الفيروس يتحدى حكام العالم، صرخة الفيروس

صرخة كورونا المزلزلة في وجه حكام العالم

جلسة هيئة الأمم لمناقشة جائحة الفيروس كورونا

10 حقائق مدهشة عن حياة الدلفين تعرف عليها. الفيروس كورونا في هيئة الأمم المتحدة
الفيروس كورونا في هيئة الأمم

هل تعلم بأنه في جلسة في هيئة الأمم، لحكام القوى الكبرى في العالم، تسلل فيروس كورونا وكانت صرخة مدوية في القاعة الفخمة، التي اجتمع فيها عِليَة القوم، وكبارها؟

ولذلك، لم يستطع الحراس رؤية الفيروس، لأنه انتقل من يد ليد، والبعض الآخر عبر من خلال الأبواب، ومنافذ الهواء.

المهم! أن الفيروس كورونا استطاعت الدخول، وانتقل عبر الهواء العليل، الذي يعم أرجاء القاعة إلى جميع الحضور،

فجأة! أخذ الجميع يسعل ويكح.

أعلن رئيس الجلسة – بصوت مخنوق، لأن الفيروس واقف في حلقه-، بدء الجلسة،

ولذلك، طلب من الحضور الجلوس في مقاعدهم بهدوء.

كلمة قائد القوى العظمى في العالم

10 حقائق مدهشة عن حياة الدلفين تعرف عليها. الفيروس يتحدي قيادة جيوش العالم
قائد جيوش العالم

اعتلى المنصة القائد الهمام، والحاكم الأوحد، في الرأي والمشورة، وقال بصوت أجش:

نحن اليوم في جلسة علنية، أمام اللجان المدنية والعسكرية، وجميع الصحافة العالمية،

للتشاور حول مصيبة أممية، ألا وهي، جائحة كورونا الإنسانية.

فجأة! ظهر مارد على شكل فيروس كبير، أمام الجميع على شاشات العرض الموزعة في القاعة، وأخذ يقهقه ساخراً، ويقول:

عن أيُ كارثة إنسانية تتحدثون؟ ألا تخجلون؟

أشار رئيس الجلسة إلى الفيروس بالهدوء، قائلاً: انتظر دورك، سنعطيك الوقت الكافي للحديث، لأننا لا نسمح إلا للأقوياء بالحديث.

واصل القائد المغوار الحديث، وقال:

خضنا الكثير والكثير من الحروب، ضد المتمردين والإرهابيين، والقتلة والمجرمين، والظلمة والمأجورين،

ومع ذلك، لم نجد أشد فتكاً من هذا الفيروس اللعين!

فجأة، دوت صرخة الفيروس كورونا المزلزلة في وجه حكام العالم، وأخذ يتحدى.

صرخة الفيروس وهو يتحدى الجميع

الفيروس يتحدى حكام العالم، صرخة الفيروس
صرخة الفيروس وهو يتحدى حكام العالم
الفيروس كورونا تتحدى كل العالم

اهتزت شاشات العرض مرة أخرى، ولذلك، التصق الحضور بعضهم ببعض خوفاً، وسُمح للفيروس بالكلام.

صرخ الفيروس، وقال: من هم الارهابيون، ومن هم القتلة والمجرمون.

أليس أنتم من جعلتم الدول المارقة، تسيطر على الدول الضعيفة، ولذلك، تسمون من يدافعون عن حريتهم وحقهم بالإرهابيين؟

أليس أنتم من تنشرون الدمار في كل مكان، باسم الحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان التي انتزعتموها نزعاً.

أرجوكم! قولوا، وأفصحوا! كم عدد من قتلتم في حروبكم، الأولى والثانية، وما قبلهما، وما بعدهما من بشر،

وماتوا باسم عدالتكم المزيفة.

أقولها بصوت عال، وليسمع الجميع:

أنا لم أظلم مقدار ما ظلمتم! أنا لم أقتل عُشر أعشار ما قتلتم! وأنا لم أنشر الرعب في أرجاء العالم، قدر ما تنشرون، وما نشرتم!

في الختام

تباً لكم! ألا تخجلون، بما تقومون به، وما تفعلون وما فعلتم، من كذب وتزوير، وما تسرقون وما سرقتم.

أتدعون، أنني كارثة إنسانية! وما نظرتم إلى وجوهكم المسودة، من كثرة ما ظلمتم وقتلتم وشردتم…

بئس بشر أنتم! تجتمعون لمحاربتي، أبشروا، ستجدون اللقاح والعلاج؛ لأن الله عز وجل، ما أوجد داء إلا وله دواء.

ولكن، يا من تدعون السلام والحرية والوئام، حاربوا الشر في أنفسكم، قبل أن تحاربوا غيركم.

أدار الفيروس ظهره، وقال: أنا راحل عن عالمك، ولكن ثقوا تماماً، إن غيري سيظهر، إذا لم تصلحوا أنفسكم، حتى يصلح غيركم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top