قصة عمر المختار، عمر المختار

قصة عمر المختار وأسد حقيقي كان يقطع الطريق

                                             قصة عمر المختار مع الأسد

هل قرأت قصة عمر المختار وأسد حقيقي كان يقطع الطريق؟

 وكيف واجه عمر المختار الأسد؟

من منا لا يعرف أسد الصحراء وشيخ المجاهدين(عمر المختار)

الذي يعتبر رمز المقاومة وأيقونتها الخالدة،

 الأسد.

قصة عمر المختار وأسد حقيقي كان يقطع الطريق، عمر المختار، سيدي عمر المختار
هل تعرف صورة من هذه؟ وهل سمعت عنه؟
سيرة البطل الليبي

مواجهة أسد الصحراء أسداً في البرية

الرجولة الحقيقية

الرجولة الحقيقية لا تعرف إلا في مواقف النجاح والجرأة والإنتاج.
فهي شرارة الاحتكاك بالناس، وهي رمز الاخوة والتعاون لا الحقد والحسد والتنافر، لذلك في ميادين الحياة تظهر الرجال وتختفي أشباههم.
إنه البطل الأسطوري الذي سطَّرت كتب التاريخ اسمه بماء الذهب.
في عجالة سنروي لكم قصة ظريفة تظهر جرأة هذا الرجل وشجاعته في مواجهة عمر المختار مع أسد حقيقي يقطع الطريق، والتصدي له.

البطل الليبي وأسد الصحراء الحقيقي

قصة حياة الشهيد المختار قصة بطولة، ومن النوادر التي حدثت لعمَر،

وما يقال عنه ويُروى؛ أنه في الطريق إلى السودان.
كان شيخ الشهداء ( عمر المختار) يسير في قافلة مع أصحابه في الصحراء،

 متجهاً نحو السودان.
وأثناء السير اتجهت القافلة نحو وادٍ به أسد حقيقي ضخم،

و كانت القوافل تهاب الأسد عند المرور في هذا الوادي،
ولكن لا مناص لها إلا بالمرور منه. كان هذا الأسد يهاجم القوافل التي تمر بالوادي،

واتقاءً لشره كانت القوافل تترك
للأسد وليمه،
وغالباً ما تقدم له جملاً كلما مرت.

قصة عمر المختار وأسد حقيقي كان يقطع الطريق، عمر المختار

أرادت قافلة البطل الليبي وأسد الصحراء، أن تقدم جملاً للأسد،
ولكن الشهيد عمر المختار رفض رفضاً باتاً،وأصر على أن لا يقدم للأسد أي شيء،
و وقف الشهيد عمر مخاطباً رفقائه في القافلة قائلاً لهم :

نحن لم نخنع ولم نذل ولم نطأطئ رؤوسنا لجيش إيطاليا المستعمر،

 ومن أرادوا احتلال ليبيا،
وهم بشر؛ فكيف نذل ونخنع لحيوان!!!!
مواجهة عمر المختار مع أسد الصحراء
تقدم المجاهد عمر المختار، و أخذ بندقيته، وتوجه صوب الأسد، 

وأطلق عليه النار.
لم تصب الرصاصة الأسد،
ولذلك، هاجم الأسد عمر المختار بقوة، ولكن قام عمر المختار بكل جرأة وشجاعة،

 وتقدم نحو الأسد.
وبسرعة أطلق الطلقة الثانية، التي أصابت الأسد في مقتل. 

قصة عمر المختار وأسد حقيقي كان يقطع الطريق، عمر المختار
وبذلك تعلمنا من قصة شيخ المجاهدين ورمز المقاومة درساً في البطولة والجرأة وحسن التصرف.
فكن يا أخي: رمزاً للشهامة والبطولة والمقاومة، ممن يحرك الساكن
ويفتح أبواب الحياة ،
ولا تكن ممن يسكن المتحرك، ويرى كل الأبواب مغلقة، وهي مفتوحة.

أجمل ما قيل في الرجولة

  • الرجل الشجاع هو من يتحمل نتائج عمله.
  • قال ابن القيّم ومن أسباب السعادة الشجاعة فإن الله يشرح صدر الشجاع بشجاعته وإقدامه.
  • من لا يجد في نفسه الشجاعة الكافية للمخاطرة، لن يحقق شيئاً في حياته.
  • إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً، فالبيت ضائع لا محالة.
  • هناك وفرة في الذكاء في العالم لكن الشجاعة في عمل الأشياء بشكل مختلف قليلة الوجود.
  • لابد أن يدرك الرجل حقيقة هامة ألا وهي أن الرجولة أفعال وليست أقوال.
  • أشجع الناس من قاوم هوى نفسه وحبسها عن الدنيا.
  • عيش يوم واحد كالأسد خير من تعش مئة سنة كالنعامة.
  • الجبناء يهربون من الخطر، والخطر يفر من وجه الشجعان.
  • إن الجبان يموت آلاف المرات، ولكن الشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.
  • ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: الشجاع في الحرب، والكريم في الحاجة، والحليم عند الغضب.
  • الشجاعة تقود إلى النجوم، والخوف يقود إلى الموت.
  • ابتعد عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار.
  • الشجاع من يجعل من اليأس أملاً، لأن اليأس فيه طعم الموت ولأن الشجاعة معنى الحياة.
  • إن العواصف تجعل جذور الأشجار تتمسك بالتربة، فتصبح جذورها أعمق في باطن الأرض.

قال الشافعي:

كن رجلاً على الأهوال جلداً ***وشيمتك السماحة والوفاء

قال العباس بن مرداس:

تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ *** وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ جسُور

من شعر أبي القاسم الشابي:

ومن يهاب صعود الجبال *** يعش أبد الدّهر بين الحفـر.

ومن شعر المتنبي:

يَرَى الْجُبَنَـاءُ أنَّ الْعَجْزَ عَقْلٌ *** وَتِلْكَ خَدِيعَةُ الطَّبْعِ اللَّئيمِ

وَكُلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَرْءِ تُغْنِي *** وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيمِ

وقال:

على قدر اهل العزم تأتى العزائم *** وتأتى على قدر الكرام المكارم

وفي الختام، رحم الله شيخ المجاهدين، ورمز المقاومة، وأسد الصحراء، عمر المختار. شاهد أيضاً

Omar Mukhtar’s confrontation with the Lion of the Desert

Suddenly, as the caravan of Sheikh al-Shahd Omar crosses the Libyan desert;

A real lion cut the way; Therefore, the Mujahid Omar Al-Mukhtar advanced.

All he had to do was take his rifle, went towards the lion, and shot him.

The bullet did not hit the lion.

Therefore, the lion attacked Omar Al-Mukhtar with force, but Omar Al-Mukhtar rose with all boldness

and courage, and advanced towards the lion.

And quickly fired the second shot, which hit the lion in the death.

Thus, we learned from the story of the Sheikh of the Mujahideen and the symbol

of resistance a lesson in heroism, daring and good behavior.

Be, my brother, a symbol of chivalry, heroism and resistance, who moves the inhabitant

and opens the doors of life.

And do not be one of those who live in the mover, and see all the doors closed,

and they are open

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top