أهمية صفات الشخص المبدع
هل تعلم ما أهمية معرفة صفات الشخص المبدع ؟
و هل سألت نفسك؟
كيف تجعل ابنك مبدعاً ؟
و هل ابني مبدع ؟
صفات المبدع ( المبدعون يمتلكون هذه الصفات)
كل إنسان يحب أن يكون ابنه مبدعاً، و فيه صفات المبدع،
ولكن الكثير من الناس، لا يعرف كيف يجعل ابنه مبدعاً؟
حيث تشير البحوث والدراسات إلى أهم صفات المبدع وسماته العامة،
حيث يتميَّز الإنسان المبدع بالعديد من السمات، التي تجعله شخصاً مبدعاً،
والتي تعتبر 6 من أبرز صفات المبدع.
والتي تتمثل في الصفات التالية:
أولاًـ صفات ذهنية. ثانياً- الصفات الأنسانية. ثالثاً- الصفات النفسية. رابعاً- الصفات العملية.
لذلك يتمتع الشخص المبدع عن غيره ، بوضوح الرؤية والخيال الواسع،
حول الموضوع الإبداعين الذي يعملون أو يريدون العمل فية.
في الحقيقة،المبدع هو الشخص، الذي يملك مجموعة من الصفات المميزة،
كما يمتلك هذا المبدع، نسبة عالية من الإبداع.
وفي هذه المقالة، سنرصد أهم صفات المبدع، ونقدم بعض النصائح، التي تسهم- بإذن الله- في جعل ابنك مبدعاً إن شاء الله.
كما تتوافر لديه قدرة، وإرادة قوية واضحة، وذلك، بالتفاصيل البديلة، بشكل كامل،
كيف تجعل ابنك مبدعاً من خلال 6 نصائح
هل سألت نفسك؟ هل ابني مبدع ؟
أتعلم أن نسبة الابداع لدى الأطفال دون السادسة تكون – غالباً- أكثر من 80%؟
غالباً سيكون ابنك مبدعاً، ولذلك به صفات المبدع، إذا كان دون السادسة.
ولكن ما السمات و الصفات التي يتميز بها الطفل المبدع ؟
وكيف تحافظ على الابداع لدى طفلك؟
أهم الصفات التي يتصف بها الطفل المبدع:
1- أفكاره غريبة وغير مألوفة/ هل لدى ابنك أفكار غريبة و جديدة تخالف الآخرين، وهي الأفكار غير المتوقعة لطفل في سن ابنك؟ وكثيراً ما يذكرها لك أو لوالدته وأخوته.
2- صبور ومثابر/ ابنك صبور ويمتلك مثابرة غير عادية في القدرة على معالجة الأمور التي تهمه، وما لا تهمه. فمثلاً( يجلس بالساعات في صنع لعبة، أو رسم منظر، أو كتابة قصة…) وفي غير ذلك لا صبر عنده ولا مثابرة.
3- غير منظم( فوضوي) هل ابنك شخص غير منظم( فوضوي) في تنظيم ( غرفته، ملبسه، حقيبته، شعره، ألعابه…)
4- مُحب للجمال ممن يحب الجمال، فمثلاً( قد يجلس فترة طويلة أمام منظر جذاب جميل، يجذب انتباهه( شجرة، حيوان، إنسان، منظر طبيعي…).
5- التفكير منفرداً يفضل التفكير منفرداً( وحده) فإذا أعطيته مسألة، لا يفكر فيها ضمن جماعة، بل ينفرد بنفسه، في الوصول إلى الحل.
6- مغامر مغامر يحب التجريب في أشياء قد يراها الآخرون صعبة،
أو شبه مستحيل التفكير فيها، أو حتى تنفيذها، ومع ذلك تجده مصراً على ايجاد حلاً لها.
كيف تحافظ على أن يبقى طفلك مبدعاً ؟
تذكر دائماً وأبداً أن أهم مبدأ يقوم عليه الابداع هو( لا ابداع بلا حرية)
فلا تقتل الابداع لدى طفلك، وامنحه حرية الاختيار والحركة.
ذلك ضمن عدم ضرر الآخرين، وضرر نفسه، وخذ نصائح 6، هي :
دع طفلك
– يسأل/ فقد يسأل أسئلة محرجة ، ولكن أجب عليها بقدر المستطاع.
– يفكر/ لا تحرمه من التفكير في أي شيء يحبه.
– يلعب/ لا تحرمه اللعب، فالأطفال لديهم طاقة،
حاول توجهه لتفريغ طاقته في ألعاب تسهم في تنمية الابداع،
فمثل ألعاب (تركيب المكعبات، ألعاب الاختباء، ألعاب إخفاء شيئاً عن الخصم …)
– يغامر/ راقب ابنك في مغامراته حتى يحقق ما يصبو إليه حتى لو فشل فقد ينجح في النهاية، ولو كان نجاحه جزئياً.
– شارك، شجع، كافئ، عزز / شارك ابنك في تفكيره، شجعه في تجاربه وأفعاله الحسنة، كافئه في نجاحه حتى ولو كان بسيطاً.
– لا تسخر، لا تستهزئ، لا تحقر/ لا تسخر ولا تستهزئ ولا تحقر أي عمل يقوم به طفلك ، لا يخالف التعاليم الإسلامية.
إن خالف التعاليم الإسلامية حاول أن ترشده بهدوء، ومعالجة الأمور بطريقة حسنة.
هذه نصائح 6 تجعل ابنك مبدعاً وعبقرياً، فحاول – دائماً- أن تأخذ بها، حتى لا تندم بعد ذلك.