طيارة التحدي في زمن الانبطاح
أغرب طائرة ورقية في العالم
تتحدث حكاية أخطر طائرة ورقية ستعرفها في حياتك، عن طيارة ورقية في يد صبي، تتحدى الحصار في غزة.
وهي تذكّر بما يقوم به أطفال فلسطين من اطلاق طائرات ورقية، وتكون على شكل علم فلسطين
أو يكون العلم معلقاً في ذيل طيارة ورقية، لتتحدى الجنود الصهاينة.
طائرة التحدي، أخطر طيارة ، طيارة في سماء فلسطين تتحدى
طائرة تتحدى الحصار
خبر عاجل
خبر عاجل يظهر على شاشة التلفاز!! قَبضَ جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الغلمان،
وهم متلبسون بجريمة أثارت الرأي العام الإسرائيلي،
وأحرجت جنود الاحتلال على الحدود، مما جعلهم يتربصون بالغلمان، ويوقعون بهم.
تم القبض عليهم بجرم غير معهود؛ لا أصل له، لا في القانون الدولي،
ولا في العرف البشري، إنهم يطلقون طائرات ورقية تتحدى الحصار في سماء غزة.
و لكن ما هذه الجريمة التي وصفت بالنكراء من قبل الصهاينة؟
جريمة الطفل
إنها كما ذكرت الأنباء : إطلاق طيارة ورقية كبيرة تتحدى الحصار، وفي بيان آخر طيارة ورقية عملاقة،
وهي على شكل علم فلسطين بألوانه وهيئته. بحثت عن أصل الحكاية، وسرد الرواية،
فكانت كما ذكرها شهود العيان، ووالد أحد الغلمان من أرض الميدان.
قال والد الغلام حامد: ابني حامد يجيد طريقة صنع طيارة ورقيه،
التي كان يصنعها من أعواد جريد النخل.
ويستخدم بعض الورق الملون والمقص والصمغ أو يصنع الطيارة الورقيّة من الكرتون طيارة ورقية .
جندي إسرائيلي يخنق طفل فلسطيني، جندي صهيوني يقبض على طفل فلسطيني
القبض على الطفل
في اليوم الذي قُبِضَ على حامد، كان قد قام بصنع طيارة ورقية جميلة و رائعة، تتحدى بها الحصار،
وهي عبارة عن علم بلادي. أطلق حامد طائرته في الفضاء أمام المخيم ،
وأخذ يرسل لها الحبل، والطيارة تطير فوق البساتين الجميلة، وأخذ حامد يقترب من الحدود.
و أثناء ارتفاع الطائرة إلى أعلى في الجو عدة أمتار ، شاركت الرياح حامد فرحته،
و سحبت الطيارة من فوق سماء مخيم للاجئين. ودفعت بالطيارة في الهواء لتتخطى الحدود.
علقت خيوط ذيل الطيارة في شجرة زيتون كبيرة
، و أخذت طائرة التحدي، تحلق فوق رؤوس جنود الاحتلال.
رأى جنود العدو طائرة حامد، وهي تتحدى الحصار،و حلقت فوق رؤوسهم بألوان علم بلادي؛
فغضبوا غضبا شديداً، وجن جنونهم. هاجم جنود العدو حامد وضربوه ،وقطعوا حبل الطائرة.
انطلق حبل الطيارة وعلقت خيوط ذيل الطيارة في شجرة زيتون كبيرة، و تعلق الطائرة بشجرة الزيتون الكبيرة،
وبقيت الطائرة تتحدى الحصار، وهي ترفرف حاملة علم بلادي.
اشتد غضب جنود العدو ، وأخذوا يطلقون النار صوب طائرة حامد. صفق الأطفال وهللوا، وأطلقوا عدة طائرات ملونة.
صرخ ضابط العدو وقال للجنود: أطلقوا النيران، وأنزلوا الأعلام، وأزيلوا الألوان.
ضحك الأطفال وصفقوا وهللوا وملأوا الفضاء بطائرات ورقية تتحدى الحصار والجنود،
وهي تحمل أعلام فلسطين وألوانه الأربعة.
أخطر طيارة ورقية ، طيارة تتحدى الحصار، طائرة تتحدى
أسئلة تحتاج إلى إجابة
– كيف لو كانت الطائرات الورقية تحمل مجسماً لفلسطين؟
أو تعدت الطائرات الورقية الحدود واقتحمت مفاعل ديمونة؟
– وكيف لو تقابل علم فلسطين مع علم إسرائيل وحدثت معركة شديدة الوطيس ،وتبعثرت الألوان؟
– أو لو وقع العلم على موقع إسرائيلي، وسالت ألوان العلم على وجوه الجنود وشوهتها؟
– أو كيف لو بقي العلم معلقاً يرفرف أياماً أو ساعات، فمن يجرؤ على إنزاله؟
أخبروني !!! أسئلة تحتاج إلى خبير نجيب لكي يجيب!!!
يقال إنه موجود في بلاد الوق واق!!! ولكن كيف الوصول إليه؟؟؟
أخبروني!!!