جريمة كشفت أغرب جريمة