كوكو الذكي، قصص أطفا، قصة قصيرة، قصص قصيرة، قصص آطفال

3 قصص قصيرة جداً ومفيدة للأطفال قبل النوم

             قصص جميلة للاطفال ورائعة قبل النوم

مجموعة رائعة من 3 قصص قصيرة جداً ومفيدة للأطفال قبل النوم، 

وهي تعتبر رائعة جدا تمتاز بأنها: قصص( عربية، حياتية،  جديدة، مفيدة).
، ولذلك، بها دراما مستوحاة من قصص حياتية.

3 قصص قصيرة جداً ومفيدة للأطفال قبل النوم، قصة جميلة، قصة للأطفال

مجموعة من أجمل حكايات للاطفال مكتوبة وجميله قبل النوم

يستمتع الأطفال الصغار بالاستماع إلى القصص القصيرة، والحكايات المصورة الجميلة-غالباً- قبل النوم.

 ولذلك، قصص الاطفال تكون مستوحاة من قصص حياتية،

و فكرتها من واقع الاطفال وخيالهم، وهي واحة جميلة، قصيرة و مشوقة  و هادفة.

وهي من أجمل وأروع وأفضل، وسيلة من الوسائل التعليمية، والثقافية والترفيهية،

 و توفر اجمل معلومات. ولذلك، من خلال هذه المقالة المكتوبة،

 نقدم للطفل 3 قصص للاطفال قبل النوم رائعة.

وهي من أجمل قصص، وفيها عبرة جميلة، تناسب عمر أي طفل،

 وتكون اللغة العربية هي اللغة المكتوبة بها، ولذلك،  تحتوي على صور- أيضاً- كرتونيه رائعة و جميلة.

القصة الأولى قصة دعبور الصغير

جلست الأم ، وجلس حولها أطفالها الصغار، وقالت لهم:
سأروي لكم اليوم قصة جميلة.
وهي مناسبة للاطفال الحلوين والقصة بطولة واحد يدعى قصة اللص دعبور،
 و الحكاية بعنوان ( قصة دعبور).
كان الجميع من أهل القرية، يعرفون الطفل المشاكس دعبور، ولذلك أصبح أشهر، وأكثر اطفال مشاكسين فيها.
ولذلك، كانت الأمهات يحذرن أبناءهن من مصاحبته.
يحكى أن دعبور، أراد أن يتسلل إلى إحدى القرى المجاورة في الليل، لكي يسرق،
 ولذلك، تقدم و دخل أحد البيوت، واستطاع أن يسرق بعض النقود.
احتار دعبور في أي مكان، يخبئ النقود المسروقة، بعد طول تفكير،
 قرر أن يخبئ النقود في المقبرة.

دعبور في المقبرة

دخل دعبور المقبرة، وفي يده كشاف صغير، كي يضيء له الطريق،

 ولذلك، أخذ يبحث عن أفضل مكان مؤمن بين القبور، حتى يخبئ النقود، وكان هناك عدد كبير من القبور.
جلس بجوار أحد القبور، ونظر إلى شاهد القبر، فعرف صاحبة، إنه هشام؛ الذي تذكر قصة موته

وقال في نفسه: كان هشام طفلاً مشاكساً، لا يطيع والديه، ولا يستمع لنصح معلميه،

وكان دائماً يلعب في وسط الشارع، ولا يراقب إشارات المرور، ولذلك، فصدمته سيارة ومات.
التفت دعبور إلى شاهد قبر آخر بجواره من الجهة الأخرى.
الذي كُتب عليه سميح، فتذكر أنه سميح الذي أخبره أباه بقصة موته.
فقد كان من الذين، يحبون التجسس على الناس، وزرع الفتنة بينهم.
وفي يوم أحب سميح، أن يتجسس على جيرانه، فتسلق جداراً،

 ولذلك، وقع على الأرض ومات.

أخذ الخوف يدب في قلب دعبور، ولذلك، أخذ يرتجف ويتراجع، وأثناء تراجعه اصطدم بشاهد أحد القبور.

فأخذ يقرأ المكتوب على الشاهد( الشهيد البطل أسامة).

توبة دعبور

أخذ دعبور يبكي ويبكي، وقال في نفسه: ألا تتعظ يا دعبور! أنت لص!
والشهيد أسامة، سقط من أجل الدين والوطن، وأنا أخون الدين والوطن!
خرج دعبور من المقبرة مسرعاً، ويداه ترتجفان، و لا تكاد قدماه تحملانه.
ولذلك أعاد جميع المسروقات إلى أهلها، وتاب إلى الله على أن لا يسرق مرة أخرى.

القصة الثانية عاقبة الاهمال

3 قصص جميلة للأطفال الصغار، أسنان حيران المسوسة

حيران ولد مهمل 

حيران لا يلبس حذاءه، ولذلك، يسير حافي القدمين. ونصحه والداه بلبس الحذاء، 

ولكنه لم يلبس الحذاء .
حيران لا يغسل أسنانه بالفرشاة والمعجون.
أم حيران طلبت منه، أن يغسل أسنانه بالفرشاة والمعجون.

أظافر حيران طويلة ووسخة 

المدرس قال لحيران: قص أظافرك حتى لا تصاب بالأمراض.
لم يقص حيران أظافره.

مشى حيران فوق خشبة مليئة بالمسامير، ودخلت المسامير في قدم حيران، لأنه حاف القدمين.

تجمع الأطفال أصدقاء حيران حوله. و حمل الأصدقاء و الجيران حيران إلى عيادة الطبيب

فحص الطبيب حيران 

وجد الطبيب حيران ضعيف الجسم، وفي بطنه ديدان، لأنه لم يقص أظافره .

فحص الطبيب أسنان حيران. و وجد الطبيب أسنان حيران مسوسة، لأنه لا ينظفها بالفرشاة والمعجون.

ولذلك، نصح الطبيب حيران بلبس الحذاء وقص الأظافر، وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون.

عاد حيران إلى البيت 

زار الأطفال صديقهم حيران، وقدموا له الهدايا.

فتح حيران الهدايا، فوجد فيها فرشاة أسنان، ومعجون وقصافة أظافر، وحذاء جديد.

ندم حيران على إهماله، ولذلك، لبس الحذاء وقص أظافره وأخذ يحافظ على نظافة أسنانه، ويستمع إلى نصائح والديه ومدرسيه.

القصة الثالثة كوكو الذكي 

3 قصص جميلة للأطفال الصغار، قصة كوكو الرائعة

   خرج الديك كوكو في الصباح الباكر، يبحث عن الغذاء في الغابة،ولذلك، أخذ كوكو يسير، ويسير بجانب النهر.
ابتعد كوكو، وابتعد عن البيت، وهو معجب بالأزهار الجميلة، والأشجار العالية والمياه الصافية .
سمع كوكو صوتا غريبا، يقترب منه، ولذلك، قفز فوق أغصان شجرة الجوز الكبيرة .
نظر كوكو إلى أسفل الشجرة ، فرأى الثعلب، يتسلل يريد أن يفترسه.
صاح كوكو وصاح، ولكن البيت بعيد، ولذلك، لن يسمعه أحد.
نظر كوكو إلى الماء الجاري في النهر، إلى جهة البيت، ولذلك، خطرت له فكرة رائعة.
قفز كوكو فوق الأغصان، التي تقع فوق النهر، وأخذ ينتف ريشه، ويلقيه في ماء النهر، المتجه نحو البيت.
بعد ساعة، وصل الريش إلى البيت، ورأى صاحب البيت الريش، وبذلك، عرف أن كوكو في خطر.
وفي الحال، حمل صاحب البيت بندقيته، وأخذ كلبه، لينقذا الديك.
سار صاحب البيت مع مجرى النهر، وأخذ الكلب ينبح.
    سمع الثعلب صوت الكلب، فخاف، وهرب في الحال، وبذلك، نجا كوكو بحسن حيلته .  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top