كيفية الصبر في تربية الأطفال
هل فكرت في تربة طفلك تربية صحيحة؟
خذ هذه النصائح الأربعة وكن صبوراً في تربية الأطفال،
والتي تساعدك بإذن الله في كيفية تربية الآباء لأبنائهم وتحملهم لمشاكلهم
كما تقدم بعض النصائح الجيدة والذهبية الفعالة لتبقي الوالدين صبورين في تربية طفلهما.
الحلم و الصبر في تربية الأطفال
هل أنت صبور مع طفلك؟ وكيف تكون صبوراً معه؟
ما النصائح التي يجب أن تتبعها لحماية ودعم الأطفال الصغار؟
نعمة الأبناء
الأطفال من أكبر النعم التي أنعمها الله عز وجل علينا، والمحافظة عليهم ليس بالأمر السهل. حيث تعد تربية الأطفال تحتاج إلى التحلى بالحكمة والحلم
فكيف لو كانت في تربية الأبناء في البيت، أو تربية الطفل في الروضة، أو تربية الأولاد في المدرسة؟
ومع ذلك لا بد أن نعترف بأنهم ليسوا ملائكة، وأن الأطفال يمتلكون طاقة هائلة، لا بد أن يفرغوها، ومن هنا تكمن قدرتنا على مساعدة الطفل في تفريغ هذه الطاقة.
ومن الطبيعي، أن نجد الطفل يحاول اختبار صبرك، وقد يقوم بعمل لا يعرف مدى صحته، ليرى ماذا ستفعل؛ ليكتشف الصواب والخطأ .
ومن أجل تربية صالحة لا بد من الصبر والتحمل ؛ لأن الصبر على تربية الابناء يتطلب منا التعامل مع الأطفال بهدوء حكمة ، حيث تكمن أهمية الصبر في تربية الابناء ، وتعليم الطفل الصبر ، وعدم اليأس ؛ لأن هذه العملية تحتاج منا إلى التحلي بالكثير من الصبر، ويعد الصبر أحد أهم مفاتيح نجاح تربية الأطفال.
وفي هذه المقالة، سنحاول تقديم 4 نصائح تهمك، كي تكون صبوراً جداً في تعاملك مع طفلك، وهي :
4 نصائح فعالة للبقاء صبوراً مع أفعال الأطفال الصغار.
كما تعد من أهم مفاتيح نجاح تربية الأطفال.
النصيحة الأولى : تعامل مع طفلك حسب مستواه
إذا قام طفلك بعمل ما، حاول أن تنزل إلى مستواه العقلي والمهاري والنفسي،
ولذلك تحتاج إلى الصبر، لتكون صبوراً لحماية ودعم الطفل، ولا تتعامل معه كبالغ؛
لأنك لن تستطيع فهمه، ولن يستطيع فهمك، وستسبب له الإحباط وسيغضب،
وستسوء العلاقة بينكما، ولذلك لا بد من التدرج في المعاملة مع طفلك.في هذا الحالة حاول أن توظف ما قام به الطفل كموقف تعليمي، وتشجعه،فأنت تكسب مودته، وفي نفس الوقت استفاد درساً تعليمياً،كما تستطيع أن تطرح بعض الأسئلة المثيرة البسيطة التي تلائم مستوى الطفل،والنابعة من الموقف الذي قام به،ومن خلال السؤال تستطيع تعديل سلوك خاطئ، أو تعزيز سلوك صحيح.والأهم من هذا كله؛ حاول وضع نفسك مكان الطفل، وحاول أن تفهم مستواه، وتتصرف حسب ما ترى وتسمع.
النصيحة الثانية:نوُّع خيارات طفلك
تكثر طلبات الطفل الصغير، فقد يطلب أكثر من شيء في آن واحد،
وقد يصر على طلب واحد، وإذا رفضت طلبه فقد يصاب بالإحباط، ولذلك لا تقل له: لا لكل شيء يطلبه.
وفي هذه المواقف، إذا كان طلب الطفل يشكل خطراً عليه، أو يصعب الحصول عليه لسبب ما،
فعليك أن تحاول تقديم عرض آخر للطفل، فمثلاً:
أراد أن يأكل الحلوى قبل النوم مباشرة،
فيمكن أن تشرح له بأسلوب تعليمي مضرة ذلك على أسنانه، وتقدم له كوباً من الحليب بدلاً من الحلوى،
وبذلك لا تشعر الطفل بأنك رفضت طلبه بالمطلق،
ولكن غيرت اتجاه هذا الطلب، وبذلك ساعدت في حمايته من المرض، وعملت على دعم طلبه، ولو بتغيير اتجاهه.
النصيحة الثالثة:كن قدوة حسنة لطفلك
ثق تماماً بأن طفلك يراقب حركاتك، وسكناتك، وأنت لا تشعر بذلك،
فإن كنت ممن يتكلم بصوت هادئ،
وحديثك مهذب، وسلوكك حسن.ستجد طفلك يقلدك في هذه الأخلاق ، و في كل أفعالك الحسنة. ولذلك قم بتربية الطفل الخلق الحسن والصدق، وحسن معاملة الناس المعاملة الصحيحة ، و قم بتشجيعه ودعم ما قام به.ولهذا لا تقم بأي عمل مشين أمام طفلك، و إلا سترى طفلك يقوم بها يوماً ما، لأن الوالدين قدوة للطفل ، وهما نموذجه الأسمى في حياته.
النصيحة الرابعة: لا تغضب
تعتبر هذه النصيحة من أهم النصائح؛ لأنك ستواجه أمور كثيرة ستغضبك أحياناً،
وعليك أن تكون صبوراً؛ لحماية طفلك من غضبك.عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني،قال: (لا تغضب)، فردد مرارًا، قال:
(لا تغضب) رواه البخاري.ومن هذه المواقف :أن تجد طفلك قد سكب الألوان على الطاولة،
وأصبح وجهه ملوناً، وكذلك يديه، واتسخت ملابسه، أو ارتكب خطأ كهذا،
وهي كثيرة.في هذه الحالة، لا تجهد نفسك وتغضب، فمهما صرخت، وأجهد نفسك،
فلن تستطيع أن تغير من واقع الطفل، فالطفولة هكذا هي، فدع طفلك وأصلح ما أخطأ فيه.
لذلك ، ومن أجل تلبية العديد من رغبات الأبناء اليومية.
يتوجب على الأب والأم التحلي بالصبر
والحكمة بشكل طبيعي.لآن الهدوء والصبر من الكبار على الاطفال،
يعتبر مهارة من مهارات ضبط النفس بعيداً عن العجلة.
وهذا يسهم في إيجاد الكثير من الحب واحترام الآخر.أخي الاب... أختي الأم / كلكم راع و مسئول فخذا بهذه النصائح الأربعة.وإذا عملت بها سوف – إن شاء الله- ستساعد في حماية ودعم أبنائك.و ستريح نفسك من الضغوط النفسية التي قد تسببها لنفسك لعدم الصبر على تربية الابناء.كما ستشعر طفلك بأنك تحميه وتدعمه، وأن الأمور تسير بطبيعتها، وهكذا هي مرحلة الطفولة في الحياة.وعلينا أن نأخذ بهذا الحديث:عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته : الإمام راع ومسؤول عن رعيته.والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسئول عن رعيته ( متفق عليه).وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على محمد عبده وسوله ، وعلى آله وصحبه وسلم.