هل أنت من مجانين كورونا؟

قصة عاقل في دنيا مجانين كورونا 

هل أنت من مجانين كورونا؟ مجانين، المجنون

         كورونا والمجانين

هل تعلم أن من أروع القصص الساخرة، هي قصة هل أنت من مجانين كورونا ؟ والتي  ترتبط بالواقع ،

حيث ينتشر فيروس كورونا، الذي حير العالم.
وفي الحقيقة، نجد أن هناك من يسخر من وجودها، فهل هم عقلاء، أم مجَانين؟
وهناك من ادعى أنه توصل إلى علاجاً للفيروس، وكان علاجه مرتبطاً ببعض المأكولات والمشروبات،

وهو ادعاء خال من الصحة العلمية، ولذلك من خلال هذا العلاج المضحك ، أضحك عليه كل الدنيا،

ومنهم من ادعى عدم وجود الفيروس من الأساس.

 
هل أنت من مجانين كورونا؟ مجنون كورونا، المجنون، المجنون والعاقل، عاقل مجنون
مجَانين كورونا وعقلاء بني طقعان

هل أنت مجنون؟  

هل سمعت يوماً حواراً بين مجَانين( مجنون وعاقل المجانين  )؟ وكيف يكون هذا الحوار؟
في هذه القصة يتقابل أحد المجَانين  مع رجل يرى نفسه عاقلاً، 

وكان هذا العاقل لا يرتدي كمامة، ولا يأخذ أي احتياطات السلامة. 

ولذلك حدثت مشادة كلامية بين العاقل والمجنون،قال المجنون  للعاقل ،

 وهو يسخر منه (مجنون  يتكلم وعاقل يسمع).
ثم قال للعاقل: هل الكمامة معك؟ أم أنت مجنون؟ لماذا لا تلبس الكمامة؟
أنا أرى كل الناس يلبسون الكمامات، وأنت لا تلبس كمامة. هل أنت ممن لا تخاف من كورونا؟ أم هي تخاف منك؟

الجنون فنون 

نظر العاقل إلى المجنون بسخرية. وأجابه: هل أنت مجنون؟ أين كورونا؟ خربطوا عقولنا بكورونا، في كل مكان، احذر كورونا،

وكأن كورونا شبح ووحش مخيف، والله الجنون فنون.
رد المجنون على العاقل: إذا كنت أنا بلا عقل، فماذا تكون أنت؟ يا من لا تصدق الحقيقة من حولك؟
ثم انفجر ضاحكاً، وقال: يا غبي: هذه الأيام إنسان مجنون مثلي أحسن من عاقل ناقص عقل مثلك .
قال العاقل: فيروس كورونا مثل مدريد وبرشلونة.
وأردف قائلاً: كورونا مين يا عم!حكاية كورونة ملهاه، زي الكلاسيكو كل يوم مبارة، وكورونا كل يوم خبر، يا عم، كُل وعِيش ورَبي ريش

 أنا لا أخاف من كورونا، ولا من أم كورونا، ولا كل أصحاب كورونا، اسمع:

 إِلِّي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين.
قال المجنون: والله عاقل بتكلم و مجنون يسمع، أنا أريد أن أعرف.
لماذا صنعوا الكمامات، والمطهرات، وطلبوا كثرة غسل اليدين، والمضمضة باستمرار والتباعد، وغيره، وقلبوا روسنا بالإرشادات؟

ثم قال: اسمع يا سيد العاقلين: المستشفيات صارت مليانة بمرضى كورونا.
 هل المرضى يمثلوا علينا المرض؟
أم هل الأطباء والممرضين عاملين علينا مسرحية، ونحن مغفلون؟ قال العاقل: 

كلام مجانين، نسمعه في دنيا الأخبار، وعلى شاشات التلفزيون، وكله كلام فاضي وفارغ.
ما حد يموت ناقص عمر.

هل أنت من مجانين كورونا؟ المجانين في نعيم، مجنون وعاقل، مجنون كورونا

المجنون يضرب العاقل

فجأة! نظر المجنون حوله، ولم يجد أحداً، فقفز على العاقل، و ضربة بركلة ؛ أوقعته أرضاً، وأخذ يخنقه، وهو يصرخ، لا تكن مجنوناً، 

أنا أختنق، وأكاد أموت. قال المجنون: أنت تقول : ما حد يموت ناقص عمر! أنت مغفل، وغير عاقل ، و عمرك انتهى.
رد العاقل وقال: 
أنا أول مرة في دنيا المجانين، أشوف واحد فاقد عقله، كلامه موزون، و يهاجم الناس، والواقع أن العقلاء هم من يهاجمون الناس، ويقتلون بعضهم البعض!
نظر المجنون إلى العاقل، وقال:  أول مرة تقول كلام صحيح، فمستشفى المجانين عندنا مليء بالمجانين، ولا يقتل بعضهم بعضاً ، مثلكم كما تقول. 

عودة المجنون إلى مستشفى المجانين

ابتعد المجنون عن العاقل، وعاد إلى مستشفى المجانين، وأخذ يكلم نفسه ويقول:

عندما خرجت من مستشفى المجانين عقلي تلخبط، والأحسن لي أن أرجع إلى المستشفى؛ لأن المجانين خارج المستشفى أكثر ممن بداخله. وقبل أن يصل إلى  باب المستشفى،

قابل امرأة، تسأل عن ابن ضائع لها، وقالت للمجنون:
هل رأيت ابني؟ لي ابن ضائع منذ ثلاثين عاماً، وأنا أبحث عنه في هذا الشارع. قال لها : وكيف ضاع ابنك؟
قالت المرأة: كان يرضع مني، وفجأة قفز من حضني، وهرب. ومن ذلك اليوم، 

وأن أبحث عنه! قال المجنون: وما أوصاف ابنك؟
قالت المرأة: يلبس روب أبيض، ومعه رضاعة.
ضحك المجنون بجنون، وقال: أكيد ابنك موجود في دار الحضانة، أو في… ، ثم أشار بيده، وقال لها اتبعيني.
دخل المجنون والمرأة مستشفى المجانين سوياً، وهناك وجدت المرأة ابنها، ووجد المجنون عقله!!!  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top