حرائق ضخمة و قطيع ماعز لمكافحة الحرائق
الماعز لإطفاء الحرائق
هل تصدق أن تم تشكيل قطيع من الماعز لمكافحة الحرائق في أمريكا؟
حيث اشتعلت حرائق ضخمة في مناطق أمريكية.
ولكن هل تعلم، من ساعد في مكافحتها؟
إنهأغرب قطيع مَاعز لمكافحة الحرائق! ولذلك أحضروا المَاعز للمساعدة لمكافحتها و اخمادها.
قطيع ماعز لمكافحة الحرائق

حرائق الغابات والقطيع هو الحل لإطفائها
المَاعز هو الحل لحرائق الغابات
تشهد مدينة “فورست غروف” حرائق ضخمة في الغابات،
لم تشهدها المدينة منذ عدة سنوات، والتي تقع على بعد حوالي (25) ميلاً شرق
بورتلاند، (Portland).
وهي أكبر مدن ولاية أوريغون الأمريكية،
وقد حاول القائمون في المدينة استخدام وسائل عدة من أجل إيقاف زحف الحرائق
المشتعلة.
ولكن لم يستطيعوا السيطرة، على سرعة انتشار حرائق الغابات.
ومن أجل ذلك فكروا في طريقة تسهم بشكل فعال في وقف زحف حرائق الغابات
ومكافحتها.
ولذلك قرر المسؤولون في “فورست غروف” الاستعانة بقطيع المَاعز في مواجهة
هذه المأساة.
حيث تم جلب( 230) رأساً من المَاعز كوسيلة لأكل الحشائش والأعشاب
والنباتات التي تساعد في اشتعال النيران.
وذلك في الأراضي التابعة للمدينة، والغابات المحيطة بها، وكذلك المتنزهات المنتشرة.
وقد لاحظ المهتمون بالطبيعة ونمو الحشائش والنباتات.
أن هذه الحشائش والنباتات تعمل كوقود، يزيد من فرصة اندلاع حرائق كارثية؛
وبوجود المَاعز يتقلص الغطاء النباتي المحيط بالمنازل والغابات،
وكل المناطق المنتشر فيها والذي يشكل خطراً عليها.
قطيع من المَاعز لمكافحة الحرائق
نقل قطيع مَاعز لمكافحة الحرائق إلى مناطق الحرائق المشتعلة
وقد تم نقل قطيع المَاعز إلى المناطق المستهدفة بواسطة شاحنات ضخمة،
وبدأ قطيع ماعز لمكافحة الحرائق عمله منذ أيام قليلة، ومهمتها تخليص المنطقة
المحيطة بالمدينة من الحشائش وتطهيرها.
وتقدر المساحة التي ستقوم المَاعز بتطهيرها بحوالي ( 60) دنماً، خلال أسبوع.
حيث تكلف عملية نقل الماعز وخدمتها، ما يقرب (800) دولار فقط في اليوم الواحد.
وقد أكد ( مات بوم) المشرف على متنزهات مدينة “فورست غروف” أن المَاعز يتصف
بالسرعة والكفاءة العالية في تطهير الأراضي من الحشائش.
كما أن تكلفة التخلص من الحشائش أرخص من تكلفة الأيدي العاملة اليدوية.
كما أظهرت المَاعز، قدرة عجيبة في تطهير الأراضي، بما منحها الله من فطرة وقدرات
طبيعية،
حيث لا يقف أمامها مانع طبيعي كالمنحدرات أو الجبال،.
فهي ماهرة في التسلق والانحدار والقفز، ويقول(كريغ مادسن )
وهو أحد المختصين في الاستعانة بالماعز:
إن الماعز لها قدرة كبيرة في الرعي في مناطق يصعب على العمال اليدويين العمل
فيها بسهولة، وحتى الوصول إليها.
كما يضيف(كريغ مادسن):
إن الماعز ترعى في مناطق يصعب توصيل المعدات إليها، وإنه من الأمور المدهشة.
أن ترى قطيع من المَاعز مكون من ( 230) رأساً ،
وهو يعمل مثل ماكينة حصد العشب، والتخلص منه.
فسبحان الله العظيم ، يضع سِرَّه في أضعف خلقه !