ذكريات أحلام الطفولة

ذكريات لا تنسى من أحلام الطفولة والشباب

 ذكريات وأحلام لا تنسى

هل تتذكر أحلامك وأنت طفل؟ بماذا كنت تحلم؟ هل تحققت هذه الأحلام؟

وهل ذكريات الطفولة تراودك اليوم؟ في حكاية(ذكريات لا تنسى من أحلام الطفولة والشباب)، سأتحدث عن ذكرات الطفولة، التي أعادت لي شريط الذكريات.

ذكريات أحلام الطفولة والشباب، ذكريات الطفولة، ذكريات الشباب

كنت أسير في أحد شوارع مخيمات غزة، وفي أحد أزقة المخيم،

 رأيت جمهوراً من الناس يتجمعون، ويقفون أمام مبنى كبير، وعليه لافتة كبيرة، مكتوب عليها؛ جمعية الطفولة والشباب.

وقفتُ وأغمضتُ عيناي، فراودتني أحلام الطفولة وذكرياتها، ففتحت عيناي،

 فإذا الجموع كما هم أمام جمعية الطفولة والشباب، ينتظرون.

هل تعلمون أنني عدت بذاكرتي خمسين سنة إلى الوراء، إنها ذاكرة الطفولة، التي كدت أنساها؟

ذكريات أحلام الطفولة والشباب، الطفولة، الشباب، الجامعة

ابتعدت عن جمعية الطفولة والشباب، ولكن ذكريات الطفولة والشباب لم تبتعد عني. 

 وأخذتني قدماي إلى جمعية المتقاعدين،

وكان هناك رجال ونساء تجاوزوا الستين، كل كان لديه أحلام، قد تحقق بعضها، والبعض الآخر ذهب أدراج الرياح.

جلسنا سوياً، وأخذ كل واحد يقلب صفحات الذكريات، فقد ترققت الدموع في أعين بعضهم، وأخذ الآخرون يتنهدون بحسرة؛

فذكريات الماضي قد تؤلم حقاً، ولكن هذا هو الواقع، فكل له قصة وحكاية.

 تقدمت، وتوسطت المجموعة، كي يسمعني الجميع، فسكتوا، وقلت:

سأروي لكم بعضاً من حكاية أحلامي، والذكريات التي أتذكرها: مما تحقق منها،

 وما لم يتحقق.

ذكريات وأحلام الطفولة

يا ذكريات الطفولة، نداء أخذ يراودني، ويعود بي إلى الوراء سنين وسنين:

 كنت أوسط إخوتي، وكنا نسكن في مخيم للاجئين الفلسطينيين،

 وكان أبي- رحمه الله- مزارعاً، يجلب قوت يومه في مشقة بالغة،

وكانت أمي- رحمها الله- تربي بعض الدجاج والحمام والأرانب لتغطي بعضاً من مسروف البيت،

وفي ضوء هذا الوضع، نشأت وترعرعت، وكان لي أحلام. أذكر أنني كنت أحلم بثوب جديد، وحذاء جديد في كل مناسبة وعيد، ولكن هيهات!!!

  كان يوم عيد، عندما تقوم وكالة غوث اللاجئين، بتوزيع صرة من الملابس المستعملة على كل عائلة من اللاجئين،

في هذا اليوم تكون هناك معركة شديدة الوطيس بين أفراد العائلة.

كل يبحث عما يناسبه من الملابس، ولكن أغلب الملابس تكون؛ إما أكبر من مقاسات أفراد العائلة، أو أصغر،

تقوم أمي- رحمة الله عليها_ جاهدة، بتصغير الملابس الكبيرة، وتوصيل الملابس الصغيرة لتناسب أحجامنا.

  موقف أدهشني/

 أذكر يوماً عندما كنت أسير في الشارع، فإذا بطفل يرتدي ثوباً، كتب عليه (ليس للبيع والمبادلة) فضحكت،

هذا يعني أن أم هذا الطفل، قامت أمه بتفصيل كيس دقيق/ مما توزعه وكالة غوث اللاجئين، وتحويله إلى ثوب للطفل.

أحلام المراهقة

ذكريات أحلام الطفولة والشباب، أحلام، أيام الطفولة، الشباب

 انتقلت إلى المدرسة الثانوية، وأحلام الطفولة تراودني، ولكن الحلم كبر مع كوني كبرت، وتغير الحلم، فكنت أحلم بأن أمتلك دراجة هوائية.

أو حتى ولو دراجة واحد لنا جميعاً، ولكن هيهات!!!

كنت أشبع رغبتي في ركوب الدراجة، من خلال استئجار دراجة من أحد أقاربي- رحمه الله-  لبضع دقائق بمبلغ زهيد لا أتذكره الآن.

حيث كان يوقف دراجاته على الشارع العام للإيجار.

ذكريات الشباب

  ذكريات وأحلام المرحلة الجامعية:

اتممت المرحلة الثانوية، والتحق بإحدى الجامعات المصرية، تخرجت، وحاولت أن أتقدم لنيل درجة الماجستير.

ولكن ظروف كثيرة حالت بيني وبين مبتغاي.بعد تخرجي الجامعي، عملت معلماً في اليمن ثم السعودية ثم عدت وعملت معلماً في فلسطين.

ذكريات الدراسات العليا:

حلمي بالالتحاق بالدراسات العليا كان يراودني في كل حين، والآن وجدت الفرصة سانحة، فالتحقت ببرنامج الماجستير في الجامعة الإسلامية بغزة،

وحصلت على درجة الماجستير، وبعد ذلك وجدت أن عندي طاقة للحصول على درجة الدكتوراه، وهي حلم قديم، فلماذا لا أحققه؟  

التحقت بإحدى الجامعات المصرية، وحصلت على درجة الدكتوراه، وأنا في سن الثانية والخمسين من العمر.

ثم عملت أستاذاً مساعداً غير متفرغ في جامعات فلسطينية.

ومشرفاً على طلبة التدريب الميداني في بعض الجامعات، ومحكماً لمجلة جامعية، ومناقشاً خارجياً لرسائل الماجستير.

أحلام التقاعد: قمت بإنشاء موقع إلكتروني أتناول فيه مواضيع وقضايا عدة: تربوية وعلمية وقيمية واجتماعية…، تخدم جميع المراحل العمرية،

وهذا الموقع أسميته (بالعلم نحيا-learn2022) 

هو خلاصة خبرتي الحياتية، وأتمنى أن أخدم بها، كل إنسان في الوجود، و أتمنى من الله أن ينال إعجاب الجميع،

ومن أراد أن يشاركني بأفكاره، فأرجو أن يتواصل معي عن طريق موقع (بالعلم نحيا-learn2022) 

أو الفيس بوك أو الواتس أب أو الهاتف.2131351 ،  الجوال0599574068

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top